من هم الاولي بالمساعدات الانسانية اطفال دارفور ام الشعب الفلسطيني ؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-20-2024, 00:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-24-2006, 07:45 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هم الاولي بالمساعدات الانسانية اطفال دارفور ام الشعب الفلسطيني ؟؟؟ (Re: ابراهيم بقال سراج)

    الزيت كان ما كفى البيت حرم على الجيران .. أيهما أولى طفل دارفور أم طفل فلسطين ؟؟؟

    بقلم :الطيب زين العابدين

    في مكتب متواضع في شارع الجمهورية التقى سبعة أشخاص يمثلون بعض منظمات المجتمع المدني النشطة: محجوب محمد صالح وكمال الجزولي وفاروق البشري وليلى الحاج ومحمد محجوب هارون والطيب زين العابدين وأحمد التجاني الجعلي، تداولوا حول فكرة تبدو بديهية وضرورية وعاجلة في الوقت الحاضر الذي يحاصر فيه العرب والمسلمون من كل جانب.

    وقد جاء اقتراح الفكرة من قبل الأستاذ محمد إبراهيم نقد بعد أن استمع في حرقة صباح الاثنين (10 ـ 4) لخبر البي بي سي أن الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي قررا قطع مساعداتهما المالية (حوالي مليار دولار سنويا) عن الشعب الفلسطيني بسبب تولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تكوين حكومة السلطة الفلسطينية الجديدة في أعقاب فوزها الكاسح في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني.

    وسبق ذلك قرار الحكومة الإسرائيلية بعدم دفع ضرائب البضائع التي تدخل إلى الأراضي الفلسطينية للحكومة الجديدة (حوالي 50 مليون دولار شهرياً)، رغم أن ذلك اتفاق موثق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل منذ قيام السلطة في أريحا.

    وغني عن القول إن هذه الأموال تشكل أساس ميزانية السلطة الفلسطينية التي تصرف منها رواتب الموظفين ورجال الأمن والشرطة وتقدم بها خدمات الصحة والتعليم والطرق والكهرباء والمياه وغيرها.

    تتمثل الفكرة في قيام هيئة شعبية قومية تجمع تبرعات من كل أهل السودان لتدعم بها نضال الشعب الفلسطيني الذي استعصى على الانكسار والهزيمة رغم قسوة وجبروت وإرهاب الاحتلال الصهيوني البغيض الذي لا يعرف حدود القيم الإنسانية والاتفاقيات الدولية. ولم يطل التداول حول الفكرة فقد كانت بديهية وضرورية أمّن عليها الجميع.

    ولكن امتد النقاش إلى كيفية تنفيذها حتى تحقق غرضها على أحسن وجه رغم الاعتراف بأن ما يمكن أن يجمعه الشعب السوداني الفقير لن يكون رقماً مالياً (صعباً) يسد حاجة أهل فلسطين ولو لبضعة أيام.

    كان المبرر للفكرة هو الدعم المعنوي لشعب احتلت أرضه وانتهكت مقدساته وشرد أبناؤه واغتيل قادته وسجن نشطاؤه وصودرت ممتلكاته وهدمت بيوته وجرفت مزارعه وأبقي سجينا في رقعة ضيقة من الأرض ممزقة يحيط بها العدو من كل جانب.

    ومع ذلك بقيت إرادته صلبة قوية، استعصت على القهر والاستسلام فابتدع كل أنواع المقاومة السلمية والمسلحة ضد العدو المحتل، وبقيت طموحاته عالية في أن يحرر أرضه ويقيم عليها دولة فلسطينية حرة عاصمتها القدس الشريف.

    وترمز حماس لتلك الإرادة الصلبة، لذا اختارها الشعب الفلسطيني لقيادته في المرحلة المقبلة بعد أن وصلت مفاوضات السلام التي تمت في أوسلو إلى طريق مسدود لأن إسرائيل قصدت منها إملاء شروطها كاملة على السلطة الفلسطينية ثم على العالم العربي.

    وعندما لم يتحقق لها ذلك مع عرفات قالت انه مفاوض لا يوثق به لذلك لا بد من تغييره، ثم جاء محمود عباس الذي سار بضع خطوات في وقف عمليات المقاومة المسلحة ضد إسرائيل ورحبت به إدارة الرئيس جورج بوش في البداية.

    ولكنها لم تدعمه في تحقيق سلام عادل وفقاً لخريطة الطريق التي تبنتها أميركا بالإضافة إلى الأمم المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي، وتركته في العراء يواجه مخططات أرييل شارون الاستيطانية وشروطه المتعسفة في إقامة دولة فلسطينية في نصف الأرض المحتلة عام 1967م، ولا صلة لها بالقدس.

    ولا يستطيع محمود عباس أو غيره من القيادات الفلسطينية أن يقبل بشروط شارون، وظهرت النغمة الجديدة بأن هناك غياباً لطرف فلسطيني يستطيع أن يصل إلى اتفاقية سلام مع إسرائيل.

    ومن ثم يتسنى لإسرائيل أن تحقق الفصل بينها وبين الفلسطينيين بصورة أحادية، أي أنها تضع شروطها التي يرفضها الفلسطينيون موضع التنفيذ بقوة الاحتلال وجبروته وبمساندة أميركية دون الاتفاق مع طرف فلسطيني.

