|
Re: بعضًا من هموم .. أو راهن منبر دارفور للحوار و التعايش الاجتماعى السلمى .. (Re: محمد المبارك ابراهيم)
|
لن يكون من السهل لاتفاق فرضته الوساطة نتيجة لتقريب وجهات النظر من خلال تقريبها بعد الاطلاع على مقترحات كل طرف بشكل مستقل مما جعل الوسطاء شركاء اصيلون فى القضايا المتفاوض حولها , كما و أن الضغوط على الأطراف المتفاوضة تجاوزت حد الحث على التسريع بعملية التفاوض بقدر ما تمثل الدور الآن فى انهاء العملية برمتها كيفما اتفق . ان الواجب الآن هو انهاء الصورة الرمادية و لكن اللون الأسود سيحيل المسألة لكارثة , اذًا يجب اعطاء الأطراف وقتًا معقولاً للتسريع مع التدقيق فى العملية , و الأ نسمح بأن تكون عقبات التمويل و ضغوطات الممولين تقودنا للوصول الى نهاية حاسمة لن تحول بيننا و تجدد الأوضاع الراهنة , و هذا لن يتأتى دون وجود مؤسسات وطنية تشكل موقفًا يضمن السير نحو هذا الاتجاه , وما أقصده هنا بالذات مجموعات ضغط فاعلة وليست شكلية كحال منبرنا التائه فى بحثه عن الذات أولاً . ان دعوتى مازالت قائمة لبناء الجبهة الوطنية لأبناء دارفور للحاق بعملية التسوية و التى على ما أعتقد سوف تلتزم قيام مؤتمر محلى - وطنى برقابة اقليمية ودولية لاستكمال الاتفاق و الذى ابعدت عنه القوى الاجتماعية المؤثرة و الفاعلة تاريخيًا بضغط الحكومة و غض الطرف من قبل الشركاء, الوسطاء و الأصدقاء , وليس لسبب سوى لعدم كفاءتها العملية للتأثير على حراك الواقع و هذا بالضرورة يجعل من المناداة ببناء هذا التحالف الوطنى العريض لتفادى التجزئة فى التعامل مع اشكالات الوطن و التى تهدد بالكاد وحدته بشكل مباشر , وتجعل بالضرورة فكرة الوصايا أساسًا للتعامل مع مجمل المشكل السودانى فى نواحيه المختلفة , وهنا تطل موضوعية محورنا الوطنى العريض ... .. ولى عودة .. ..
(عدل بواسطة محمد المبارك ابراهيم on 04-30-2006, 10:38 AM)
|
|
|
|
|
|