روبوت مذيعًا للأخبار ! .. وداعا مهنة المذيع ،،، جور العولمة ،،،

Quote: Quote: - بدل لبس ليه ؟؟ انا عايز العصاية . ( المؤشر ) بس يظهر في الشاشة . يجازي محنك يا ود الفحل و تراني ماني ختيان عليك .  لأنو تعرف أب عاج أخوي دا عندنا معاه قصص ونوادر  و الله ما ليها حد . طبعن، اشتغلنا و سافرنا معاه . بس أوعك  تقوم تتسرع و تمرقنا من سدنة مايو لا سمح الله. لأننا جبناها بي ضراعنا ساه ، عبر لجنة اختيار عمك صلاح قرشي . طبعن مافي و لا طريقة نَفَس للغبش زينا ديل أبان مسوحن موية . و الله صحي. بس جابنا الدرب؛ كنا أصلن مترجمين في القاعة مكتبنا الملصوق عليه  صقر الجديان لي هسي دا ؛ قامو ضمونا لقسم الترجمة في القصر و كملنا  كم شهر كدا عمك أبعاج لحد ااتفاضة أبريل وبعدو سنة مع المشير سوار  الدهب و بعداك مما جابت ليها (رواعية ) أحزاب بطنا طمت و بقينا مارقين و يلا ياها الطفشة اللا يوم الليلة و باكر. و غايتو ربك يجبو قوي # فا دحين قتالي قال ليهم داير راس العصابة بس يظهر ).  و كمان كان فيهم واحد بقوللولو مين كدا درمان ، بذكرني ناس  الزبير نايل و الكتبي رغم إنهم من مؤسسي قناة الجزيرة هسي  مسمنهم وحوش الشاشة ( كمن يُؤتى بهم من بلادٍ بعيدةٍ ليُضحِكوا  ربات الخدور الوباكيا) . فمن من زمانك زحوهم من الواجهة <بدو  معاهم حز حز جيبوهم سواري الليل بعد تب ينومو شُفَّع الخليج الواحد يقرا النشرة و يقفل الباب وراه. المهم ياخ عمك أبعاج دا  كان زول على نياتو و من نوادرو برضو لامن مرة قام رقَّى  ليك قادة القوات المسلحة و عندو قريبو واحدن عرة كدا و شغال  في المطافي جاهو يحتج داير يرقوه حتو . فعمك نميري قالو و أنتا كمان المرقين ليها شني داير تطفي لينا نار جهنم. # لكن، الحاياك دي فيها شاهدٌ عَيَانٌ حيٌّ على طالوش أبعاج أخوي لمعاونيه. فبرغم طبيعة عملنا في سوالف القصر و الأوان بمكتب سكرتيره الصحفي العم/ محمد محوب سليمان بقاعة الصداقة ، مما رمانا على مرمى حجر مما ورا كواليس  صناعة القرار آنذاك ، إلا أن عيننا لم تقع على مشهدٍ أو قرينة تُثبتْ أو تنفي تلك المزاعم  الشائعة عن تهمة ضرب الرئيس نميري لوزرائه. فقد وُجِّهَ هذا السؤال إلى الهرم الإعلامي الكبير عمنا/ حسن عبدالوهاب الذي عمل في تغطية مناشط ومكاره الريس أبعاج و خَرَجاته الداخلية والخارجية. و كان بحكم رئاسته للوفد الإعلامي في الخرجات الرئاسية ممن كان يُتاح لهم الدخول بأي وقت على الريس لوضعه في صورة ما يجري حوله محلياً ، إقليمياً و دولياً فضلاً عن قعدات الخود و هات التي كانت تتجلى فيها بساطة (الرجل و التحدي) و خمائر السودنة السالكة في عروقه للنخاع. # إذ روى العم حسن عبد الوهاب مؤكداً مشاهدته شخصياُ لموقفٍ رأي فيه الريس  جعفر نميري و هو يلوح بطالوش يده الغليظة عالياً و يوشك أن يهوي بها على شدق واحدٍ من وزرائه ؛ حدث ذلك أثناء مرافقته للريس ابعاج في رحلة داخلية بالقطار الى  إحدى المناطق ، و أراد الدخول عليه في قمرته الرئاسية بالقطار لتسليمه النشرة لإعلامية اليومية كأحد شرايين المعلوماتية المفتوحة و المهمة لرجل كان مهووساً بهم ِّالإحاطة علماً بكل شاردةٍ و واردةٍ في عصرٍ لم ينفجر فيه بعد شلالات من الشمارات الحارة كما هو اليوم.  و فوجئ العم حسن عبد الوهاب بمشهد درامي فيه سيد البلد بجلالة قدره وهو يهمُّ بإهانة أحد  الوزراء المرافقين؛ فوقف واجماً مشدوهاً أمام الباب فناداه عمك الرئيس نميري (يا حسن،  أنت طبعن زول شريف و نضيف) فرد عليه العم حسن بالإيجاب وقد ألجمته الدهشة (بهَاءُ  السَّكْتِ الساگنة ) (نعم أنا زول شريف يا ريس) فقال له أبعاج: خلاص، أوعك تجيب  سيرة للحركة الأنت شوفتها هسي دي). فلاذ العم/ حسن بالصمت كمندوحة عن الفرار؛  وقد امتنع عن شكف النقاب عن حال ذلكم الوزيرالملطوش ليظل سره  مدفوناً في (قعر زير) وفاءً لعهد حُرِّ قطعه لسيد البلد آنذاك. (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل o دفع الله ود الأصيل ،،،،