دمانا ليست رخيصه ولن ننسى شهدا مصطفى محمود يوجد صور فيديوا وشهادات مكتوبه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2024, 03:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-08-2006, 04:05 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دمانا ليست رخيصه ولن ننسى شهدا مصطفى محمود يوجد صور فيديوا وشهادات مكتوبه

    الاخوة المشاركين فى المنبر العام فى الموقع المتميز سودانيز وان لاين بصف عامه وكل شخص وطنى غيور ما دفعنى الى عمل هذا الملف خبر مفاده ان مواطنى من دول الخليج حضر الى مصر للمشاركه فى سباق الموت الذى يقيمه شباب مصر الاثريا بالتعاون مع بعض الشباب العرب نتجه عن هذا السباق مقتل 3 مواطنيين مصرين كانوا يجلسون على الرصيف للمشاهدة فقط هرب المواطن الخليجى الى بلده ولحق به الامن المصرى وتم الاتفاق على دفع ديه الى اسر المتوفين ورفضت السلطات المصريه الديه لانها اقل من 30 الف دولار واسر ضحايا الاعتصام استلموا مبلغ الف دولار فقط ؟؟؟ لا تعليق هل دمانا رخيصه الى هذا الحد؟؟؟
    واليكم كل التفاصيل مصحوبه باالفيدوا والصور ونسال الله التوفيق ؟؟

    محاصرون بين اللجوء السياسي وأمن الدوله

    31/10/2005

    منذ 29 سبتمبر 2005 يعيش ما يقرب من 1500 لاجئ سوداني بأسرهم وأطفالهم أمام مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بعد أن يأسوا من استجابة المفوضية لمطالبهم وحقوقهم المشروعة التي حددتها الأمم المتحدة ذاتها.. جاء هذا الاعتصام السلمي احتجاجا علي موقف المفوضية الذي يتمثل في تجميد جميع مطالب السودانيين لأجل غير مسمي وذلك في أعقاب توقيع اتفاقية السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الشعبية لتحرير جنوب السودان.

    وقد قام اللاجئون السودانيون بكل ما يمكنهم عمله ليكون هذا الاعتصام الاحتجاجي منظما وحضاريا ومسالما. شكلوا من بينهم لجنة للتفاوض مع المفوضية ولم يكن في بالهم أنها سوف تكون هي ايضا لجنة التفاوض مع قوات الأمن المصري التي تهددهم بالإبادة إن لم يتركوا المكان قبل العيد!!..

    شكلوا منهم مجموعة تبحث عن الرزق وتوفر القليل الذي يسد رمق الأسر المشردة في شوارع القاهرة حيث كان يجب ان يكون ملجأهم الآمن بعد أن فروا من السودان هربا من التنكيل والتعذيب والاعتقال على يد النظام السوداني.. يحملون الملايات والأغطية التي تقسم المساحة التي يعتصمون فيها الى "حجرات" أثناء الليل..

    في هذا المكان في وسط حي المهندسين الراقي وأمام مسمع ومرأى من المفوضية والأمن المصري ورجال السفارة السودانية وضعت أربع نساء اطفالهن - كما على معابر فلسطين - جاء احدهم، ولا عجب، ميتا.. في هذه الحديقة التي كانت المفوضية تستخدمها فيما مضى مكانا لاستقبال طلبات اللاجئين توفى ثلاث رجال من مرض صدري يرجح انه السل الرئوي..

    بينهم أسر قبلت طلباتهم وأخذوا موافقة الدولة المضيفة على سفرهم إليها.. بينهم أسر قبلت طلباتهم ولم تستقر بعد على المكان الذي سوف ينقلون إليه.. وبعضهم من رفض طلبه دون أن تقدم لهم المفوضية بديلا لمكان آمن يقضون فيه سنوات العمر الباقية..

    وبدلا من البحث في كيفية توطين هؤلاء الاجئين بشكل يضمن لهم حياة كريمة آمنة، وهو الدور المنوط بالمفوضية، اجتمعت إرادة المفوضية مع إرادة السفارة السودانية في القاهرة على تخييرهم بين أمرين إما "العودة الطوعية" وذلك رغم تدهور الأوضاع في السودان شرقا وغربا

    كما توضح تقارير عدة بمنظمة الأمم المتحدة نفسها ورغم تصريحات كوفي انان أمين عام الأمم المتحدة شخصيا ورغم عدم استقرار الأوضاع في الجنوب نهائيا بعد، ورغم انتفاء آية ضمانات كفيلة بتأمين سلامة العائدين للسودان.. وإما "الاندماج المحلي" في مصر حيث لا يحق لهم العمل أو لأطفالهم الانتظام في المدارس الحكومية.. وحيث تعيش اعدادا كبيرة من الأسر في شقق صغيرة في حياة هي اقرب ما تكون الى حياة السجون.

    السيد مدير الحماية والسيد نائب مدير المفوضية لم يكن لديه ما يقدمه للمعتصمين سوى ان يطلب منهم المغادرة والاعتصام في الأحياء حيث تعرض الكثيرون منهم لعمليات عنف جماعي يشتبه في تورط الأمن المصري وأمن السفارة السودانية فيها..

    في شوارع القاهرة يستوقفهم الامن ويسحب منهم بطاقة المفوضية التي هي كل ما يملكون لحمايتهم في مصر.. عدد منهم اختفى ولا يعلمون حتى الآن مصيرهم..
    إذا مرضوا فلا ملجأ لهم سوى المستشفات الخاصة التي تحاسبهم محاسبة الوافدين فتطلب منهم ضعف المطلوب من المصريين أو تطالبهم الدفع بالعملة الصعبة؟؟

    الجرائد الصفراء تتهمهم بالتسول على حساب رزق المصريين على موائد الرحمن والأستاذ عادل إمام، السفير السابق للنوايا الحسنة يصفهم بالمتسولين
    وفوق هذا وذاك هددهم الأمن المصري اخيرا بالإبادة إن يم يتركوا لمكان قبل عيد الفطر!!!

    إن مركز النديم إذ يعرب عن مخاوفه من تفاقم الأحوال المعيشية والصحية للاجئين السودانيين المعتصمين أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين، كما يخشى المركز من احتمال تعرض هؤلاء المعتصمين للعنف علي أيدي قوات الشرطة المصرية لفض اعتصامهم بالقوة قبيل عيد الفطر.

    يعلن تضامنه غير المشروط مع اعتصام اللاجئين السودانيين ومطالبهم المشروعة طبقا لمبادئ الشرعية الدولية..

    " يناشد كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية محليا وإقليميا ودوليا يالتدخل لدى مفوضية اللاجئين والسفارات السودانية والسلطات المصرية المختصة للضغط من أجل الاستجابة للمطالب المشروعة للاجئين السودانيين في مصر

    " ويحمل مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين مسئولية سلامة اللاجئين السودانيين الذين لم يتواجدوا في مصر سوى بناء على اتفاق مع المفوضية بأن تكون مصر هي بلد المعبر بالنسبة لهم

    " ويؤكد أنه سوف يسعى الى استخدام كافة السبل مع طاقم المفوضية في مصر وجنيف للكشف عن اسباب ودوافع هذا السلوك المنافي لكل قيم حقوق الإنسان التي يفترض ان تكون هي مرجعية موظفي المفوضية وأساس وجودها..

    " كما يحمل وزارة الداخلية المصرية مسئولية سلامة المعتصمين، نساء واطفال ورجالا وكذلك مسئولية تمكينهم من حلول تكفل لهم حياة آدمية لحين توطينهم في بلاد أخرى..

    " ويدعو جميع منظمات حقوق الإنسان والصحافة الحرة في مصر الى التضامن مع المعتصمين بالتواجد في لية العيد ولو لساعات قليلة في الميدان الواقع أمام جامع مصطفى محمود لنقف حائلا أو شهودا على ما قد يمارسه الأمن المصري ضدهم من عنف

    وأخيرا نضمن هذ البيان المطالب العشرين التي رفعها الاجئين السودانيون الى المفوضية وكافة الجهات المختصة، وحين لم يعرهم أحد انتباها رفعوها الى الرأي العام.

    صوت اللاجئين - القاهرة
    1. نرفض العودة الطوعية
    2. نرفض الاندماج المحلي
    3. نرفض اعتقال اللاجئين السودانيين التعسفي من دون إدانة قانونية
    4. نرفض المعايير الجائرة في تعامل المفوضية مع اللاجئين السودانيين
    5. نطالب بعدم التميز بين اللاجئين السودانيين
    6. نطالب بإعادة فتح جميع الملفات المغلقة للاجئين السودانيين
    7. نطالب بالتعامل مع اللاجئين السودانيين كأفراد وليس كمجموعات
    8. نطالب بعدم تفويض الروابط والجمعيات للتحدث باسم اللاجئين السودانيين وتمرير مخططات المكتب (العودة الطوعية - الاندماج المحلي)
    9. نطالب بعدم تطبيق قوانين اتفاقية الحريات الأربعة على اللاجئين السودانيين
    10. نطالب بحماية اللاجئين السودانيين من عناصر المؤتمر الوطني السوداني بالقاهرة (الجزب الحاكم بالسودان)
    11. نطالب بتسجيل المتقدمين الجدد لطلب اللجوء فور وصولهم
    12. نطالب بالبحث عن اللاجئين السودانيين المفقودين
    13. نطالب بسحب الترسانة العسكرية من مقر مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالقاهرة
    14. نطالب بتوصيل المساعدات للاجئين السودانيين دون تمييز من قبل المنظمات المانحة.
    15. نطالب بتوعية رجال الشرطة والأمن في البلد المضيف بالقوانين وكافة الحقوق التي تخص اللاجئين السودانيين
    16. نطالب بالاهتمام بالمسنين والأطفال والنساء بلا عائل
    17. نطالب بالرد على جميع الشكاوى المقدمة من اللاجئين السودانيين
    18. نطالب بعدم استفزاز اللاجئين السودانيين من قبل موظفين مكتب الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالقاهرة
    19. نطالب بإجراء المقابلات والتوطين وإعادة فتح الملفات المغلقة وسرعة إجراءات ما بعد التوطين
    20. نطالب بحل جذري لكل اللاجئين السودانيين أو نقلهم الى دولة أخرى


    لمزيد من المعلومات
    [email protected]

    أول إنجازات الحكومة الجديدة: مجزرة للاجئين السوانيين في ميدان مصطفى محمود
    30/12/2005

    كم من الأرواح يجب أن تزهق وكم من الدماء يجب ان تسفك قبل ان ننزل الى الشوارع ولا نغادر قبل إقالة جزار الداخلية حبيب العادلي ومحاكمته ومن يأتمرون بأمره؟

    في الساعات الأولى من فجر اليوم، الجمعه 30 ديسمبر 2005، قامت قوات الأمن المصرية بمجزرة بكل معنى الكلمة راح ضحيتها ما لا يقل عن عشرة لاجئين سودانيين حسب المصادر الرسمية وما يتجاوز ثلاثين لاجئا حسب رواية اللاجئين نتيجة العنف الإجرامي والمجنون لقوات الأمن المصرية..

    ليس غائبا عنا اختيار التوقيت في وقت اجازات نهاية العام وكما اعتاد الأمن المصري في ساعات الفجر الاولى.. لم يشفع للمعتصمين برودة الجو ولا وجود الاطفال أوالنساء أو العجائز.. أصدقاء يقطنون الدور الحادي عشر في احدى البنايات المجاورة للمفوضية توجهوا الى النوافذ بعد سماعهم لصراخ الأطفال والنساء في الشوارع.. رجال الأمن المصري لم تمنعهم كاميرات التليفزيونات والصحافة المتواجدة في المكان من سحل اللاجئين وجذب النساء من شعرها ودفع العجائز وهم يحتضنون الأطفال الرضع..

    ولم تكتفي وزارة الداخلية بترسانتها من مصفحات وسيارات الأمن المركزي بل حشدوا أوتوبيسات النقل العام في أول تعاون ظاهر بين وزراتي الداخلية والمواصلات حيث تحولت تلك الأوتوبيسات الى سلخانات وأماكن احتجاز شحن فيها اللاجئين كالبهائم وتم ضربهم وسحلهم وجرهم جرا فوق سلالم الأوتوبيسات لينقلوا الى معسكرات الأمن المركزي في أكثر من موقع في مصر إضافة الى من أخذهم الأمن الى مقار مباحث امن الدولة، علما بأن الكثيرين منهم يعانون كسورا وجروحا خطيرة في غياب أي رعاية طبية حسب ما ورد الينا في مكالمات سريعة قام بها بعض منهم من على هواتفهم المحمولة قبل ان تغلق الهواتف نهائيا دليل على سحبها منهم.

    إن ما حدث بالأمس في وسط مدينة المهندسين أمام جامع مصطفى محمود هو الرد الوحيد الذي اصبحت الداخلية المصرية تعرفه ردا على اي تحرك أو احتجاج سلمي: ضرب وسحل وقتل خارج القانون واعتقال وترحيل الى أماكن احتجاز غير قانونية.. لقد استمر الاعتصام السلمي لللاجئين السودانيين لمدة ثلاث شهور عاشوا فيها الجوع والبرد والهوان والإذلال وموت عشرة منهم بعد أن يأسوا من التزام المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالقيام بواجبها وسئموا ملاحقة الأمن المصري وليالي الحجز في أقسام الشرطة المصرية فاختاروا الاعتصام السلمي سبيلا ليسمعوا العالم صوتهم وقصصهم المأساوية وليطالبوا أصحاب الشأن بالالتزام بالمعايير التي قامت المفوضية على اساسها والتي وافقت الحكومة المصرية على أساسها استضافة المفوضية على أرضها.


    إننا نطالب بالإفراج الفوري عن اللاجئين السودانيين الذين ما كانوا ليحضورا الى مصر لو أن مصر لا تستضيف المفوضية السامية لشئون اللاجئين ولم تلتزم مقابل ذلك بتوفير كافة حقوق اللاجئين.
    إننا نطالب بإقالة حبيب العادلي وزير الداخلية الذي امتزجت على يديه دماء المصريين والسودانيين من جراء العنف البوليسي والتقل خارج القانون والتعذيب والاحتجاز في مقار أمن الدولة
    إننا نطالب كافة المنظمات الحقوقية والأحزاب الديمقراطية المصرية باتخاذ موقف الإدانة من أداء وزارة الداخلية والتدخل من أجل الإفراج عن اللاجئين المحتجزين في معسكرات الأمن المصري.
    إننا نطالب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في جرائم القتل والعنف التي ارتكبتها الداخلية المصرية في تواطؤ واضح مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين

    القاهرة في 30 ديسمبر 2005
    شهادة - 1
    كيف تم فض الاعتصام؟
    30/12/2005

    في مساء يوم 29 ديسمبر حاصرت قوات الأمن المركزي معسكر اللاجئين السودانيين المعتصمين في الحديقة الواقعة أمام جامع مصطفى محمود. كنا واقفين على جدار في منطقة خالية نسبيا من الحديقة، خلف قوات الأمن مباشرة وكنا نرى المعسكر مباشرة أمامنا. لقد قدرت ومعي آخرون عدد قوات الأمن بحوالي 6000 حول المعسكر في 5 أو 6 صفوف متوازية.

    في حوالي الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل كان هناك عدد من المسئولين الحكوميين المصريين يتنقلون ما بين صفوف الأمن ويبدو أنهم يحاولون التفاوض مع قيادات المعسكر. اتصلنا بأحد معارفنا داخل المعسكر وقالت لنا أن المعتصمين يرفضون مطالب البوليس بأن يركبوا الأتوبيسات ويرحلوا من المكان حيث أنهم لا يعرفون ولا يثقون في المكان الذي سوف يؤخذون إليه.

