|
Re: كيزان المؤتمر الشعبي يوجد دليل (قرف) (Re: wadalzain)
|
Quote: أسوأ أوقات الإنقاذ كانت في العشر سنوات الأولى ، كان فيها أعضاء المؤتمر الشعبى لحمة وسداة الإنقاذ ، مارسوا التضليل الاعلامى ، مارسوا فصل وتشريد الموظفين والعمال والعسكريين ، مارسوا أدوار الامن من تعقب وتنصت وتبليغ واعداد القوائم ، وقبض واعتقال وتعذيب ، جلسوا في كراسى السلطة التنفيذية ، وزراء ومدراء وموظفين تنفيذيين ، هللوا وكبروا لكل السياسات والممارسات ، دبجوا المقالات واللقاءات الجماهيرية والاذاعية والتلفزيونية في دعم سياسات السلطة الغاشمة ، سافروا لدعم السلطة ، كذبوا إعلاميا ودبلوماسيا في المحافل الدولية وامام مقررى ومفوضى حقوق الانسان والمنظمات المعنية بحقوق الانسان ، هيومان رايتس ووتش ، افريكان رايتس ووتش ، وجمعيات حقوق الانسان ، وعندما كان الدم من المواطنين ينزف من التعذيب في بدايات التنسعينات ، وعندما كانت تروع الاسر في بيوتها بطرقات رجال الامن ، وعندما كانت الخطابات بالفصل من الوظائف تترى لكل من عرفهم مخالف ، كانوا هم ينعمون بالهدوء والسكينة وميتة الفلب ، كانوا يجليسون في الكراسى الوثيرة ، وينعمون بأضواء لقاءات الإذاعات والتلفزة ، كانوا يعينون في مجالس إدارات الشركات والمنظمات الوهمية التي اخترعوها ، كانوا ينظرون للناس بصلف وعنجهية وانهم ذوى قوة وذوى شوكة ، وانهم يملكون الدولة والناس ورقابهم وارزاقهم ، كانوا ينهون ويأمرون ، اخذوا القروض من البنوك ، وضعوا قوائم القبول بأيديهم للكليات العسكرية ويرفضون من يرفضون بتقاريرهم ، كان على الحاج يتنقل من وزارة الى وزارة ، وكان السنوسى يتنقل من جهة رسمية الى جهة رسمية ، لم يستطع ضميرهم ( ان كان لهم ضمير ) ان يقل لهم ان المواطنين يطحنون في بيوت الاشباح ( انكروها تماما ، في لقاء للترابى في لندن وامام الكنجرس ، انكر تماما بيوت الاشباح ) سقطوا في امتحان الاخلاق ، سقطوا امام الإنسانية ، وألان يريدون ان يغسلوا اياديهم من تلك الدماء وتلك الجرائم وتلك الأموال المنهوبة بزعم انهم منذ عام 99 لم بشاركوا الإنقاذ فيها ، هذا منطق بائس ومتهافت ، بل هم وضوا الأساس واللبنات الأولى لكل ما حدث وما يحدث ، لن نكتفى بالاعتذار منهم فقط ، عليهم التصريح وكشف كل تلك الجرائم التي شاركوا فيها والاعتراف علنا لكل من شارك فيها ثم بعد ذلك طلب الصفح من الضحايا ان صفحوا والا لن يفلت احد من العقاب .
( ملحوظة : سنعمل الى الرجوع الى دار الوثائق ونبحث ونراجع كل ما كتب في العشر الأوائل في الجرائد المحلية والعالمية ، وكل من صرح وكل من قال لقاءا في جمع ، وسوف نرجع الى كل ما قيل في القنوات والاذاعات ، ان هم حاولوا ان يجعلوننا ننسى ، لن ننسى ، سنعيد ذكرى تلك الأيام الكالحات التي ساد فيها القمع الوحشى وسادت فيها شريعة الغاب ، سوف نصر على عمل متحف للضحايا وللجرائم ، فيه كل شيء ، كل شيء ، كل شيء ) |
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|