طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع بقلم احمد ابراهيم ابوشوك

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 07:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-18-2019, 08:12 AM

Khalid Elsayed
<aKhalid Elsayed
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع (Re: Khalid Elsayed)

    منقول من رواية موسم الهجرة الى الشمال

    سافرت في الطريق الصحراوي في سيارة من سيارات المشروع التي ذكرها محجوب . كنت أسافر عادة بالباخرة إلى ميناء كريمة النهري ، ومن هناك آخذ القطار ماراً بأبي حمد وأتبرا إلى الخرطوم . لكنني هذه المرة كنت في عجلة من أمري دون سبب واضح ، ففضلت اختصار الطريق . وقامت السيارة في أول الصباح ، وسارت شرقاً حذاء النيل نحو ساعتين ، ثم اتجهت جنوباً في زاوية مستقيمة وضربت في الصحراء . لا يوجد مأوى من الشمس التي تصعد في السماء بخطوات بطيئة وتصب أشعتها على الأرض كأن بينهما وبين أهل الأرض ثأراً قديماً . لا مأوى سوى الظل الساخن في جوف السيارة ، وهو ليس ظلاً . طريق ممل يصعد ويهبط ، لا شيء يغري العين . شجيرات مبعثرة في الصحراء ، كلها أشواك ، ليست لها أوراق ، أشجار بائسة ليست حية ولا ميتة . تسير السيارة ساعات دون أن يعترض ..طريقها إنسان أو حيوان . ثم نمر بقطيع من الجمال هي الأخرى عجفاء ضامرة . لا توجد سحابة واحدة تبشر بالأمر في هذه السماء الحارة ، كأنها غطاء الجحيم . اليوم هنا شيء لا قيمة له ، مجرد عذاب يتعذبه الكائن الحي في انتظار الليل . الليل هو الخلاص . وفي حالة تقرب من الحمى طافت برأسي نتف من أفكار ، كلمات من جمل ، وصور لوجوه وأصوات تجيء كلها يابسة كالأعاصير الصغيرة التي تهب في الحقول البور . فيما العجلة ؟ سألتني : ( فيم العجلة ؟ ) قالت : ( ولماذا تمكث أسبوعاً آخر ؟ ) قالت .. الحمارة السوداء ، إعرابي غش عمك وباعه الحمارة السوداء . وقال أبي : ( هل هذا شيء يثير الغضب ؟ ) عقل الإنسان ليس محفوظاً في ثلاجة . إنها هذه الشمس التي لا تطاق . تذوب المخ ، تشل التفكير . ومصطفى سعيد ، وجهه ينبع واضحاً في خيالي كما رأيته أول يوم ، ثم يضيع في أزيز محركات السيارة ، وصوت احتكاك بحصى الصحراء ، وأحاول جاهداً استعادته فلا أستطيع . يوم الاحتفال بختان الولدين ، خلعت حسنة الثوب عن رأسها ورقصت كما تفعل الأم يوم ختان ولديها . يا لها من امرأة . لماذا لا تتزوجها أنت ؟ كيف كانت ايزابيلا سيمور تناجيه ؟ ( اغتلني أيها الغول الأفريقي . احرقني في نار معبدك أيها الإله الأسود . دعني أتلوى في طقوس صلواتك العربيدة المهيجة ) وها هنا منبع النار . ها هو المعبد . لا شيء . الشمس والصحراء ونباتات يابسة وحيوانات عجفاء . ويهتز كيان ..السيارة حين تنحدر في واد صغير . وتمر بعظام جمل نفق من العطش في هذا التيه . ويعود إلى خيالي وجه مصطفى سعيد في وجه ابنه الأكبر . إنه أكثر الولدين شبهاً به . يوم حفلة الختان أنا ومحجوب شربنا أكثر مما يجب . الناس في بلدنا لرتابة الحياة عندهم يجعلون من أي حدث سعيد مهما صغر عذراً لإقامة حفل كحفل العرس . جررته من يده في الليل ، والمغنون يغنون والرجال يصفقون في قلب الدار . وقفنا أمام باب الغرفة تلك . قلت له : ( أنا وحدي عندي المفتاح . باب من الحديد ) . قال لي محجوب بصوته المخمور : ( هل تدري ما بداخلها ؟ ) قلت له : ( نعم ) قال : ( ماذا ؟ ) فقلت وأنا أضحك تحت وطأة الخمر : ( لا شيء . لا شيء إطلاقاً ) . هذه الغرفة عبارة عن نكتة كبيرة . كالحياة . تحسب فيها سراً وليس فيها شيء . ( لا شيء إطلاقاً ) . وقال محجوب : ( أنت سكران ، هذه الغرفة مليئة من أرضها إلى سقفها بالكنوز . ذهب ، وجواهر ، ودرر ولآلئ . هل تعلم من هو مصطفى سعيد ؟ ) قلت له أن مصطفى سعيد كان أكذوبة ، وضحكت مرة أخرى ضحكة مخمورة وقلت له : ( هل تريد أن تعرف حقيقة مصطفى سعيد ؟ ) فقال محجوب : ( أنت لست سكران بل مجنوناً أيضاً . مصطفى سعيد هو في الحقيقة نبي الله الخضر . يظهر فجأة ويغيب فجأة . والكنوز التي في هذه الغرفة هي كنوز الملك سليمان حملها الجان إلى هنا . وأنت ..عندك مفتاح الكنز. ( افتح يا سمسم ودعنا نفرق الذهب والجواهر على الناس ) . وكاد محجوب يصرخ ويجمع الناس لولا أنني أغلقت فمه بيدي . وفي الصباح استيقظ كل واحد منا في بيته لا ندري كيف وصلنا . والطريق لا ينتهي عند حد ، والشمس لا تكل . لا غرو أن مصطفى سعيد هرب إلى زمهرير الشمال . إيزابيلا سيمور قالت له : ( المسيحيون يقولون أن إلههم صلب ليحمل وزر خطاياهم . إنه إذن مات عبثاً . فما يسمونه الخطيئة ما هو إلا زفرة الاكتفاء بمعانقتك يا إله وثنيتي . أنت إلهي ، ولا إله غيرك ) . لا بد أن هذا هو سبب انتحارها ، وليس مرضها بالسرطان . كانت مؤمنة حين قابلته . كفرت بدينها وعبدت إلها كعجل بني إسرائيل . يا للغرابة . يا للسخرية . الإنسان لمجرد أنه خلق عند خط الاستواء ، بعض المجانين يعتبرونه عبداً وبعضهم يعتبرونه إلهاً . أين الاعتدال ؟ أين الاستواء ؟ وجدي بصوته النحيل وضحكته الخبيثة حين يكون على سجيته ، أين وضعه في هذا البساط الأحمدي ؟ هل هو حقيقة كما أزعم أنا وكما يبدو هو ؟ هل هو فوق هذه الفوضى ؟ لا أدري . ولكنه بقي على أي حال ، رغم الأوبئة وفساد الحكم وقسوة الطبيعة . وأنا موقن أن الموت حين يبرز له سيبتسم هو في وجه الموت . ألا يكفي هذا ؟ هل ابن آدم مطالب بأكثر من هذا ؟ وبرز لنا من وراء التل إعرابي جاء يهرول نحونا ، وقطع الطريق على السيارة فتوقفنا . بدنه وثيابه بلون الأرض . وسأله السائق ماذا ..يريد ؟ قال : ( أعطوني سيجارة أو تنباك لوجه الله . لي يومان لم أذق طعم التنباك ) . لم يكن عندنا تنباك فأعطيته سيجارة . وقلنا بالمرة نقف قليلاً ونستريح من عناء الجلوس . لم أرَ في حياتي إنساناً يشرب السجائر بتلك اللهفة . جلس الإعرابي على مؤخرته وأخذ يشفط الدخان بنهم فوق الوصف . بعد دقيقتين مد يده فأعطيته سيجارة أخرى . التهمها كما فعل مع الأولى . ثم أخذ يتلوى على الأرض كأنه مصاب بالصرع . وبعدها تمدد على الأرض وطوق رأسه بيديه وهمد تماماً كأنه ميت . وظل هكذا طول مكوثنا ، زهاء ثلث ساعة . ولما دارت محركات السيارة ، هب واقفاً ، إنساناً بعث إلى الحياة ، وأخذ يحمدني ويدعو الله لي بطول العمر ، فرميت له علبة السجائر بما بقي فيها . وثار الغبار خلفنا ، وراقبت الإعرابي يجري نحو خيام مهلهلة عند شجيرات ناحية الجنوب . عندها غنيمات وأطفال عراة . أين الظل يا إلهي ؟ مثل هذه الأرض لا تنبت إلا الأنبياء . هذا القحط لا تداويه إلا السماء . والطريق لا ينتهي والشمس لا ترحم ، والسيارة الآن تولول ولولة على أرض من الحصى مبسوطة كالمائدة . ( إنا قوم منقطع بنا فحدثونا أحاديث نتجمل بها ) . من قال هذا ؟ ثم : ( كالمنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى ) . والسائق لا يتكلم . امتداد للمكنة التي يديرها ، يلعنها أحياناً ويشتمها ، والأرض حولنا دائرة غرقى في السراب . ( وظل يرفعنا آل ويخفضنا آل وتلفظنا بيد إلى بيد ) . محمد سعيد العباسي ، ..