    كما قالت لنا أن هناك عدد كبير من الأطفال والنساء في المعسكر. ثلاث أو أربع مرات ما بين الساعة الثانية صباحا والرابعة صباحا تم توجيه خراطيم المياه إلى داخل المعسكر وفوق رؤؤس المعتصمين بحيث أصبح الجميع غارقا في الماء. سمعنا البوليس يأمرهم بالمغادرة تجنبا للعنف. في تلك الأثناء بدأ جنود الأمن المركزي في الغناء والقفز في مكانهم وكأنهم يهيئون أنفسهم لأمر ما. رأينا قوات أمن من خارج الأمن المركزي، لا تحمل هراوات، تخلع الأحزمة ويمسكون بها في أيديهم في استعداد للهجوم. لم تكن هناك أي مساعدات طبية في المكان كما لم يكن هناك سيارة إسعاف واحدة.

    في حوالي الساعة الرابعة والنصف أو الخامسة فجرا هجمت قوات الأمن فجأة على المعسكر وهم يحملون الهراوات الطويلة والدروع. رأينا رجال الأمن يضربون عشوائيا في كل الاتجاهات وهم يخترقون المعسكر. سرت على قدمي حول ضلعين من أضلاع المعسكر وكنت قريبة من قوات الأمن وهي تضرب. لم يكن هناك تدافع من المعتصمين على عكس ما ورد في تقارير المسئولين المصريين. العكس هو ما حدث، أن قوات الأمن، التي تجاوزت المعتصمين أضعافا مضاعفة من حيث العدد والقوة، كانت تدفع المعتصمين دفعا.

    رأينا معتصمين يتم جرهم بقسوة (كل واحد منهم يمسك به اثنان أو ثلاثة من الشرطة) بعيدا في اتجاه الأوتوبيسات. الكثيرون منهم كانوا مصابون. بعضهم كان فاقدا للوعي. في كثير من الحالات استمر ضربهم أو ركلهم بواسطة شرطة ترتدي الزى الرسمي وأخرى بالزى المدني حتى بعد أن تم تقييد حركتهم. بعضهم كان فاقدا للوعي تماما وكان يتم حملهم. أغلبهم تم شحنه في أوتوبيسات مزدحمة، دون أي رعاية طبية. بعض ممن فقدوا الوعي تم وضعهم على جانب الطريق. رأينا طفلا حديث الولادة انفصل عن والديه وتم تسليمه في أحد الأوتوبيسات وحيدا وبدون حذاء أو ملابس ثقيلة تقيه من البرد. رأيت شابا سودانيا ميتا وملقى على الأرض. الجثث كانت تترك على جانب الطريق.

    بعد ذلك وصلت سيارات الإسعاف وحملت تلك الجثث. على عكس تصريحات الحكومة المصرية فإنه غير صحيح أنه تم نقل المصابين فورا إلى المستشفيات.

    رأينا رجل شرطة يعرج وآخر يضع رباط حول رأسه. لم أرى أي اصابات أخرى بين رجال الشرطة. الغالبية العظمى منهم لم تصاب بأذى.

    في صباح يوم 30 ديسمبر صرحت السلطات بأن 10 من السودانيين توفوا أثناء الاحتجاج|. لكن تبعا لوكالة رويتر فإن سيارات الإسعاف أعلنت ضعف هذا العدد من الموتى.

    لقد تم نقل المعتقلين إلى معسكرين عسكريين مكشوفين أحدهما معسكر دهشور في مركز المجندين التابع لإدارة السجون والآخر في معسكر الإصلاح بطره إضافة إلى معسكرات اعتقال أخرى في القاهرة. أحد الأشخاص في المعسكر الأول قال أن ثلاثة من المعتقلين توفوا متأثرين بجراحهم في طريقهم إلى المعسكر. الآخرين كان يتم الاستعلام عن هوياتهم وفحص بطاقات التعريف الخاصة بهم.

