|
Re: (مقاتل الكيزان_2) بلدٌ يحكُمُه سايكوبات.. م� (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: والسايكوبات حسب التوصيف العلمي شخص مضطرب العقل ذو ميول شديدة للسيطرة والعدوانية. هل كان ينبغي أن ننتظر حتى يُقتل معلم ومربي أجيال بتلك الطريقة الوحشية لكي نكتشف أي نوع من البشر يحكمون السودان؟ وهل الذين اغتالوا الشهيد وحدهم من يمكن وصفهم بالفاقد التربوي؟ ام أن الامر متأصل في كل فرد من النظام من أعلى رأسه إلى اخمص قدميه، وإلا لما سمحوا بهذا الذي حدث او تقاضوا عنه وهو أمر يضعهم تحت طائلة القانون بالتواطؤ والتحريض.
يُعرف عن الشعب السوداني أنه صدّيق، يصدق كل من جاءه يحمل مصحف ويدعي أنه يتكلم باسم الله لذا لم يصدق أن من جاءوه هذه المرة فسقة وكذابون ومن أراذل القوم. |
اضطراب العقل والميل الشديد للسيطرة والعدوانية، يكاد أن يصبح سُبّة توفّرت في "إخواننا الحاكمين" هؤلاء..! للدرجة التي لم يخلُ منها فيهم أحدا يكاد..! اللهم إلّا الذين آذنوهم بفراق نهائي، ففارقوا ولم يحنّوا للتّهِم وعجنِهم النّيّئ.
طريقة الحُكم الوحشية لهؤلاء، لم تخفَ عن كثيرين من السودانيين منذ مجيئ هؤلاء، بل تكاد تكون من المعروف بالضرورة فيهم!! حتى قبل مجيئهم؛ وعليه، لا أتفق مع تحليل كاتب المقال في قوله: يُعرَف عن الشعب السوداني أنه صِدِّيق، يصدّق إلخ,,, ولا أعتقد أن الشعب السوداني قد صدّقهم، فتجربتهم السياسية كانت كلها فشلاً وندماً و حسرات، فهل يصدّق الناس الفشل والندم والحسرات وهم لا يجهلون مساوئها؟!
أما كيف لبثوا في الحُكم سنينا ..؟ فللظرف التاريخي ال جيوبوليتك Geopolitics متضمّناً مستوى التطور "الأقلّ من عادي!" لبلادنا إقليماً و ســُــكّاناً Demography مقارنة مع بلدان الكولونيالية والرأسمالية وال .. وال.. وال.. القِدح المعلّى في استمرارهم يحكمون بالقهر، التسلّط، تجارة الدين، الغشِّ والخداع وَ "موات الضمير" حتى!! كل هذه السنوات الطّوال.
والآن قد حان القيام، وقد قيل: لكل شيءٍ إذا ما تمّ، نُقصان..
|
|
|
|
|
|