يا له من شاعر . وأبو نواس ( شربنا شرب قوم ظمئوا من عهد عاد ) . هذه أرض اليأس والشعر ولا أحد يغني . ولقينا سيارة حكومية معطلة حولها خمسة عساكر وشاويش متدرعين البنادق . وقفنا . شربوا من مائنا وأكلوا من زادنا وأعطيناهم البنزين . قالوا إن امرأة من قبيلة المريصاب قتلت زوجها والحكومة ذاهبة لتقبض عليها . ما اسمها ؟ ما اسمه ؟ لماذا قتلته ؟ لا يعلمون فقط إنها من قبيلة المريصاب وأنها قتلته وأنه زوجها . ولكنهم سيعرفونه . قبائل المريصاب والهواوير والكبابيش . القضاة المقيم منهم والمتنقل . مفتش شمالي كردفان ، مفتش جنوبي الشمالية ، مفتش شرقي الخرطوم . الرعاة على مساقط الماء . المشايخ والنظار . البدو في خيام الشعر ، في مفارق الوديان . كلهم سيعرفون اسمها ، فليس كل يوم تقتل امرأة رجلاً ، بله زوجها ، في هذه الأرض التي لم تترك الشمس فيها قتلاً لقاتل . وخطرت لي فكرة ، قلبتها في ذهني ثم قررت أن أعبر عنها وأرى ما يحدث . قلت لهم إنها لم تقتله بل هو مات من ضربة الشمس ، كما ماتت إيزابيلا سيمور وشيلا غرينود وآن همند وجين مورس . لم يحدث شيء . وقال الشاويش : ( كان عندنا قمندان بوليس ملعون اسمه ماجور كوك ) . لا فائدة . لا دهشة . وساروا وسرنا . الشمس هي العدو . إنها الآن في كبد السماء تماماً ، كما يقول العرب . يا للكبد الحرى . وستظل هكذا ساعات لا تتحرك ، أو هكذا يخيل للكائن الحي ، حتى يئن الحجر ويبكي ..الشجر ويستغيث الحديد . بكاء امرأة تحت رجل عن الفجر ، وفخذان بيضاوان مفتوحتان . هما الآن كعظام الجمال الجافة المتناثرة في الصحراء . لا طعم . لا رائحة ، لا خير . لا شر . عجلات السيارة تصدم الحصى بحقد . طريقه المعوج سرعان ما يؤدي به إلى كارثة . وفي الغالب تكون الكارثة واضحة أمامه وضوح الشمس ، بحيث أننا نعجب كيف كان رجلاً ذكياً كهذا ، هو في الحقيقة في غاية الغباء . إنه منح قدراً عظيماً من الذكاء ولكنه حرم الحكمة . إنه أحمق ذكي . هذا ما قاله القاضي في ( الأولد بيلي ) قبل أن يصدر الحكم . والطريق لا ينتهي والشمس . سأكتب لمسز روبنسن . تعيش في شانكلن في آيل أوف وايت . علق عنوانها بذاكرتي من حديث مصطفى سعيد تلك الليلة . زوجها مات بالتايفوئيد ودفن في القاهرة في مقبرة الإمام الشافعي . نعم ، اعتنق الإسلام . مصطفى سعيد قال أنها حضرت المحاكمة من أولها إلى آخرها . كان هادئاً طوال المدة . بعد أن صدر الحكم بكى على صدرها . مسحت رأسه وقبلته على جبهته وقالت : ( لا تبك يا طفلي العزيز ) . لم تكن تحب جين مورس . حذرته من زواجها . سأكتب لها فلعلها تلقي الضوء ، لعلها تذكر أشياء هو نسيها أو أهمل ذكرها . وانتهت الحرب فجأة بالنصر . شفق المغيب ليس دماً ولكنه حناء في قدم المرأة ، والنسيم الذي يلاحقنا من وادي النيل يحمل عطراً لن ينضب في خيالي ما دمت حياً . وكما تحط ..قافلة رحالها حططنا رحلنا . بقي من الطريق أقله . طعمنا وشربنا . صلى أناس صلاة العشاء ، والسواق ومساعدوه أخرجوا من أضابير السيارة قناني الخمر ، وأنا استلقيت على الرمل وأشعلت سيجارة وتهت في روعة السماء . والسيارة أيضاً سُقيت الماء والبنزين والزيت ، وهي الآن ساكنة راضية كمهرة في مراحها . انتهت الحرب بالنصر لنا جميعاً ، الحجارة والأشجار والحيوانات والحديد ، وأنا الآن تحت هذه السماء الجميلة الرحيمة أحس أننا جميعاً أخوة . الذي يسكر والذي يصلي والذي يسرق والذي يزني والذي يقاتل والذي يقتل . الينبوع نفسه . ولا أحد يعلم ماذا يدون في خلد الإله . لعله لا يبالي . لعله ليس غاضباً . في ليلة مثل هذه تحس أنك تستطيع أن ترقى إلى السماء على سلم من الحبال . هذه أرض الشعر والممكن وابنتي اسمها آمال . سنهدم وسنبني وسنخضع الشمس ذاتها لإرادتنا وسنهزم الفقر بأي وسيلة . السواق الذي كان صامتاً طوال اليوم هذا قد ارتفعت عقيرته بالغناء . صوت عذب سلسبيل لا تحسب أنه صوته . يغني لسيارته كما كان الشعراء في الزمن القديم يغنون لجمالهم :دركسونك مخرطة وقايم على بولادوغير ست النفور الليلة ما في رقادوارتفع صوت آخر يجاوبه :ناوين السفر من دار كول والكمبو ..هوزز راسه فرحان بالسفر يقنبهأب دومات غرفن عرقه اتنادن بهضرب الفجة وأصبح ناره تاكل الجنبةثم نبع صوت ثالث يجاوب الصوتين :واوحيحي ووا وجع قلبيمن صيدة القنص الفترت كلبيالقاري العلم من دينه بتسلبيوالماشي الحجاز من جدة بتقلبينحن هكذا وكل سيارة تمر بنا طالعة أو نازلة ، تقف ، حتى اجتمعت قافلة عظيمة ، أكثر من مائة رجل طعموا وشربوا وصلوا وسكروا . ثم تحلقنا حلقة كبيرة ، ودخل بعض الفتيان وسط الحلقة ورقصوا كما ترقص البنات . وصفقنا وضربنا الأرض بأرجلنا وحمحمنا بحلوقنا ، وأقمنا في قلب الصحراء فرحاً للاشيء . وجاء أحد بمذياعه الترانزستور ، وضعناه وسط الدائرة ، وصفقنا ورقصنا على غنائيه . وخطرت لأحد فكرة ، فصف السواقون سياراتهم على هيئة دائرة وسطوا أضوائها على حلقة الرقص ، فاشتعلت شعلة من الضوء لا أحسب تلك البقعة رأت مثلها من قبل . زغرد الرجال كما تزغرد النساء وانطلقت أبواق السيارات جميعاً في آن واحد . وجذب الضوء والضجة البدو من شعاب الوديان وسفوح التلال المجاورة ، رجال ونساء ، قوم لا تراهم بالنهار ..كأنهم يذوبون تحت ضوء الشمس . اجتمع خلق عظيم ودخلت الحلقة نساء حقيقيات ، لو رأيتهن نهاراً لما أعرتهن نظرة ، ولكنهن جميلات في هذا الزمان والمكان . وجاء إعرابي بخروف وتكأه وذبحه وشوى لحمه على نار أوقدها . وأخرج أحد المسافرين من السيارة صندوقين من البيرة وزعهما وهو يهتف : ( في صحة السودان ، في صحة السودان ) . ودارت صناديق السجائر وعلب الحلوى ، وغنت الإعرابيات ورقصن ، وردد الليل والصحراء أصداء عرس عظيم كأننا قبيل من الجن . عرس بلا معنى ، مجر عمل يائس نبع ارتجالاً كالأعاصير الصغيرة التي تنبع في الصحراء ثم تموت . وعند الفجر تفرقنا . عاد الأعراب أدراجهم إلى شعاب الأودية . تصايح الناس : ( مع السلامة . مع السلامة ) . وركضوا كل إلى سيارته . أزت المحركات ، وتحولت الأضواء من المكان الذي كان قبل لحظات مسرح أنس ، فعاد إلى سابق عهده ، جزء من الصحراء . واتجهت أضواء السيارات ، بعضها نحو الجنوب صوب النيل ، وبعضها نحو الشمال صوب النيل . وثار الغبار واختفى ثم ثار واختفى . وأدركنا الشمس على قمم جبال كرري أعلى أم درمان .

    (عدل بواسطة Khalid Elsayed on 03-18-2019, 09:37 AM)









                  

العنوان الكاتب Date
طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع بقلم احمد ابراهيم ابوشوك Khalid Elsayed03-13-19, 10:02 AM
  Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع علي عبدالوهاب عثمان03-13-19, 10:08 AM
    Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع Khalid Elsayed03-13-19, 11:03 AM
  Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع عباس محمود03-13-19, 10:26 AM
    Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع امتثال عبدالله03-13-19, 10:50 AM
      Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع Khalid Elsayed03-13-19, 11:22 AM
    Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع Khalid Elsayed03-13-19, 11:09 AM
  Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع Khalid Elsayed03-13-19, 11:29 AM
    Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع عباس محمود03-13-19, 12:28 PM
      Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع Khalid Elsayed03-13-19, 12:40 PM
    Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع خالد حاكم03-13-19, 12:38 PM
      Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع Khalid Elsayed03-17-19, 11:43 AM
  Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع walid taha03-14-19, 07:27 AM
    Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع عوض جاه الرسول03-14-19, 08:25 AM
      Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع Khalid Elsayed03-17-19, 11:48 AM
    Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع Khalid Elsayed03-17-19, 11:45 AM
      Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع Khalid Elsayed03-17-19, 11:59 AM
        Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع Khalid Elsayed03-17-19, 12:02 PM
          Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع Khalid Elsayed03-17-19, 12:04 PM
            Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع الحجاج الصادق03-17-19, 12:27 PM
              Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع علي عبدالوهاب عثمان03-17-19, 02:41 PM
                Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع Bashasha03-18-19, 04:56 AM
                  Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع جلالدونا03-18-19, 05:41 AM
                    Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع Khalid Elsayed03-18-19, 07:53 AM
                  Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع Haytham Ghaly03-18-19, 07:11 AM
                    Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع Khalid Elsayed03-18-19, 08:00 AM
                  Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع Khalid Elsayed03-18-19, 07:48 AM
                Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع Khalid Elsayed03-18-19, 07:44 AM
              Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع Khalid Elsayed03-18-19, 07:41 AM
  Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع Amira Hussien03-18-19, 06:15 AM
    Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع Ahmed Abushouk03-18-19, 07:05 AM
      Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع Ahmed Abushouk03-18-19, 07:06 AM
        Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع Ahmed Abushouk03-18-19, 07:07 AM
          Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع Ahmed Abushouk03-18-19, 07:08 AM
      Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع Khalid Elsayed03-18-19, 08:07 AM
        Re: بدايات طريق دنقلا امدرمان - سرد ممتع Khalid Elsayed03-18-19, 08:12 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de