    يقال أن السودانيين المصابين تم نقلهم إلى عدد مكن المستشفيات في أماكن متفرقة من القاهرة امبابه العام (الذين ذكروا أن لديهم ثلاث وفيات) والمهندسين و6 أكتوبر. كما سمعنا أن المفوضية وكاريتاس يقومون بزيارة تلك المستشفيات.
    شهادة 2: ماذا حدث في ميدان مصطفى محمود؟
    30/12/2005

    في يوم الخميس الموافق 29 ديسمبر في تمام الساعة العاشرة مساء وصلتني رسالة على هاتفي المحمول تقول بأن منطقة المهندسين أصبحت مثل الثكنة العسكرية وأن هناك احتمال لتفريق اللاجئين السودانيين المعتصمين هناك منذ ثلاث شهور بالقوة.

    وصلت الى المكان في تمام الساعة الحادية عشر لأجد سيارات الأمن المركزي ورجال الأمن يملئون المكان ويغلقون الشوارع المحيطة به: شارع البطل أحمد عبد العزيز وأحمد عرابي وجامعة الدول. رأيت صفوفا من أوتوبيسات النقل العام تقف بداية من ناصية البطل أحمد عبد العزيز وحتى جامع مصطفى محمود، وبداخلهم عدد من جنود الأمن المركزي. تمكنت من تدوين بعض ارقام الأوتوبيسات: 4129 و3696 و4107 و4136 و4335 و3416 و3534 و3416. بعد بضعة دقائق أغلقت جميع الشوارع المؤدية الى جامع مصطفى محمود. قوات الأمن توجه المشاة بعيدا عن المنطقة ثم تعمل على تفريقهم.

    في الساعة الواحدة صباحا، كان الطقس شديد البرودة، بدأت قوات الأمن في فتح خراطيم المياه على اللاجئين.. ثلاث مدافع من المياه من ثلاث اتجاهات مختلفة.. أول دفعة مياه استمرت حوالي 6 دقائق وكانت شديدة العنف. كنا نرى تدفق المياه يصل حتى ارتفاع الدور الرابع لمبنى قريب من الحديقة. هل كانوا يرغبون في تحطيم أسقف خيامهم؟.

    اللاجئون قابلوا مدافع المياه بمزيج من الغناء والرقص. لن نرحل: تلك كانت رسالتهم. لكن أحدا على الجانب الآخر لم يتمكن من فهم الرسالة. بالنسبة لقوات الأمن كان ذلك امرا استفزازيا وبدا الأمر وكأنهم حسموا بأن هؤلاء اللاجئين يستحقون أي ما سوف يحدث لهم.. فهم مجانين.

    المدنيون القليلون المارون بالمكان وقفوا ليشاهدوا المنظر وبدا وكأنهم مستمتعين به. تألمت حين سمعت تعليقات مثل "دعوهم يستحمون ليصبحوا نظيفين" "كان يجب لقوات الأمن أن تتخلص منهم منذ اليوم الأول" " لقد صبرت عليهم مصر اكثر من اللازم" "إنهم مقرفين" وتخلل تلك التعليقات بعض الضحكات في الوقت الذي كان السودانيون فيه يرشون بالمياه. البعض وقف مذهولا يراقب ما يحدث على حين اعترض شخص واحد بأن للسودانيين مطالب وحقوق يجب على المفوضية أن تكفلها لهم.

    أحد ضباط الأمن قال لواحد من الأصدقاء وبابتسامة عريضة على وجهه انهم في حاجة ماسة الى الاستحمام بعد ثلاث شهور من الاعتصام. لدينا أوامر بأن ننهي هذا الأمر الليلة. ثم أضاف: وسوف نفعل.

