|
إيغلاند يطلب من الحكومة عدم وضع العراقيل أمام المنظمات الدولية (Re: Frankly)
|
متظاهرون في نيالا يحتجون على زيارته إيغلاند يطلب من الحكومة عدم وضع العراقيل أمام المنظمات الدولية نيالا ادم مهدي : وصف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية، يان ايغلاند، الاوضاع الانسانية والامنية في ولاية جنوب دارفور وخاصة منطقة « قريضة» بأنها بالغة السوء ، و دعا الى إرسال قوة دولية قوية إلى دارفور حتى يتسنى التعامل مع الازمة الانسانية القائمة ، وقال ان هناك « بحرا من المليشيات ينشط في الاقليم». وقال يان ايغلاند الذي بدأ امس زيارة لولاية جنوب درافور انه سيضغط على قادة المتمردين الذين يرفضون التوقيع علي وثيقة سلام دارفور للانضمام لاتفاق السلام ، وحث الحكومة علي وقف ما اسماه وضع العراقيل امام جهود المنظمات الدولية في دارفور ، مطالبا بإعادة منظمة المجلس الكنسي النرويجي لادراة معسكر «كلمة» للنازحين الواقع علي مقربة من مدينة نيالا ، وقال انه يتعين علي السلطات في الولاية العمل الجاد لايقاف العنف الموجه ضد المدنيين، وتجاوز ما وصفه بمساوئ المرحلة السابقة. وقال ايغلاند عقب اجتماع مع صلاح مصطفى نائب والي جنوب دارفور ان اتفاق السلام الذي وقع في ابوجا يتيح لمنظمات الاغاثة العمل في دارفور بلا قيود، لكن الوضع مختلف على أرض الواقع، واضاف «نحتاج لمزيد من الموارد للعمل الانساني من العالم بأسره بما في ذلك الغرب والدول الاسلامية والعربية والدول الآسيوية.» وحث إيغلاند الاحد الحكومة السودانية على السماح بشكل أفضل لمنظمات الاغاثة بالعمل في الاقليم، وقال خلال وجوده في مدينة قريضة التي زارها بعد نيالا، إن اتفاق السلام يدعو إلى السماح غير المقيد لمنظمات الاغاثة بالعمل في الاقليم، مضيفا أن ذلك ليس قائما في الوقت الراهن. وأضاف ايغلاند أنه يتعين على الدول الاخرى تقديم مزيد من الموارد حتى تتمكن الامم المتحدة من القيام بمهامها في الاقليم. وقال ايغلاند لـ بي بي سي إن هناك بحرا من المليشيات ينشط في الاقليم، وإنه بدون توفر الامن لن يكتب النجاح لعمليات الاغاثة الانسانية. واحتج العشرات من المواطنين في المنطقة على زيارة ايغلاند حاملين لافتات تدين احداها الرسوم التي نشرتها صحيفة دنمركية تسخر من الرسول صلي الله عليه وسلم ، كما رددوا هتافات مناهضة لنشر قوات دولية فى الاقليم ، وسيلتقي ايغلاند في منطقة « قريضة » مع قادة جيش تحرير السودان والمنظمات غير الحكومية ومسؤولين محليين قبل ان يعود للخرطوم مرة اخري للقاء مسؤولين حكوميين.
|
|
|
|
|
|