السبحة يحملها في يده وتداعب أصابعه حباتها تنزل متتابعة في توالي عجيب ، حين كانت الخرطوم ( مبروكة ) مع كل حبة تتنزل رحمة اما الان فقد صار الامر مخيفآ ، هز رأسه يطرد كابوس يرأه هو ويشعر به كدبيب الحية الرقطاء ، وينظر للعسكري يمزق الاجساد ومع كل سوط تتنزل لعنة ثمانية اطفال تقتلهم قنبلة ، يا الله ، كلما نزلت حبة نزلت لعنة وكلما مزق السوط اللحم الطري مزق الرحمن من الملك قطعة ، حتي وصل الحريق القصر القديم ويتسأل متي تتنزل الرحمة هل ستنزع البركة قطعة قطعة ام كموت الفجأة
وصوت من بعيد يشدو يا وطن عز الشدائد يا وطن عز الشدائد يا وطن عند الشدايد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة