|
Re: في حضرة جلالك لم يطيب لهم الجلوس ... (Re: يحي قباني)
|
تحليل ( مخيف و متشائم) من احد الأخوة القارئيين للموقف السياسي في السودان: ______________________________________________________
السيناريو المتوقع .. سيعود حميدتي من السعودية كي ينفذ ما طلبته منه السعودية والامارات .. وعدوه بانهم سيدعمونه بالمال والبترول وانهم سيقنعون امريكا (دونالد ترامب وكشنر) بالاعتراف بحكومته القادمة والتي سيكون هو رئيسها .. وجود صلاح قوش في امريكا الان هو يرمي في نفس الاتجاه فهو له علاقات جيدة مع الCIA وهو يعتبر حليفهم في المنطقة وبالتالي يحاول عن طريقهم اقناع الدوائر الامريكية ذات النفوذ والقرار بالاعتراف بالحكومة العسكرية القادمة والتي ستكون على شاكلة حكومة السيسي في مصر وانها ستخدم مصلحة امريكا واسرائيل في المنطقة وستكون حليف استراتيجي لهم ومؤيدة لصفقة القرن التي يسوق لها الان .. سيعود حميدتي وهو شرها لاستلام الحكم في السودان لتنفيذ الاتي: ١. اعلان حالة الطوارئ في السودان بدعوى الانفلات الامني وخروج المظاهرات عن الحالة السلمية ( قالها البرهان من قبل) استعدادا لاستعمال الرصاص والذخيرة الحية في قتل المعتصمين والمتظاهرين ٢. القضاء على الثورة وفض الاعتصام بالقوى وستضمن له السعودية والامارات عدم ادانة امريكا له كما حدث في مصر حينما قتل السيسي المعتصمين بدم بارد في رابعة النهار ولم تدينه امريكا او الغرب واكمل استيلائه على السلطة ٣. الاستعانة بكوادر النظام القديم والتحالف معهم لتحريك دولاب الدولة في حالة العصيان المدني لافشاله ٤. التحالف مع علماء السلطان في ايجاد الفتوى الدينية التي ستجوز الدم المسكوب في قتل المعتصمين وكل من يريد الخروج على الحاكم و ولي الامر ويسعى للفتنة حسب الفتوى ٥. احلال قوات الدعم السريع مكان الجيش وذلك باستلامهم لكل مراكز القيادة العليا والهيئة والاركان في الجيش ٦. تشكيل حكومة مدنية صورية في الفترة الانتقالية تكون خاضعة بالكامل للمجلس العسكري وتاتمر باوامره وتنتهي بنواهيه مثل حكومة عدلي منصور ا لتي شكلها السيسي في الفترة الانتقالية في مصر عقب الاطاحة بحكومة مرسي المدنية وكان يطلق عليها المصريون تهكما حكومة عدلي طرطور ٧. اجراء انتخابات رئاسية صورية شكلية مزورة تاتي بحميدتي رئيسا للسودان وسيجد الاعتراف الفوري من السعودية والامارات ومصر تعقبها امريكا والغرب
مما يجدر ذكره هنا ان السعودية لاتنظر الى العلاقة مع السودان من زاوية العلاقات التي ترتبط ببعضها من اجل مصلحة الشعوب والمنافع والمصالح المشتركة بين الشعبين ولكن تنظر اليها فقط نظرة صاحب العمل والموظف الذي يعمل لديه مقابل الاجر او السيد والخادم لصاحبه، هي فقط تريد استخدام الجيش السوداني كوقود ومصدر امداد دائم لحربهم المشتعلة في اليمن والتي اصبح من الواضح ان الجيش السعودي لايستطيع الاستمرار فيها طويلا بعد ان اصبح الحوثيون يستطيعون الان ضرب العمق السعودي وفي مناطق استراتيجية هامة ك ما انهم يحتاجون لهذه القوات السودانية الماجورة في نذر الحرب القادمة مع ايران و التي بدأت اصوات طبولها تقرع منذ الان وتحركت البوارج الامريكية وحاملات الطائرات الى مياه الخليج الدافئة ولكن باوضاعها الملتهبة الساخنة .. لن يستفيد الشعب السوداني من هكذا حرب ولا هكذا علاقات وانما هذه الاموال التي ستدفع نظير استجلاب القوات السودانية للدفاع عن نظام محمد بن سلمان ستذهب الى جيوب امراء الحرب وكما هو حادث الان ولن تدخل الى خزينة الدولة .. حكومة الخرطوم القادمة ستدار بالكامل من الرياض وابوظبي والقاهرة ..
خطوات سرقة الثورة بدأت تتضح اكثر فاكثر .. اليقظة .. اليقظة .. الوحدة والتعاضد واستمرار الاعتصامات والمسيرات السلمية والاضرابات المدنية هو السلاح الوحيد القادر على افشال هذا المخطط الشيطاني ..
هذا سيكون استبدال نظام سئ باخر اسوء ..
*الحراك السلمي يجب ان يستمر دون هوادة*
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|