    لجأنا الى الدور الثاني في قهوة سيلانترو في الناحية المواجهة للحديقة لنتمكن من الملاحظة ونقوم بالتصوير ونقوم ببعض الاتصالات. لقد كان توقيت الهجوم على اللاجئين مدبرا بحكنة. بعد منتصف الليل في عطلة نهاية الأسبوع ونهاية العام. كل من اتصلت بهم من الصحفيين كانوا خارج المدينة. وصل الى المكان عدد من النشطاء السياسيين لكنهم كانوا عاجزين عن فعل شىء تماما. بعض نشطاء حقوق الإنسان كانوا معنا على الهاتف طوال الليل. أحد المحامين، زياد، تمكن من الدخول الى حيث اللاجئين لكن تم ابعاده بالقوة من قبل البوليس.

    بقية القصة؟ عار آخر.
    بعد حوالي ساعة أخرى انهال عليهم سيل جديد من الماء. هذه المرة كانت المياه منخفضة وقوية وموجهة مباشرة نحو البشر. توقفت المياه وبدأت جولة من المفاوضات ما بين اللجنة المنتخبة من اللاجئين ومسئول حكومي مصري ومسئول من المفوضية العليا لشئون اللاجئين. قال المصري: المفوضية لن تقدم لكم شيئا. نحن مخولون من أعلى سلطة في البلاد لتفريق هذا الاعتصام اليوم. وجاء رد اللاجئين: سوف نموت على النجيلة.

    تمكنت من التسلل إلى الصف الثاني من رجال الأمن المحيطين باللاجئين. واحد من الأوتوبيبسات العامة المنظرة في المكان كان به خمسة من اللاجئين جالسين في المقعد الخلفي على حين كان خمسة من جنود الأمن المركزي يضربون لاجئا سادسا بوحشية. من مكاني الى جانب الباص كنت استطيع أن أراه وأن اسمع صراخه وهم يضربونه على رأسه وظهره بأيديهم وبالعصي، وهم يركلونه ويلوون ذراعه وراء ظهره وهو يصرخ بصوت أعلى فأعلى. أحد الضباط الواقفين جانبنا قال: أنه يحاول أن يكسر زجاج الباص وأن يهرب لأنه مخمور. في هذه اللحظة وقف أحد الرجال في المقعد الخلفي وأخرج من نافذة الباص طفلة لا يتجاوز عمرها بعض شهور وهو يصرخ: لسنا مخمرين. لست مخمورا. وهو ليس مخمورا وهذه الطفلة ليست مخمورة. أمها ماتت هنا في هذه الحديقة. تحول الجنود اليه ليضربوه على حين واصلوا ضرب اللاجىء السادس. أحد الشباب الواقفين التقط المشهد على هاتفه المحمول ثم أرسله الى.

    المراسلون والمشاهدون وبعض النشطاء الموجودون في المكان بدأوا في ترك المكان يعد أن مر الوقت دون اي تطور جديدز كان الطقس شديد البرودة وكنت أشعر بأنفي ويداي تتجمد. لم أتصور كيف يشعر هؤلاء المغمورون بالمياه! في حوالي الساعة الرابعة صباحا تمكنا من الدخول الى مبنى البنك المصري الوطني وفي هذا الوقت فقط تمكن من التعرف على الصورة الكاملة من طابق عال. في ميدان مصطفى محمود وما تمكنت من رؤيته من شارع جامعة الدول وشارع لبنان والشارع الجانبي للمسجد تمكنت من رؤية 60 سيارة من سيارات الأمن المركزي وأربع سيارات اسعاف و10 مصفحات وعدد لا يحصى من الباصات.

