[] بينما العائلة الكريمة مجتمعة على طبلية الفِطارعلى أرضية بلاط القصر الرئاسي، فإذا بجرس الهاتف يرن ثم يرن فتنطلق فتاة شالقةٌ لالتقاط السماعة : ألووو، مين معايا لو سمحتْ؟ []على الطرف الآخر: ياا بنتي وين أبوك الحاقي مرسي؟ قوليلو عمو أوباما عاوزك ضروي . تلتفت لابيها: يابابا دا واحد اسمو:عمو أوبا عاوزك ع التلفون و شلكو مستعقل أوي. فيغمز لها الأب : القدع دا بالذات ما ينزليش من زور ، اسمعي يا بنت قوليلو : يا ولا قوم فز و أجري ، بابا مفيش، ولا قوليلو: دا موش فاضيلك دي الوقتي أدينا يا دوبك دبيناها فطرنا و بعدما نديها شاي كُشري صاموطي عاوز أصليلي ركعتين ضُّحى ـ أحسن لي من شنبك! و بعداك كمان عندي موعد لقاء موهم للغاية ، في غزة مع الأخ المناضل/ خالد مشعل.حتى بعداك نشوف.
[] فرددت الفتاة كما سمعت تماماً: يا عمو أوبابما دا بيقول لك موش فاضيلك ، فحاول مرة تاني. فصَعِق الجميع أولاً أوباما رئيس أعظم قوى الشر ، من شلاقة ريس لسة مكتوب بقلم الرصاص لدولة جربوعة أمام "إرم ذا العماد التي لم يُخلق مثلها في البلاد"؛ ثانياً الشافعة و ناس أمها الذات من تهور أبوهم المسكين، و من هول ما سوف يجره عليها من حرمان من لقب السيدة لأم الدنيا و يا فرحة ما تمت. قُبَّال ما العيال ياخدم ع حياة النغنغة ؛ يقوم أبوهم واللي معاه يتلفق لهم كم تهمة أقلها وادي النطرون و مجزرة قصر الاتحادية يترمو في الزنازين وهم غير مستوعبين لما يجري.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة