تقنين اللا يقين .....المشهد السوداني الآن.....ودحطب الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-25-2024, 08:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-31-2019, 11:29 AM

محمد عبدالله حمدنا الله
<aمحمد عبدالله حمدنا الله
تاريخ التسجيل: 11-24-2009
مجموع المشاركات: 616

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تقنين اللا يقين .....المشهد السوداني الآن.... (Re: محمد عبدالله حمدنا الله)


    تقنين اللا يقين -٧- .. و ما لنا نحن و ما بين الفرس و العرب..؟...-١-


    ===========================================================================

    بعيدآ عن التفسيرات الأنثروبولوجية و المسارد التاريخية عن علاقة بلاد السودان قديمآ و حديثآ..ببلاد العرب إثنيآ و عقديآ و سياسيآ..

    يحضرني هنا سؤال قبل ان أواصل السرد...أترك إجابته للقارئ..

    - ماذا لو لم يكن يجمع "أغلبنا" بهذه البلاد دين واحد؟

    - هل السياسة و العلاقات الدولية و التقاطعات الجيوبوليتيكية تجعلنا نتعامل بمثل هذه السذاجة السياسية و البحث عن "فتات" المكاسب اللحظية بغض النظر عن المكاسب الوطنية و حتمية "تموضع" الدولة السودانية بناءآ على مصالحها و مقتضيات استراتيجياتها فقط لا غير و من غير التأثر بإحداثيات أي محور أو طرف...؟

    للأسف ظلت السياسية السودانية بعد الإستقلال تتأرجح بين المحاور دون الثبات على إستراتيجية واضحة و ثابتة لا تتأثر بتغير الأفراد و الحكومات و إنما تزداد ثباتآ من حيث وضوح الهدف و قد تزداد مرونة تكتكيكية حسب مقتضيات الواقع...

    و لعل التقلب بين المحاور من غير استراتيجية واضحة لم يكن سمة علاقتنا مع بلاد العرب فقط و إنما شملت كل المحاور الدولية من شرق و غرب و قوى عظمى و قوى صاعدة...الخ...الخ..
    و كنتيجة لهذه السياسات -غير الرشيدة- كان تراكم الفشل السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي السوداني الذي لا يزال ثمنه يُدفع دمآ و حروبآ و تمزق و تبآطؤ عن اللحاق بركاب التنمية و التقدم..

    من غير الخوض أكثر من ذلك في ما يختزنه تاريخ السودان السياسي من "مخازي" و لأن المقام مقام ثورة و تغيير...
    و كإسقاط آني لمجريات الأمور في السودان...يبدو أن القفزة المفاجئة التي قام بها نظام البشير من محور التحالف الإيراني الى محور التحالف السعودي لا تزال تحكم المشهد السياسي السوداني حتى الآن و لا تزال حساباتها السياسية "الساذجة" تربك المشهد السياسي السوداني و ستظل كذلك إلى أن تحدث مفآجأة ليست في الحسبان ..

    هذه "القفزة" السياسية نظر لها النظام السابق كطوق نجاة يفلت به من قبضة الصعوبات الاقتصادية و السياسية و محاولة منه لفك الحصار الخارجي و تنفيس الاحتقان الداخلي بعد ان بدا واضحآ انسداد الأفق و عدم قدرة النظام على ايجاد الحلول اللازمة فقد إهترأ داخليآ و لم يعد له من الخيارات الكثير...
    حينها بنى النظام استراتيجيته على التالي:

    ١- إيران و ان ساعدته -أيام الحماس و الحلم بالمشروع الحضاري العضود- إلا أنها و في النهاية لها أيضآ أهدافها الخاصة التي تتقاطع معه و كلما انغمست مخالبها في داخل النظام السوداني أكثر ...كلما صعب معه تقدير مدى أذاها...فهي نظام خبيث و براغماتي و يعرف تمامآ كيف "يؤذي" ...علاوة على ذلك فإيران الدولة نفسها تبحث عن الدعم الاقتصادي فكيف لها أن تدعم السودان؟

    ٢- المحور السعودي يمتلك المال و القدرة على التأثير السياسي في المنطقة و على مستوى الدول العظمى و قد كانت ضربته "الموجعة" للثورة المصرية رسالة واضحة و قوية للنظام السوداني مفادها "أرعى بي قيدك"..
    لذلك يمكن بالتحالف معهم ضرب "شجرة عصافير" بحجر واحد-أو هكذا ظن النظام السابق- ....
    الحصول على المال...فك الحصار ...التسويق الدولي و إرخاء قبضة اليانكي من عنق النظام...

    لكن الأمور لم تسر كما تمناها النظام و كانت النتائج كالتالي:

    ١- طريقة "هرولة" النظام نحو المحور السعودي من دون إدارة أوراقه بطريقة إحترافية و إنما رميها كلها في سلة التحالف السعودي جعله "مُسترخصآ" و أجيرآ "بالسخرة" ...و لاهثآ وراء سراب الوعود على حساب تورطه في حرب لا ناقة له فيها و لا جمل بل و ازداد تشوهآ بقيامه بدور الارتزاق بدماء ابناءه و رميهم في محرقة يظل أصحابها يتدثرون بحدودهم و يستظلون بصواريخهم و يقاتلون ان شاءوا من علٍ...

    ٢- قامت إيران و بخبثها السياسي المعهود بإعادة "تشبيك" تحالفاتها مع قطر و تركيا و بعد حصار قطر مع عمان و الكويت ففقد السعوديون و حلفاءهم زمام المبادرة و بقي السودان مكشوفآ رغم محاولات النظام اللعب على الحبلين الا أن النتيجة كانت فقدانه للطرفين التي أدت به في النهاية الى السقوط غير مأسوفٍ عليه لا لهؤلاء و لا لهؤلاء...



    يتبع....

    ودحطب الله








                  

العنوان الكاتب Date
تقنين اللا يقين .....المشهد السوداني الآن.....ودحطب الله محمد عبدالله حمدنا الله04-17-19, 08:34 AM
  Re: تقنين اللا يقين .....المشهد السوداني الآن.... محمد عبدالله حمدنا الله04-17-19, 08:42 AM
    Re: تقنين اللا يقين .....المشهد السوداني الآن.... محمد عبدالله حمدنا الله04-17-19, 08:49 AM
      Re: تقنين اللا يقين .....المشهد السوداني الآن.... محمد عبدالله حمدنا الله04-17-19, 08:58 AM
        Re: تقنين اللا يقين .....المشهد السوداني الآن.... محمد عبدالله حمدنا الله04-17-19, 09:07 AM
          Re: تقنين اللا يقين .....المشهد السوداني الآن.... محمد عبدالله حمدنا الله04-17-19, 09:17 AM
            Re: تقنين اللا يقين .....المشهد السوداني الآن.... محمد عبدالله حمدنا الله04-17-19, 10:30 AM
              Re: تقنين اللا يقين .....المشهد السوداني الآن.... محمد عبدالله حمدنا الله04-17-19, 01:11 PM
                Re: تقنين اللا يقين .....المشهد السوداني الآن.... محمد عبدالله حمدنا الله04-18-19, 08:01 AM
                  Re: تقنين اللا يقين .....المشهد السوداني الآن.... محمد عبدالله حمدنا الله04-30-19, 04:01 PM
                    Re: تقنين اللا يقين .....المشهد السوداني الآن.... محمد عبدالله حمدنا الله05-31-19, 11:29 AM
                      Re: تقنين اللا يقين .....المشهد السوداني الآن.... محمد عبدالله حمدنا الله05-31-19, 12:27 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de