علي المجلس العسكري الانتقالي فتح ملف الفسااااد في شركات الادوية.،، عاجلا،،،

Quote: فى أسفار الوكيل .. أكاذيب و أقاويل ! تحليل سياسى : - محمد لطيف ،،، 4  فى أسفار الوكيل .. أكاذيب وأقاويل ! تحليل سياسى : - محمد لطيف ،،، (رغم اننى قد تناولت على مدى يومين سلوك وكيل وزارة الصحة ونهجه الذى يتعارض مع سياسات الدولة المعلنة .. فى قطاع الدواء .. ورغم أننى قد إتهمته بموالاة تجار الدواء .. عوضا عن دعم سياسات الدولة الرامية الى مكافحة الإحتكار وحماية الصناعة الوطنية .. إلا أن سيادته قد تجاهل كل هذا .. وترك القضية الأساسية .. قراراته وإجراءاته وأثرها السالب على سياسات الدولة .. و راح يبرر لأسفاره .. الخ ) ..! وها نحن نعود لتفنيد مزاعم ودعاوى الفريق طبيب وكيل .. الصحة .. فقد قال :- ( بالنسبة لزيارة المانيا لحضور الدورة التدريبية وهى ورشة فى برنامج القيادة الصحية على المستوى القطري حول الصحة بالمانيا .. تحملت الجهة المنظمة للسفر وهى منظمة الصحة العالمية ( تذاكر السفر والأقامة الفندقية بكاملها ) ولم تكن الدعوة موجهة لكوادر صغرى أو وسطية بل اشترطت الجهة المنظمة مشاركة الوزير أو الوكيل .) .. وأمر مؤسف حقا أن يمارس الكذب على الرأى العام .. رجال فى قامة وكيل الوزارة أو حتى مدير الإعلام .. وبئس الإعلام إن بنى على الكذب والنفاق .. لماذا نقول هذا ..؟ نقول هذا لأن الدعوة لم تخصص وزيرا ولا وكيلا ولا ساعى .. ولكن لجنة الترشيحات بالوزارة هى التى نظرت فى المواصفات المطلوبة للمرشح لهذه الدورة التدريبية .. نعم دورة تدريبية كما إعترف بيان الوزارة نفسه .. تصور أن شيخا تجاوز السبعين كثير النسيان يطلب حضوره تحديدا و شخصيا دون غيره الى دورة تدريبية ..رشحت لها الجهة المختصة مدير إدارة فى اولى سنى خدمته ..! ولكن قصة مدير أدارة الصحة الدولية بوزارة الصحة الإتحادية .. لا تنتهى مع الفريق طبيب وكيل .. الذى جرب معه من قبل ذات ممارساته التى حاول أن يطبقها مع الأمين العام لمجلس الأدوية والسموم وفشل فى ذلك .. ولعل اليوم ينجلى الموقف هناك .. فالشاهد أن مدير الصحة الدولية والذى إنتزعت منه فرصة المشاركة فى الدورة التدريبية بالمانيا .. قد إنتزعت منه وظيفته   ايضا .. لصالح شخصية أخرى فى ذات الإدارة .. دون أن تفصح أى جهة عن أسباب ذلك الإقصاء من المنصب .. ولكن ولأن مفارقات الفريق طبيب وكيل لا تنتهى .. ولأن من أقصى مؤهل جدا.. ويجيد عدة لغات .. فقد يطلب منه البقاء بذات الإدارة معينا وعونا ..! ثم ينتقل بيان وزارة الصحة الى حديثنا عن زيارة مركز كارتر .. وهنا يظهر الكذب مرتبطا بالجهل ايضا فأقرأ بيانهم يا هداك الله .. ( زيارة مركز كارتر وهو ليس مركز لدعم الدول فى مجال الصحة فحسب ( شعار المركز دعم السلام فى مناطق النزاعات مع تقديم الخدمة الصحية ) ، وقد قامت وزارة الخارجية بإبتعاث وزير الدولة اسامة فيصل قبل ذلك لزيارة المركز).. فهذه فرية أخرى .. فاسامة فيصل لم تبعثه وزارة الخارجية لزيارة مركز كارتر .. ببساطة لأن أسامة فيصل لم تكن له صلة بوزارة الخارجية آنذاك .. بل كان  وزيرا بوزارة الإستثمار .. ولأنه كان أمينا لأمانة الأمريكتين بالحزب الحاكم .. فقد ذهب مبعوثا من رئيس الجمهورية شخصيا .. يحمل رسالة خاصة الى الرئيس الأمريكى السابق جيمى كارتر شخصيا .. والذى كان ولا يزال يهتم بتطوير العلاقات السودانية الأمريكية فى مختلف المجالات .. وليس الى مركز كارتر .. والمفارقة ايضا .. أن أسامة ومرافقوه لم يزوروا مركز كارتر حتى وهم هناك .. بل جاءهم مدير المركز فى موقعهم ليقدم لهم تعريفا للمركز .. ناهيك عن الزعم بأنه قد شد الرحال خصيصا من الخرطوم لزيارة مركز كارتر .. فهذه كذبة بلغاء .. إذن ماذا بقى للفريق طبيب وكيل .. ليبرر به زيارة مركز كارتر ..؟ هل يشفع له الحديث عن الدور السياسى و الإنسانى للمركز ..؟ هذا ليس شأنه وليس إختصاصه .. فهو يشغل الآن وظيفة إدارية فنية .. فى قطاع محدد .. كما لن يشفع له وظيفة شغلها قبل سنوات طويلة فى ولاية النيل الأزرق ..! ثم يقول بيان الوزارة .. ( لابد أن نشيرإلى  أن هاتين الزيارتين إتُبعت فيها الاجراءات المعمول بها وتمت باذن وموافقة من قبل مجلس الوزراء ..) ولكن البيان أو كاتبه لم يوضح الأساليب التى إتبعت فى الحصول على تلك الموافقات ..! ثم يقول بيان وزارة الصحة فى الدفاع عن الفريق طبيب وكيل ..( ورد فى المقال زيارة كوستاريكا التى تحدث عنها الكاتب وهو محض افتراء ولايمت للحقيقة حيث لم يسافر الاخ الوكيل الى كوستاريكا..ويختتم البيان .. (باشر المستشار القانونى بالوزارة واتخذ الاجراء القانونى الذى يحفظ للوزارة ومنسوبيها حقوقهم كاملة بالبلاغ رقم 14 لسنة 2019 صحافة ومطبوعات.. ) .. حسنا ولطالما إختارت الوزارة وإعلامها اللجوء الى القانون فهذا أمر جيد .. يجعلنا نحتفظ بما لدينا من معلومات ووثائق حول الإجراءات كافة التى إتخذت على الجواز رقم D025761 لحين مثولنا أمام النيابة الموقرة ..! **** فى أسفار الوكيل .. أكاذيب وأقاويل ! تحليل سياسى : - محمد لطيف ،،،،،،، ::: ،،،،