|
Re: ما هي حقيقة الدّيمقراطيّة؟ [منقَّحة] (Re: صلاح عباس فقير)
|
تحياتي وتشكرات جزيلة يا عزيزي صلاح عباس فقير، على مثابرتك في مقاربة القضايا وأفكارك عنها، بمسئولية كبيرة تدعو للاحترام. ربما لا ترى الكثير من التعليقات على مكاتيبك الغنية، ولكنها، فحتما مقروءة، وأنا شخصيا لا تفوتني قراءة أيا منها.Quote: فبعض الإخوة في الوطن من العلمانيِّين يُريدونها بلا تأصيلٍ أخلاقيٍّ، تَبَعاً لواقع الممارسة الديمقراطيّة في أمريكا وأوربا، وخشيةً من أن تؤدّي أخلاقيّةُ الديمقراطيّة إلى وقوعها في مصيدة الدّين.
ومعظم السّلفيّين لا يتوقّعون أبداً حدوثَ لقاءٍ بين الدّين وبين الديمقراطيّة، إذ إنّ وعيهم مبرمجٌ على أنّ الديمقراطيّة هي الفلسفةُ المؤسّسة لواقع أوربا اليوم، بكلّ ما فيه (من تقنيةٍ علميّة، ولا مبالاةٍ بالدّين، وانطماسٍ للفطرة الإنسانيّة السّويّة).
ولمناقشة كلا هذين التّيّارين، نخصّص الحلقتين القادمتين من هذه السّلسلة بإذن الله |
أرجو أن تكون هذه الحلقات الموعودة من السلسلة جاهزة للبسط، هنا وقريبا، فنقرأ كل الاطروحة متصلة. وذلك لتتضح صورة أشمل وربما مفصّلة، لكيفيات إنجاز "تحقيقُ البديل الدّيمقراطيّ، بمنهجيّةٍ ديمقراطيّة،" وبما يعبر عن "المضمون الأخلاقيّ" السوداني لذلك، أي كما قد يتناسب والمجتمع السوداني.
وأيضا؛ أسئلة من المقتبس، أقل أهمية، عن المصطلح: هل السلفيون الهنا، هم فقط (الجماعات السلفية) أم كل أصحاب العقلية السلفية فيما يتعلق بالحريات؟ والأخلاق.. هل هي الأخلاق الدينية (الثوابت)، أم هي الأخلاق في حركتها الاجتماعية قربا أو بعدا عن ثوابت الدين؟
شكري وتقديري.
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|