    ومن هنا جاء بناء الجدار العازل والانسحاب من مستوطنات غزة وتحويل المعابر الداخلية إلى معابر دولية والضغط على السلطة الفلسطينية أن تقبل بالأمر الواقع وتتعامل معه وإلا نزلت بها عقوبات لا نهاية لها، وانشق شارون من حزب الليكود وكون حزبه الجديد (كاديما) الذي خاض الانتخابات على أساس الحل المنفرد.

    واستدرجت الإدارة الأميركية تدريجياً عن طريق اللوبي الإسرائيلي المتمكن من مفاصل النخبة الحاكمة لتساير الخطة الشارونية وتعتبر الانسحاب المنفرد من قطاع غزة دليلا على شجاعة شارون ورغبته في السلام، وستحاول أميركا في وقت قريب أن تسوّق الخطة الأحادية إلى شركائها الثلاثة في خطة الطريق ومن بعدهم إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة.

    ولا غرو في ذلك، فسياسة أميركا في الشرق الأوسط مسخرة تماما لتأمين إسرائيل وخدمة أهدافها التوسعية، وما تمزيق العراق طائفيا والضغط على سوريا (رغم أخطائها القاتلة في لبنان) ومحاصرة البرنامج النووي الإيراني ومحاولة نزع سلاح المقاومة اللبنانية وتحجيم دور مصر والسعودية إلا من هذا الباب.

    وبما أن العالم العربي يمر بأسوأ مراحله السياسية منذ الاستقلال ضعفاً وتشرذماً وانعدام رؤية وخوفا من القوة العظمى الباطشة، ليس هناك ما يحول دون تنفيذ مخططات إسرائيل العدوانية سوى إرادة الشعوب في المنطقة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني صاحب القضية.

    ورغم استبداد بعض الحكام وقهرهم لمنظمات المجتمع المدني، إلا أن مجال الحركة متاح ولو بقدر من «المعافرة» مع أجهزة السلطة. وقد قدم الشعب الفلسطيني نموذجه الباهر في المقاومة الباسلة والديمقراطية النزيهة فعلى الشعوب الأخرى أن تتحرك في ذات الاتجاه لتدعم المقاومة وتطالب بالتحول الديمقراطي.

    وتأتي فكرة دعم الشعب الفلسطيني، مهما كان حجم ذلك الدعم، لإظهار التعاطف معه في قضيته العادلة ولتشجيع الحكومة الفلسطينية أن تتمسك بثوابت القضية فلا تدفع ثمناً من دون أن تقبض شيئاً ولضرب المثل لإخوة آخرين يشعرون.

    ويتعاطفون ولكنهم قد لا يعرفون ماذا يفعلون أو تحبسهم عن ذلك ممنوعات السلطة أو ضعف المقدرة على المبادرة والتنظيم، وكلها حواجز ومعوقات ينبغي أن تتخطاها الشعوب إن أرادت لنفسها العيش الكريم.

    اتفقت المجموعة الصغيرة التي تداولت الفكرة في يوم الخميس الماضي أن تدعو آخرين لمشاركتها في حمل هذا العبء الكبير، من قوى سياسية واجتماعية ودينية واتحادات ونقابات ومنظمات مدنية طوعية وشخصيات وطنية، والباب مفتوح لمن يريد الإسهام وفات على المنظمين دعوته.

    وستتم الدعوة للمشاركة في الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله بعد أن يكتمل التكييف القانوني لقيام الهيئة، وفي النية أن تكون الحملة لدعم الشعب الفلسطيني شاملة تصل إلى كل قواعد المجتمع وفئاته وولاياته مما يعنى تكوين الكثير من اللجان القطاعية والفئوية والإقليمية حتى تؤتي الحملة ثمرتها في زمن وجيز.

    ولعل الفكرة تعدي آخرين فيهبون لتحقيق إجماع قومي حول قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية تهم كل أبناء الوطن، والأمل معقود في منظمات المجتمع المدني أن تقود مثل هذا العمل الكبير ان أبعدت نفسها شيئا ما من (الغرض) السياسي ومن الزعامة الشخصية وجردت نفسها لخدمة قضايا الوطن لا تأخذها في ذلك لومة لائم.

    كاتب سوداني
                  

العنوان الكاتب Date
من هم الاولي بالمساعدات الانسانية اطفال دارفور ام الشعب الفلسطيني ؟؟؟ ابراهيم بقال سراج04-23-06, 01:39 PM
  Re: من هم الاولي بالمساعدات الانسانية اطفال دارفور ام الشعب الفلسطيني ؟؟؟ ابراهيم بقال سراج04-23-06, 02:07 PM
  Re: من هم الاولي بالمساعدات الانسانية اطفال دارفور ام الشعب الفلسطيني ؟؟؟ ابوالقاسم ابراهيم الحاج04-23-06, 02:35 PM
    Re: من هم الاولي بالمساعدات الانسانية اطفال دارفور ام الشعب الفلسطيني ؟؟؟ ابراهيم بقال سراج04-24-06, 07:44 AM
      Re: من هم الاولي بالمساعدات الانسانية اطفال دارفور ام الشعب الفلسطيني ؟؟؟ ابراهيم بقال سراج04-24-06, 07:45 AM
  Re: من هم الاولي بالمساعدات الانسانية اطفال دارفور ام الشعب الفلسطيني ؟؟؟ almulaomar04-24-06, 08:29 AM
  Re: من هم الاولي بالمساعدات الانسانية اطفال دارفور ام الشعب الفلسطيني ؟؟؟ ابوالقاسم ابراهيم الحاج04-24-06, 09:55 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de