مسلسل القتل و هتك الأعراض والرعب (جزء أول، وثاني، وثالث، ورابع........)..

Quote: الأخ أبراهام دينق، تحية طيبة قرنق دينق بول الذي قطعت يده أيام الحكم الهمجي توفي في يوم 2 يناير 1986 كما يظهر من الفيديو.. والحمد لله أن قرنق الآخر حي يرزق.. لا أدري هل هو الذي قابلته في مدينة في غرب ألمانيا قبل حوالي 8 سنوات أم لا.. المهم قابلت أحد ضحايا بتر الأيدي في الزمن الهمجي "مهدية النميري الجديدة" وقد كان يستعمل يدا اصطناعية.. قال لي أنه عندما قُطعت يده كان عمره 18 سنة.. عندما تأثرت وشاهد هو تأثري بدأ يهدئني.. تصور هو الذي عانى من قطع يده يهدئني لأنني تأثرت بصورة قد لا تكون مفهومة بالنسبة للكثيرين أمثال هاشم نوريت الذي لا يزال يدافع عن هذه القوانين ويدعي، فوق هذا، أنه من المناضلين من أجل حقوق البجا!!!!!! لن يكون للسودان عافية ما دامت هذه القوانين الشائهة موجودة.. وقد سعدت عندما علمت أن هناك مساعي من الضحايا وأقربائهم على المطالبة بفتح هذه الملفات بالرغم من أن ملفات القضايا قد "أعدمت" كما جاء في تصريح رئيس القضاء السابق خلف الله الرشيد.. ولكن هذا وحده سيقف دليلا على الظلم الذي وقع على هؤلاء الضحايا.. قرأت بوست للأخ مجدي إسحق يقول في عنوانه: "ما الذي يجعلني أثق في الحركة الشعبية؟".. كان في نفسي أن أقول له إجابة مختصرة: إذا لم تكن الحركة الشعبية قد أنجزت سوى تخليص الجنوبيين من ظلم هذه القوانين فهذا يكفيها.. ولكن الشماليين يريدون الحركة أن تحارب لهم حتى آخر رجل وتلغي لهم هذه القوانين في الشمال أيضا.. لماذا لا يتحرك الشماليون والمثقفون بخاصة ويطالبوا بإلغاء هذه القوانين بكل صرامة وتصميم، فالدستور الانتقالي يعطيهم هذه الفرصة؟؟ بهذا وحده يمكن أن يحلم الجميع بسودان موحد.. ولك الشكر على المرور.. ياسر