|
Re: من ملامح الأصالة في أدب عبد الله الطيب.......د. محمد وقيع الله أحمد (Re: munswor almophtah)
|
هذا ولم ينج شاعر فحل كشوقي عندما انحدر إلى دعاوى الجاهلية القومية من نقد العميد. ففي تحليله وتعليله لأسباب هبوط شعر شوقي وبروده عندما نظم قصائده الأربع في ( توت عنخ آمون ) وغيرها، قال إن شوقياً قد أُتِي من ناحية علمه بالتاريخ. ذلك التاريخ الذي كان يحيط بتفاصيله ودقائقه، ولكنه لا ينفعل به، لأنه تاريخ غير إسلامي: " ومهما يبلغ إيمان شوقي بوطنه وتعصبه لتاريخه، فإنه ما كان ليبلغ عمق اعتقاد أوميروس في خرافاته وآلهته، كلا ولا عمق اعتقاد دانتي في نصرانيته، أو ملتون في بيورتانيته، أقول هذا على تقدير التسليم بأن شوقياً لم يكن له من دين إلا حب مصر، والتعصب لها، مع أن الحقيقة التي لا يمكن دفعها أنه كان مسلماً صادق العقيدة، وأن غرامه بمصر كان طرفاً من غرام أبرع وأوسع هو غرامه بلغة العرب. ومدنيتهم، وبالإسلام كما تجلَّى أيام الرشيد وهشام، وكما كان يودّه أن يتجلى في دولة بني عثمان "[16] ، يقصد دولة الخلافة الإسلامية في تركيا في العصر الحديث
|
|
|
|
|
|
|
|
|