ما إن شوهد مسؤول أو قيادي بالحركة الاسلامية على متن طائرة هذه الأيام، إلا وظن من شاهده أنه هارب بعد اندلاع احتجاجات بالبلاد مؤخراً، تطالب بإسقاط النظام، وتندد بالضائقة المعيشية، المتتبع للساحة السياسية يجد أن كثيراً من القيادات اتهمت بالفرار هرباً من البلاد من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، آخرهم القياديان بالحزب الحاكم نافع علي نافع وأمين حسن عمر، لكن يبقى السؤال: من يقف خلف تلك الشائعات؟، خاصة بعد أن تم تداول مقطع فيديو للقياديين آنفا الذكر على نطاق واسع، واهتمت به وكالات عالمية باعتبار ان المقطع حمل اشارة لهروب نافع وامين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة