حأسأل عن بلد رايح .. الدوش و وردي و قراءة المستقبل ..

Quote: حبيبنا قباني ..معقول بوست بهذا الجمال في الصفحة الثانية يا سلام يا قباني يا جميل .. بدون مجاملة إنت زول كنز .. ياريت كنت هنا في جدة كنا استمتعنا بحضورك الرائع وعشقك للفن الجميل .. صدقني يا الحبيب قد أحييت فيني أجمل الذكريات .. بوست في غاية الجمال .. ده إستحضار لانسان السودان الذي أنقرض فناً وسلوكاً ..إلخ رحم الله عثمان حسين ووردي رحمة واسعة .. كالعادة عثمان يتحدث بتحفظ ما عدا كباية الشاي ( كباية عثمان حسين ) وقصة زوجته ومفاجأتها بهذا الاسم .. أول مرة أسمع عثمان حسين يتحدث بدون تحفظ .. ووردي قدم درس ومحاضرة في الغناء للوطن .. يكفيني قوله .. من أراد أن يغني للوطن فليكون على دراية ومعرفة بمكونات الوطن وارضه ومياه .. والعمق في السياسة .. صدق وردي لأن هذه المعطيات تجعل الفنان يتعمق في اللحن ويذوب في تراب الوطن حديث بكل عفوية وصدق وكلام مباشر بدون رتوش وخاصة ألحانه التي قدمها للفنانين .. عثمان حسين رمز الاناقة في اللبس وطريقة الكلام وحركة الجسد .. كان في الزمن الجميل ايام ناس عبود .. ونحن في ضواحي الدنيا .. كنا ننتظر السينما المتجولة كل ثلاثة شهور .. معظم الاغاني كانت لعثمان حسين .. كان في منتهى الاناقة والفخامة .. أذكر مرة كان النعام آدم رحمه الله الترابلة آخر إحتجاج ( عشان بجلابية وعمة وطنبور) ودي حاجات متوفرة يومياً عند الترابلة .. وهتفوا بصوت عالي ( عازين حسن عطية ) فقط لأن هناك حسناء تتبختر بثوبها في مشيتها أثناء غناء حسن عطية .. شكراً قباني كثير كثير .. حرام يا أخي تهرق مدادك في ناس زي ( هندي عزالدين )