|
Re: سؤال صغيرونى ؟؟؟ (Re: بلدى يا حبوب)
|
Quote: قد يتم التوقيع غدا : اتفاق السلام النهائي في دارفور ... بين ضغط المجتمع الدولي وتعنت الحركات
أبوجا في 29/4(سونا) اضحى توقيع اتفاق اسلام نهائي بشأن دارفور في أبوجا قاب قوسين أو ادني حيث تشير الدلائل إلى ان التوقيع أن لم يكن اليوم الذي حدده مجلس الأمن والسلم الأفريقي وهو غداً الأحد الموافق الثلاثين من ابريل الحالي ، فإنه لن يتأخر كثيراً. يبدو ذلك واضحاً من خلال التحركات المكوكية المكثفة التي يقوم بها الاستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية في مقر إقامته بأبوجا مع كافة الأطراف المعنية ، اضافة إلى السباق المحموم الممارس من قبل الأتحاد الافريقي والمجتمع الدولي إلى جانب اللقاءات المكثفة من جانب قيادات الحركات المكثفة مع اعضاء وفودها المفاوضة حيث يشعر المتتبع لأول مرة أن هذه اللقاءات امتازت بالإهتمام والجدية مما يشير إلى ان الأوضاع اصبحت لا تقبل المماطلة أو التسويف. واخيراً جاء دخول الحكومة بالمقترحات النهائية التي اعدتها الوساطة الإفريقية للسلام في دارفور رغم تحفظاتها على بعض النقاط، كما قال الدكتور امين حسن عمر الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي المفاوض ، ولكنها لا تجعل مقترحات الوساطة مرفوضة. ومما يشير إلى ان الحكومة على استعداد لتوقيع اتفاقية سلام ما اكده الاستاذ علي عثمان محمد طه لدى لقائه امس الرئيس النيجيري أبوسانجو بان الحكومة على استعداد للتوصل إلى اتفاق سلام نهائي في دارفور بحلول نهاية ابريل الحالي أن وجدت تجاوباً من الحركات المسلحة. والمهم في الأمر أن مقترحات الوساطة الأفريقية أعدت بالتنسيق التام مع الشركاء الدوليين الممثلين لبلادهم في مفاوضات أبوجا وعلى رأسهم الولايات المتحدة والاتحاد الاوربى وكندا والامم المتحدة والجامعة العربية واريتريا ونيجيريا راعية المفاوضات مما يجعل موقف الحركات المسلحة في وضع حرج أن هي رفضت التجاوب مع هذه المقترحات. ولكن ما هو الموقف الفعلي للحركات ممثلة في اجنحتها الثلاثة المختلفة ؟ تقول المصادر داخل اروقة فندق /شيدا / الدولي مقر المفاوضات أن حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد يمكن أن توقع اتفاق سلام إذا تمت الاستجابة إلى بعض مطالبها ومن بينها الإقليم والتعويض الفردي للمتضررين حيث ترى أن كافة هؤلاء المتضررين في المعسكرات ينتمون إليها وهو ما لم يرد في مقترحات الوساطة الافريقية. اما جناح مني اركو مناوي فهو كما تقول المصادر بين شد وجذب في القبول أوالرفض نظراً لما يواجهه من ضغوط تمارس عليه من بعض الجهات لرفض التوقيع وتبقي اخيراً حركة العدل والمساواة والتي يتزعمها الدكتور خليل إبراهيم فهي ترفض رفضاً قاطعاً التوقيع ، بل وجهت الاتهام إلى الوساطة الافريقية بانها تبنت مقترحات الحكومة. هذا هو موقف الحركات المختلفة ولكن للوساطة والمجتمع الدولي كلمته وهي ضرورة التوقيع على سلام ينهي معاناة اهل دارفور حيث بدأت هذه الجهات في ممارسة ضغوط قوية على الحركات والتي لم تسلم ردودها حتى الآن على مقترحات الوساطة وفي هذا الصدد التقي الرئيس أوبسانجو امس مع قادة الحركات المسلحة كما التقي المجتمع الدولي والشركاء مع الحركات أيضاً بجانب اللقاءات الثنائية من بعض ممثلي الدول المشاركة في المفاوضات مع هؤلاء القادة كل على حده. وتقول المصادر أن هذه الضغط المتواصل سيستمر في نهاية الأمر بانتزاع موافقة الحركات على توقيع السلام يوم غدٍ الأحد وان لم يكن فخلال الأيام القليلة القادمة. واخيراً أقول ان الخلافات بين الحركات المسلحة في اجندتها وارتباطاتها الخارجية كانت السبب الرئيسي في جعل موعد محدد للسلام في دارفور مجهول فهي تراهن على أن عدم التوقيع سيعجل بدخول قوات الأمم المتحدة إلى اقليم دارفور مما سيقلب الأمور رأساً على عقب كما ترى هي. |
----- اجابتى = لا اعرف
|
|
|
|
|
|
|
|
|