|
Re: شاد الدولة الافريقية الوحيدة التى في حالة حرب معلنه مع السودان ( يبدوا أنها تواجه أوقات عصي (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
القاهرة ، انجامينا ، باريس - اف ب
اتهم وزير الخارجية التشادي احمد علامي اليوم الخميس 13-4-2006 نظام الخرطوم الذي يشتبه بدعمه لحركة التمرد التشادية، بتنفيذ "اعتداء مبرمج" ضد بلاده. جاء ذلك على خلفية معارك عنيفة تدور بين حكومة انجامينا والمتمردين بقيادة الجبهة الموحدة للتغيير التي تسيطر على مدن بشرق تشاد وتطمح لإسقاط نظام الرئيس إدريس ديبي قبل ثلاثة أسابيع على الانتخابات الرئاسية المنوي إجراؤها. وإثر لقاء في القاهرة مع نظيره المصري احمد ابو الغيط، قال الوزير التشادي لوكالة الأنباء الفرنسية "لطالما قلنا ان اعتداء مبرمجا ضد تشاد يتم التحضير له انطلاقا من الخرطوم". وأضاف "ما نعيشه حاليا في تشاد منذ 72 ساعة ليس إلا نتيجة استكمال هذه السياسة العدائية لنظام الخرطوم ضد تشاد". من جهتها نفت فيه وزارة الدفاع الفرنسية على لسان الناطق باسمها، جان فرانسوا بورو، قيام طائرات عسكرية فرنسية بقصف مدن في شرق تشاد اليوم الخميس. وقال بورو إن "ممثل الجبهة الموحدة للتغيير في فرنسا أدلى بتصريحات لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى الجدية".
وفي وقت سابق، قال مندوب الجبهة الموحدة للتغيير لوانا غونغ إن طائرات فرنسية قصفت الخميس مدنا شرق تشاد يسيطر عليها المتمردون، وتحديدا في مدينتي ادريه والمدينة (قرب الحدود مع السودان)، ما أسفر عن سقوط عدد غير محدد من الضحايا المدنيين. وتضم الجبهة الوطنية الموحدة عددا من فصائل المتمردين وأغلبهم من العسكريين الفارين من صفوف الجيش، وتتمركز في شرق البلاد. وخلال الأشهر الأخيرة، دأبت تشاد على اتهام حكومة الخرطوم بدعم التمرد. فيما تقول حكومة السودان إن متمردي دارفور يتلقون دعما من تشاد وهو ما نفته الأخيرة.
===================================
شيراك يتشاور مع ديبي
وأفادت مصادر مقربة من الرئيس الفرنسي اليوم الخميس إن جاك شيراك أجرى اتصالات عدة مع الرئيس التشادي ادريس ديبي في الأيام الأخيرة وأنه يتشاور مع رؤساء دول إفريقية لمناقشة الوضع في تشاد. وقالت المصادر إن الرئيس الفرنسي نصح ديبي الذي يواجه تمردا في بلاده "بدعوة مجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد للتذكير بمبدأ رفض الانقلابات المسلحة"، مذكرا بان فرنسا "تدين المحاولات الانقلابية". وأوضحت أن الرئيس شيراك "تحادث هاتفيا مع ديبي مرات عدة في الأيام الأخيرة"، وتشاور مع رؤساء دول إفريقية منهم رئيس الكونغو ساسو نغيسو رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي. وقالت المصادر أيضا إن الرئيس الفرنسي أشار خصوصا إلى "خشيته من تدخلات خارجية" في هذا الهجوم، موضحة أن فرنسا "تحاول جمع الدلائل حول هذا الأمر" من خلال المهمات الاستطلاعية لطائرات الميراج. من جانبها اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية "أن الحالة في تشاد تبقى مقلقة ومرشحة للتصعيد"، مشيرة إلى أن فرنسا اوعزت إلى "الجالية الفرنسية بتوخي الحذر الشديد". ويقطن نحو 1500 فرنسي في تشاد تعيش غالبيتهم في العاصمة. كما ينتشر 1200 جندي فرنسي في هذا البلد منذ العام 1986 في إطار عملية "الصقر
**************
المصدر العربية نت
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
|