علي المجلس العسكري الانتقالي فتح ملف الفسااااد في شركات الادوية.،، عاجلا،،،

Quote: قطاع الدواء . هو الخاسر الأكبر. بإقالة د. الزين – 2 قطاع الدواء هو الخاسر الأكبر بإقالة د. الزين – 2 كنت قد كتبت عدة مقالات قصيرة عن اقالة أمين عام المجلس القومي للأدوية و السموم و كنت قد وصفته بأنه أمينا علي المال العام و كان همه النهضة بصناعة الدواء و تطوير كيفية تسجيل و إستيراد الأدوية العالمية. صاحبت تلك الإقالة إنهاء خدمة الحاق ثلاثة مدراء عامين تم الحاقهم (انتدابهم) بالمجلس القومي للأدوية و السموم من وزارة الصحة. كان إنهاء إنتداب المدراء الثلاثة هي جزء من مخطط إستبعاد الأمين العام و المجموعة التي إستعان بها من وزارة الصحة دون النظر للمصلحة العامة. حسب تواجدي بالمجلس لمدة 20 شهرا علي التوالي و منذ بداية تطوير نظام التقديم الإلكتروني للمجلس كان المسؤول المباشر عن تطوير هذا النظام هو الدكتوره هبه يس (أحد المبعدون) ذات الإمكانيات العلمية العاليه و الأفق الواسع و التخطيط الصحيح الممنهج. و بالرغم من أنها كان تتوقع ما حدث و قامت بإخلاء مكتبها قبل عدة أسابيع من قرار إقالة الأمين العام و بالرغم من أنني كنت شخصيا أتوقع مثل هذه القرارات و لدي الخبره معها إلا أنه كان كارثيا عندما حدث. إذا توقفنا عند كلمة الحاق موظف بوزارة الصحة الي مؤسسة أخري تتبع لوزارة الصحة و أخذنا في الإعتبار كلمة انتداب أو انتداب مستشار قانوي من وزارة العدل الي وزارة الصحة أو انتداب مراجع من ديوان المراجع العام للمجلس القومي للأدوية و السموم نجد أن الفرق هو أن الجهة الأصل هي المختلفة فقط. و بالرجوع الي قانون العمل 1997 و تعديلاته نجد أن المنتدب يتمتع بجميع مخصصات الجهة المنتدب اليها و منطقيا الموظف لا يقبل بالإنتداب لجهة أخري مخصصاتها أقل الا إذا كان ذلك خارج القانون. كان موضوع الإلحاق هذا يشغلني منذه فترة طويله لأن معظم الأشخاص الذين قاموا بتطوير النظام معي كانوا من الملحقين و قد سبق و تحدثت مع السيد الأمين العام في نهاية إجتماع رسمي و قلت له حرفيا "أحد أصدقاءك كان في زيارتك و كنت موجدا معكم لدقائق و قال لك ذلك الشخص أن نجاح النظام الألكتروني في حراسته" وكنت أعني هؤلاء الملحقون. بعدها بعدة شهور تحدثت مع د. هبه يس و قلت لها "كنت أعني تحويل الملحقين الي وظائف دائمة بالمجلس" و قالت أنها فهمت ذلك في حينها. بالرغم من أن الجميع يخضعون للقانون و تفسيره وأن الزوبعه الحادثة الأن بالمجلس بخصوص الملحقين سوف تنتهي و لكن لا بد للمجلس أن يقول كلمته " مَن الملحق الذي يحتاجه المجلس؟" أما إن يتم تحويل الجميع دون تحديد نقاط أساسية للإستيعاب ربما يكون نقطة ضعف في وجه المجلس. ولا بد للمجلس ووزارة الصحة أن يراجعوا أنفسهم لماذا إستمر هذا الوضع أذا إفترضنا أنه خاطئأ و كلمة ملحق و منتدب تؤديان لنفس المعني و لماذا لم يتطرق المراجع و المستشار القانوني بالمجلس القومي للأدوية و السموم لهذه النقطه؟ ربما تكون كل هذه المراجعه التي إستمرت عدة شهور بغرض توجيه إتهام فساد لدكتور زين العابدين عباس الفحل ومجموعته المبعدة و عندما لم يثبت شيئ كان الملحقون هم الضحية. التحية للدكتور زين العابدين الفحل - التحيه للدكتورة هبه يس بالأمارات - التحيه للدكتورة ساره و التحيه للدكتورة مها راشد فضل 18 يوليو 2019 *** ملحوظة :- ( لم أقابل دكتور الزين منذ أقالته و لا الدكتورات الثلاثة منذ إبعادهم حتي لا يعتقد أحد أنني أطبل لأحد – المصلحة العامة تعلو و لا يٌعلي عليها ) ،،،،