عندما تتقاصر حروف الأبجدية...وعندما يحار الناطق بين الألسن !

Quote: لقوسين ديل يا آمنة أظن ناس الأدب والنقد ممكن يقولوا عليهما إنهما "المعادل الموضوعي" عن الذراعين البشريين المفتوحين. مش أي ذراعيين، ذراعي المحبة، محبة شديــــــــــدة جد.ذراعان من "شوك الشوق" القالو حًميد.. للشوفة آآآآآخي. شوق الأشواق الحرى ذاتها، لذاتها الضائعة منها، ذراعان من "شوق الشوق" كما قالها المشتاق لمشوقه، ﻻ ﻏﻴﺒﺘﻚ يا ثورة، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻭﻻ ﻓﻮﺗﻚ يا حرية، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﻠﻮﻋﺔ..وكيف لا، كيف لا، وقد تطاول بالناس هذا الانتظار.. كما أم خرجت وهي تتعثر في ثوبها لتستقبل وحيدها/تها العائد/ة بعد غيبة.. كما عاشق التقى محبوبته بعدما تكاثرت عليه ليالي العاشقين الطوال.كما وكما وكما.. يا لذاكرة ونوستالجيا ما قبل عصر الانترنت!إحساس جميل ويرد الروح حقا هو هذا الإحساس بالفرح. الفرح العميق والحب الفسيح، وبمعنى كبير كبير، أكبر من أن يحاط به. وكأنك فرحان/ة ومبسوط/ة لدرجة عايز/ة تحضن/ي البلاد وتتكرفها/فيها شمة شمة ونسمة نسمة، وللتعويض عن كل عبق أضاعته عنك سنين المحل وسمومها. تحضن/ني الشارع كلو ويتوحد توقيت النبض فيكما على الزمن المطلق بين الأزل والأبدية. تحضن/ي الشارع بكل جمال ناسو وجساراتو وهتافاتو وفرحو وأمالو،وبكل آلامو ودموعو وأهازيجو وزغاريدو وحتى رصاصاتو ودخاخين بمبانو زاتو؟ديسمبر عجيب فعلا، بارد وحار وعِينتو سودانية، وثورة ترد الروح من زمهريرها.ويا للشباب يا لهم ياخ! جيل البطولات، قلب الأسد وأنشودة الجن..

(عدل بواسطة قيقراوي on 01-31-2019, 10:14 AM)
(عدل بواسطة قيقراوي on 01-31-2019, 10:15 AM)