كلام غريب ياجني ......ما فهمه القشطيني من كلام الترابي هو عين الصواب فالترابي قد أدرك مصير لمشاريع الاسلاموية لذا حاول أن يرمي بنفسه من السفينة الغارقة في مستنقعات القرون الأوسطي يقول الكاتب
Quote: السؤال الآن، هل سيسد الإيمان هذا الفراغ وإلى متى؟
جوابي هو ان ما حصل للقوميين والاشتراكيين سيحصل للاسلاميين. ويحصل لنفس السبب، وهو تبني برامج لا يمكن بناؤها؟ الوحدة العربية عند القوميين والعدالة المطلقة عند الشيوعيين برامج لا يمكن تحقيقها وكذا سيكون الأمر بالنسبة للاسلاميين. لن يتمكنوا من تطبيق كل الاسس التي يتمسكون بها ونحن في هذا القرن. وعندما سيفشلون ويتضح فشلهم للناس، سيتعرض الجمهور لشعور مرير بالاحباط والردة، تماماً مثلما حصل بالنسبة للقومية والماركسية. سيشعر القوم ان كل التضحيات والعمليات الانتحارية والفدائية كانت مضيعة للوقت والموارد، بل وسبباً لنتائج سلبية. وكما اتوقع، ونحن امة متطرفة، ستؤدي هذا المشاعر الى ردة عارمة ضد الايمان، ليس بالنسبة للمسلمين فقط وانما بالنسبة لكل المؤمنين حول العالم. فسيقول القائلون، انظروا ما جناه المسلمون من ايمانهم.
لو كانت هذه قناعة الرجل فقد وصلها بعد أن أهدر عمره في طرح وتبني آو مناصرة ما وصل لقناعة بأنهياره...... أرجو أن يتدبر المتأسلمين والأسلاموين كلام شيخهم هذا ويأخذو العبرة منه ...... هذه عاقبة ذج الدين في السياسة وتوظيفه لخدمة أجندة سياسية وللتخلص من الخصوم وكوسيلة وغطاء للشمولية والتسلط والاغتيالات والارهاب ...... ذج هذا الرجل بالدين في السياسة منذ منتصف الستينات وأضطر ت القوي السياسية الاخري أن تجاريه في خطابه خوفا علي قواعد ها من أن تنجرف نحو خطابه أو خوفا من الوصم بمعادة الدين ...... وهاهو الرجل يصل لهذه القناعات بعد كل هذا العمر!!! والسؤال هنا أما أن لتلاميذه الرجل والتيارات الاسلاموية أن تعي الدرس وأن تترك المتاجرة بالدين بعد أن وعي كبيرهم للحقيقة وأدرك عبثية السباحة ضد تيار مجري التاريخ الانساني!!!! تري ما هو رأي أذناب الكيزان - في مثل منبرنا هذا - بعد أن شهد شاهد من أهلها ????
(عدل بواسطة kamalabas on 05-04-2006, 01:21 AM) (عدل بواسطة kamalabas on 05-04-2006, 01:24 AM) (عدل بواسطة kamalabas on 05-04-2006, 09:48 AM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة