|
لقد أجرم الإسلاميون فى حق مهلب وأخوانه
|
الرجل الرائع صديقى (مهلب على مالك) ذلك الإنسان السودانى الجميل بكل المعانى ، مشوش إسلامياً ، ويرسم صورة قاتمة فى مخيلته عن كل ما يتعلق بالإسلام وبالدين وباليوم الآخر والملائكة والرسل والأنبياء والرسالات السماوية
أقول لكم كيف؟؟؟
وهذا ما أنا بصدده هنا ، وإليكم القصة
عندما تجمعنى الظروف بمهلب ، نتحدث (براحتنا) حول أى شىء يخطر أو لا يخطر بالبال ، ونفرفش ونضحك ونسعد ايما سعادة بلقاءاتنا كأى صديقين ، وفى آخر مرة إلتقيته كنا نستمع سوياً إلى أغنية الفنان الكبير عبدالعزيز محمد داود (يا عين بتخافى مالك؟) التى أنزلتها فى المنبر قبل أسبوعين ، وكان فى بداية التسجيل بعض نفر يتحدثون ، ووضح من بينهم (كما نبهنا صديق الموج) صوت المرحوم الأستاذ الأديب الدكتور على المك ، عليه رحمة الله ، وقد عاتبه أحدهم قائلاً (يا دكتور ، ما بتسلم مالك؟؟؟) ، يبدو أنه حضر ، وجلس دون أن يسلم ، فرد عليه الدكتور على المك قائلاً (أبداً ، ما جيت أثناء التلاوة) ، كناية عن غُناء أبوداود ، الذى كان يعشقه الدكتور لدرجة (التقديس) ولم يرغب الدكتور فى التشويش على الآخرين المنهمكين فى الإستماع
إنتهت القصة إلى هنا ، وإستمتعنا بالأغنية ، ثم بدأنا نتجاذب الحديث حول الأغنية ، وحول أدب الدكتور المرحوم عندما سماها (تلاوة) ، فقال لى مهلب (من باب المزاح) ، طبعاً يا هشام الدكتور الآن بين يدى الله ، وهنالك سينبرى له (ملائكة) باذقان تشبه اذقان الكيزان ، ويقولون له ، وين الزول بتاع التلاوة؟؟؟؟؟ فيمسكه احدهم من تلابيبه ، ويقول له (قلت لى تلاوة؟؟؟) بطريقة (بيوت الاشباح) ، ثم يصيح آخر كان مراقباً للموقف ، اسمع الزول بتاع التلاوة ده خليهو لى أنا ،
وهكذا إنبرى صديقى يصف مواقفاً اخروية ، بطريقة (كيزانية) بشعة ، فرايت أن الصورة مشوشة جداً فى عقل صديقى مهلب
فسألت نفسى ، لماذا؟؟؟؟؟
لماذا هذا الإنسان الجميل ، يضع صوراً قاتمة عن الملائكة وأنهم مثل زبانية بيوت الأشباح الذين كانوا يمارسون اقبح الممارسات مع زبائنهم من المواطنين الشرفاء ، وكان ذلك يتم بإسم الإسلام
وقد توصلت أخيراً أن الإسلاميون قد أجرموا فعلاً فى تشويش الصورة السمحة فى مخيلة مهلب وأخوانه ومن حدا حدوهم
ألا توافقونى؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|