التغطية الإعلامية للانتفاضة

Quote: إعتقال الاستاذ كمال الجزولي المحامي 01-31-2019 11:41 AM ليس القتل ما أخافُهُ اعتقل جهاز الأمن. نهار أمس الأربعاء كمال الجزولي المحامي والأديب والسياسي المعروف وهو واحد من أبرز رجالات القانون الذين يقاتلون في سوح المحاكم ماسمع بقضية رأي عام إلا وتقدم مدافعاً عنها هو وبقية كوكبة من الاسماء المعروفة في مجال المحاماة. والاستاذ الجزولي قلم معروف في دنيا الادب والشعر والكتابات المختلفة. اذا كانت الاجهزة الامنية تعتقد أنها بإعتقالها للاستاذكمال ستقيد حركته حتى لاينضم إلى الثوار ، فانها واهمة ، لانه ينثر حيثما حل ، فالسجن ولا الاعتقال سيفتان عضده. التحية للاستاذ والمجد لكل المعتقلين السودانيين والحرية لهم جميعاً، وفجر الخلاص قريب. ليسَ القتلُ ما أخافُهُ، ليسَت المِيتةُ المُفجِعَةْ، ليسَ انفجارُ هذا البابِ، فجأةً، أو دخولُهم، عندَ منتصفِ الليلِ، بالأسلحةِ الُمشرَعَةْ، لا .. ليسَ دَمِي الذي يسـبحُ في قيحِـهِ، ولا جُمٌجُمَتي التي تتشظَّى على .. الجِّدارْ، لكنما أخوَفُ ما أخافهُ .. هوَ الخوفُ ذاتُهُ، ذاكَ الذي .. إذا غفِلتُ عنهُ، لحظةً، سَرَى إلى مسـامِ الرُّوحِ، ناقـلاً .. وساوسَ المعاذيرِ الُمنَمنَمَاتِ في .. هسيسِ الانكسارْ، ذاكَ الأنيقُ، السَّاحرُ، الذي يجـعلُني .. أرامقُ .. اختِضاضَ نصـلِهِ الماسِّـيِّ، ريثما أعشُو .. لبُرهةٍ أو .. بُرهَتَينْ، لحظتَها ينهَلُّ، بغتَةً، فيشطِرُنى .. إلى نصفَينْ، نصفٌ هُناكَ، في ملكوتِ وهمِهِ، يموتُ مرَّتينْ ونصفٌ هُنا يموتُ بَينَ .. بَينْ! (2) إنَّكَ ميِّتٌ، وإنَّهم ميِّتونَ، ولا فَكاكْ، فاجهَرٌ، إذن، برفضِكَ الأبيِّ ههُنا، تجهَر بهِ هناك، ومُتْ هُنا، تحيا .. هُناكٌ ! *** *كمال الجزولي* تاريخ إعادة النشر 29 يناير 2019 تاريخ الإعتقال 30 يناير 2019 الحرية للوطن ولكل المعتقلين السياسيين http://www.m.ahewar.org/s.asp؟aid=626377andr=0http://www.m.ahewar.org/s.asp؟aid=626377andr=0 #تسقط-بس