|
مخابرات لندن تبحث عن "جيمس بوند" جديد
|
مخابرات لندن تبحث عن "جيمس بوند" جديد أمير شبانة-وكالات- إسلام أون لاين.نت/28-4-2006 صورة لموقع المخابرات البريطانية "نريد شباباً رجالاً كانوا أو نساء لديهم الفضول في التعرف على أخبار الآخرين، وقادرين في الوقت نفسه على حفظ الأسرار؛ فمن يجد في نفسه هذه الصفات يتقدم لجهاز إم آي6"... كلمات إعلان نشرته المخابرات البريطانية لتجنيد من يرغبون في القيام بأدوار مثل العميل السري الخيالي "جيمس بوند" تشمل عدة دول منها دول إسلامية.
ونشر الإعلان الخميس 27-4-2006 لصالح إدارة الخدمة السرية (إس آي إس) المعروفة باسم (إم آي6) للمرة الأولى منذ إنشائها منذ 97 عاماً في العديد من الصحف البريطانية منها صحيفة التايمز.
وذكرت صحيفة التايمز أن الجهاز يبحث عن إداريين ومحللين وضباط وخبراء لغويين وخبراء في تكنولوجيا المعلومات وهم رجال ونساء يتم تعينهم كدبلوماسيين في السفارات البريطانية عبر أنحاء العالم ستكون مهمتهم جمع المعلومات السرية.
مسجد ذهبي
ووضعت كلمات الإعلان تحت مجموعة صور مركبة لأماكن من الشرق الأوسط وأفريقيا كان من بينها صورة لمسجد ذهبي في إشارة إلى أن العديد من العمليات الرئيسية للمجندين المحتملين ستكون في الدول الإسلامية بحسب صحيفة التايمز.
وفي الإعلان يظهر أيضا رجل يغطي رأسه وعنقه بوشاح وهو يمسك رشاشا "نعمل حول العالم لنجعل هذا البلد (بريطانيا) أكثر أمانا وأكثر ازدهارا".
وتشير الصحيفة إلى أن جهاز المخابرات الذي يعمل فيه نحو ألفي شخص يعمل علي التوسع لمواجهة التحديات المتنامية المتمثلة في الإرهاب الدولي والانتشار النووي وتهريب المخدرات كما نوهت لحاجة المخابرات إلى توظيف "أشخاص عباقرة من دائرة أوسع من الناس".
من جانب آخر قال بيان للمخابرات "من الآن فصاعداً سيكون هناك حملات إعلان عامة منتظمة للتشغيل بالمخابرات بإدارة المخابرات السرية".
ونشرت تفاصيل الوظائف على موقع جهاز المخابرات على شبكة الإنترنت حيث يبلغ جهاز (إم آي6) عملاءه المحتملين أنهم لن يكونوا جيمس بوند القادم.. ذلك العميل السري الجريء الخيالي الذي ابتكره المؤلف البريطاني إيان فليمنج.
ويقول الجهاز "بغض النظر عن ذلك فإن من سيلتحقون بإدارة الخدمة السرية يمكنهم التطلع إلى... وظيفة مثيرة ومجدية ماديا يكونون بموجبها -مثلما يفعل بوند- في خدمة بلدهم".
لأول مرة
وفي أكتوبر قام جهاز "إم آي 6" بإطلاق موقع على الإنترنت خاص به يحوي على قسم للتوظيف، إلا أن الإعلان في الصحف في قسم الوظائف الخالية من المتوقع أن يكون خطوة أولى لمزيد من الحملات لجذب مزيد من الخرجين الجدد وأشخاص يعملون في وظائف يهتم الجهاز بها من أجل إكمال التخصصات الناقصة لديه بحسب صحيفة التايمز.
ويرى الخبراء أن الإعلان الذي نشر أيضا في جريدة الإيكونوميست يعد خطوة تحول حيث لم يحدث من قبل أن تظهر مثل تلك الوظائف على السطح في بريطانيا. وتقليديا فإن جهاز المخابرات كان يعتمد في تجنيد عملائه على أسس غير رسمية من خلال المدارس والجامعات الخاصة بالصفوة البريطانية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|