|
الرجل الثاني في الخارجية الأمريكية إلى أبوجا ...وقال: بعض المسائل الأساسية لا تزال غير محلولة
|
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4963000/4963328.stm
Quote: آخر تحديث: الإثنين 01 مايو 2006 17:25 GMT
مسؤول أمريكي رفيع إلى أبوجا لدعم محادثات دارفور مناوي قال إن حركته مستعدة للقبول بحل وسط
يغادر اليوم الاثنين الرجل الثاني في وزارة الخارجية الأمريكية روبرت زوليك إلى أبوجا لحث الأطراف المتفاوضة هناك للتوصل إلى اتفاق سلام لدارفور قبل نهاية المهلة الجديدة المحددة لذلك بعد يومين. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان أعلنت فيه مهمة زوليك إن "الأطراف (المتفاوضة) حققت تقدما خلال الأيام الأخيرة لكن بعض المسائل الأساسية لا تزال غير محلولة." وأضاف البيان: "تحث الولايات المتحدة حركات التمرد في دارفور على التركيز على المسائل القليلة المتبقية والتي تعيق التوصل إلى اتفاق، ونطالب الحكومة السودانية بإعادة إرسال مبعوث رفيع إلى أبوجا للتوصل إلى اتفاق نهائي." وكان سليم احمد سليم كبير مفاوضي الاتحاد الافريقي قد أعلن عن خيبة امله للموقف الذي اتخذته حركات التمرد في الاقليم في هذه المفاوضات. وقال سليم للبي بي سي ان هذه الحركات جاءت الى محادثات ابوجا بمواقف مسبقة، وهي بكل بساطة تكرر مطالبها. وحذر سالم في وقت سابق من أن العالم لن يغفر للسودانيين اذا اخفقوا في التوصل الى اتفاق سلام. وكان الاتحاد الإفريقي قد أمهل أطراف الصراع في إلاقليم فترة ثمان واربعين ساعة اضافية للتوصل الى صيغة اتفاق بشأن احلال السلام في الاقليم وذلك في نهاية محادثات جرت في العاصمة النيجيرية ابوجا جمعت الطرفين. وأعلن ميني مناوي زعيم حركة تحرير السودان اكبر الفصائل التي شاركت في المحادثات إن حركته مستعدة للقبول بحل وسط لكنه اضاف إن الامر في يد الحكومة السودانية. الحكومة السودانية اعلنت استعدادها لتوقيع مسودة الاتفاق رغم وجود ''تحفظات'' وأضاف أن هناك امكانية في التوصل الى اتفاق قائمة قبل انتهاء مهلة اليومين الجديدة. وكانت المهلة السابقة التي منحها الوسطاء الافارقة الى الطرفين لابرام اتفاق سلام قد انتهت منتصف ليل الاحد - الاثنين دون ان يلوح في الافق ما يشير الى قبول جميع الاطراف لمسودة اتفاق سلام قدمها الاتحاد الافريقي في وقت سابق. وصرح نور الدين المزني المتحدث باسم الاتحاد الإفريقي لبي بي سي إن "مشاورات مكثفة جدا" جرت في أبوجا قبيل انتهاء المهلة، مشيرا الى ان حصيلة هذه المشاورات هي ان هناك امل في التوصل الى اتفاق بين جميع الاطراف لا يزال ممكنا اذا تم تمديد المهلة. وقال المازني ان نقاط الخلاف بين الاطراف تم حصرها وتحديدها. واشار مسؤولون في الاتحاد الافريقي إلى انهم يأملون في الحصول على تنازلات ليس من جانب المتمردين فحسب، وانما من جانب مسؤولي الحكومة السودانية ايضا. مواقف مختلفة وكانت الحكومة السودانية اعلنت في وقت سابق استعدادها للتوقيع على مسودة الاتفاق "رغم تحفظاتها على بعض بنودها". أوضاع انسانية متدهور في دارفور وقال متحدث باسم وفد الحكومة إلى المفاوضات إن التحفظات "مهمة ولكنها ليست بالأهمية التي تؤدي إلى إفشال عملية السلام". اما حركة العدل والمساواة وهي احدى جماعات التمرد في دارفور، فقد وصفت مسودة الاتفاق بأنها غير مقبولة. وأعلن الناطق باسم الحركة حامد حسين أن الاتفاق لا يتطرق بشكل مرض إلى آلية التنفيذ وإلى مطالب المتمردين بأن يكون نائب الرئيس من دارفور وإلى منح الإقليم المزيد من الاستقلالية. ونقلت وكالة أسوشياتد برس عن حسين قوله إنه يتحدث أيضا باسم جماعة حركة تحرير السودان أيضا. وقد حث مبعوث الامم المتحدة الى السودان يان برونك جماعات المتمردين على ان تحذو حذو الحكومة وتوافق على الاتفاق. تفاصيل الاتفاقية وقد اطلعت بي بي سي على تفاصيل اتفاقية السلام التي تطالب بتحويل 300 مليون دولار من الخرطوم إلى دارفور لمرة واحدة، وبعد ذلك منح دارفور 200 مليون دولار سنويا. كما تنص المسودة على أن تفكك الحكومة ميليشيا الجنجويد العربية، فيما يتم دمج قوات المتمردين في الجيش والشرطة السودانية. |
|
|
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
|