والله يا أسامة طالما الله جابك، فلازم (تعود لذلك)، ومن غيرك، سيعطي لهذه "الونسات" معنى أن تعيش وتنتصر كمان!!
Quote: ربما ستصلح مواضيع البوست وستستقيم مقاربتها وأدلتها لو انبرى لها علماء الاجتماع بأدواتهم للرصد والتحليل والاستقراء العلمي. ولكن، نسبة لعدم معرفتي بأي منهم حاضرا هنا الآن، أو لعدم رغبتهم، أن نعرفهم من أساسو، فسنقارب المواضيع دي بالونسة، كالعادة، ولحين تفرج.
يبدو إنها ستفرج، والمحل محلك، قنِّب طولا. لكن كمان القضايا في المقتبس عنك، كالتالي؛
Quote: وساعود الى ذلك... ليه؟؟ لان "الثورة المضادة" ستأتي من معسكر المتدينين سواء بالعقيدة أو "المصلحة الاقتصادية" لملايين من المنتفعين من "رأسمالية النهب من جهاز الدولة"... وصف ما يجري بانه "ثورة" يحينلنا إلى سؤال مهم "ماذا نعني ب"ثورة"؟؟؟ ولماذا اكتوبر "ثورة" ومارس ابريل "انتفاضة"؟؟؟ وعندما نسمع الكلمات التالية:" الثورة المهدية"، "ثورة ٢٤"، ثورة "ودحبوبة"، ثورة اكتوبر،، هل نعني نفس المفهوم؟؟؟؟ بدون تحديد مفهوم "ثورة" لا يمكننا أن نفهم ما جرى لنا، وما يجري، وما سيجري من أحداث..
فكثيرة جدا ومحتاجة مجلدات كبرى ياخي، والعفش على مسئولية صاحبه، هههه!! وأما صاحب هذا البوست، فسيلتزم البسيط من مفهوم (الثورة): أي هذه الهبّة العارمة ضد هذا الواقع المزري والقمعي: سياسيا واجتماعيا وثقافيا واقتصاديا. وكما يلتزمه شعارها الرئيس في الشارع العام الثائر: "حرية سلام وعدالة.. والثورة خيار الشعب".. وكذلك لرصد وتبئير بعض (وليس كل) ظواهر/معطيات الواقع السوداني، وتجليات/مظاهر التحوّل فيه واحتمالات وجهاتها.
ومع ذلك؛ فهناك إشارات/استشهادات مع إنها عجلى وعرضية في الغالب، فقد وردت إذ ما كان منها مفر ( سياقي أو غيره)، وهي إلى وحول: *الثورة المضادة؛ ما بين اتكائها على الدين وعموم التقاليدية أو أصلها في المصالح السياسية والاقتصادية. *وأيضا في الفرق بين ثورة اكتوبر وانتفاضة ابريل، سواء في الناجزية السياسية لكل بوقتها، أو في مدى الأثر الاجتماعي فيما بعدهما.
وبالطبع؛ فسيجد الباحث في الدراسات التاريخية والسياسية والاجتماعية (لو توفرت الأخيرة سودانيا!)، التي عن؛ (اكتوبر وابريل حديثا، أو للمهدية، أو ثورة/تمرد ١٩٢٤، أو تمرد/ثورة ود حبوبة قديما) ولغيرها. سيجد اختلافات كبرى بين الدارسين على موقعة أي من هذه الحركات (السياسية أساسا)، قربا أو بعدا من مواقع الثورة. أو اعتبارهم لنتائجها وآثارها، كتغيير وتطور جذري ناجز ومفارق بنتائجه - على المديين القريب والبعيد - للواقع في وقتها.. وأيضا، سيكون اختلافهم في موقعتها، قربا وبعدا عن "الثورة" بحسب مفهومات ومطلوبات "التحول الثوري" المتوقع لدى اؤلئك الدارسين!
وبالطبع، أرحب باضافاتك في هذا الصدد (وبالسوسيولوحيا المضادة).. ولتتسع بها الرؤية والرؤى، فعبارتنا ضيّقة..
ولا يزال موضوعنا يحبو حبوا نحو ماركوز، من عتبة حاتم الياس.. وهذا الشريط، بالطبع!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة