مخالف سعادتك..

Quote: الكشف عن ضابط الأمن الذي حاول إغتيال النقيب البطل حامد عثمان توصلنا إلى هوية رجل الأمن الذي أطلق النار على النقيب بالقوات المسلحة البطل "حامد عثمان" الذي كان يحمي المعتصمين أمام القيادة العامة للجيش من قوات أمن النظام ومليشياته الإسلامية وكتائب ظله. وحسب شهادة مصدر أمني كان في الخدمة يوم 7 ابريل، ان الذي أطلق النار على النقيب حامد هو الضابط "معاوية صالح محمد" – الظاهر بالصورة - ويعمل في جهاز الأمن برتبة ملازم. وقال المصدر ان معاوية الملقب بـ"التاتشر" إسلامي منظم كان كادر عنف أيام دراسته الجامعية وتم إستيعابه في جهاز الأمن ضمن الدفعة (41)، عمل بعدة إدارات آخرها إدارة الأمن الإقتصادي، مضيفاً بان معاوية قد تم ضمه مع تصاعد الإحتجاجات الشعبية إلى سرية "طيبة" التي تضم ضباط وأفراد مليشيات إسلاميين منظمين مهمتهم قمع التظاهرات بالقوة. وأضاف ان معاوية حضر فجر يوم 7 ابريل مع وحدة تضم أمنيين وأفراد من كتائب الظل لفض الإعتصام بالقوة ، ولكن تم دحرهم بواسطة قوات من الجيش برئاسة النقيب حامد ، قبل إنسحابهم قام بإطلاق النار على النقيب حامد بقصد قتله، وكان يفاخر بعد عودته أمام زملائه بانه أصاب من يحمي المعتصمين. وقال المصدر انه وبعد سقوط نظام المعزول وبروز دور أفراد الإستخبارات العسكرية، هرب معاوية إلى مسقط رأسه بمدينة "الكاملين" حيث أخفى نفسه بمنزل أسرته في حي "مربع6" قبل ان يهرب مرة أخرى إلى جهة غير معلومة. وأضاف المصدر ان وحدة من الإستخبارات العسكرية كانت تتعقبه قبل منذ أسبوع، "وربما قد تم القبض عليه الآن حيث إنقطع عن التواصل تماماً منذ ثلاثة أيام". وشدد المصدر على ضرورة ان يكون مطلب الثوار الأهم هو "هيكلة جهاز الأمن، وبأسرع وقت ممكن، لأنه يضم أغلب المتشددين الذين يقفون ضد الثورة ، خصوصاً هيئة العمليات التي تمنح بطاقاتها "كرنيهات" لعناصر مليشيات إسلامية لا علاقة لهم بالقوات النظامية.