    في الساعة الرابعة وأربعة وخمسين دقيقة انتظمت صفوف القوات وبدأ الصف الأول منها في الاقتراب اكثر والإحاطة باللاجئين. كانوا يجهزون أنفسهم وكان لصوتهم صدى في المدينة الصامتة حيث بدأوا في القفز من قدم الى اخرى على حين يهتفون هو - هو - هو - مصر ثم ينشدون: يا أحلى اسم في الوجود يا مصر.. نعيش لمصر ونموت لمصر! كذلك اصطف اللاجئون داخل الحديقة ويدأوا في الهتاف: الله أكبر، لا إله إلا الله وحسبنا الله ونعم الوكيل. المسيحيون يدأوا ينشدون: هاليلويا. وبذلك تم تحديد طرفي المعركة.. المدنيون القليلون الموجودون في المكان بدأوا في تشجيع الجيش المصري ضد "الطفيليات القذرة السوداء، المسيحية". نعم لقد كان مشهدا لا انسانيا. في تمام الساعة الخامس صباحا بالضبط بدأت مدافع المياه تهاجمهم من جديد وبطول سيل المياه بدأت قوات الأمن هجومها على اللاجئين السودانيين بالهراوات والدروع. بعد دقيقة توقفت المياه وقام الجنود بتدمير ما تبقى من خيامهم على حين قام الصف الأول من الجنود بقذف متعلقاتهم وحقائبهم بعيدا ليفسحوا الطريق لصفوف الجنود القادمة وراءهم.

    اللاجئون دافعوا عن أنفسهم باستخدام العصي الخشبية التي كانت ترفع خيامهم ، وزجاجات المياه البلاستيكية وأيديهم.

    اللاجئون الموجودون على الجانب الأيسر - تجاه محلات العجيل- دافعوا عن أنفسهم ببسالة ونجحوا في إجبار قوات الامن على التقهقر ثلاث مرات لكن الجنود كانوا بدأوا هجومهم من الجانبين الآخرين. سمعنا صوت ضربات معدنية عالية. أعتقد ان تلك كانت أصوات العصي الحشبية على الدروع الحديدية للجنود. وامتلأت الدنيا بصدى أصوات صراخ النساء والأطفال.

    بعد عشر دقائق سمعنا صوت صفارة وانسحب الجنود من الحديقة. أعاد الجنود تنظيم ثفوفهم. انضم مزيد من الجنود إلى الصفوف المتراصة أمام محلات العجيل. مع الإشارة الثانية بدأ الهجوم مرة أخرى. هذه المرة كان الهجوم شرسا. أغلقوا أنوار الميدان ولم يسكت الصراخ لحظة واحدة. كان أكثر الصراخ حدة هو صراخ الأطفال. لم أدري في أي اتجاه أنظر. كان الجو باردا. وكانت الدنيا ظلام. كنت متأكدة ان الحديقة لابد وان تكون غارقة في الطمي بعد كل تلك المياه. كان الجنود متوحشين. كانوا يضربون الجميع ويدهسون كل شىء وأي شىء.

    بمعدل كل ثانية أو ثلاث ثوان يتم جر أحد الاجئين من دائرة الرعب، ليتم ضربه طوال الطريق الى حين تسليمه الى ثلاث جنود آخرين ليتمكن من العودة واصطياد لاجىء آخر. أما الثلاث جنود فكانوا يواصلون ضرب اللاجىء بالعصي على ظهره ويجبروه على الركوع ويصفعوه على وجهه ثم يسحلوه الى الباص حيث يتولاه طقم ثالث من الجنود. وطوال لاوقت كانت قوات الامن تسب اللاجئين بأفظع الشتائم.

    لقد حدث ذلك للرجال والنساء بدون تمييز. أحيانا حين تكون الصحية امرأة كنت أرى طفلا يحاول أن يمسك بأحد ساقي امه في حين كان الجندي يجذبها بعيدا عنه. لقد رأيت الجنود يحملون أربعة لاجئين وفي اكثر من مرة كانوا يسقطون بدون حراك على الأرض وأطاد أقسم أنهم كانوا ميتين.

    أفظع ما في الأمر كان ردة فعل المصريين. فقد كان المدنيين يشجعون الجنود كما لو كانوا قوات مسلحة حررت فلسطين. وكلما تقدم جنود الأمن المركزي في معركتهم مع اللاجئين العزل كلما زاد التشجيع والصفير والتصفيق. لقد كانوا سعداء!
    كان الجنود أمام محلات العجيل يستعدون للانضمام الىالمعركة حيث قال لي مضيفنا الواقف الى جانبي في الشرفة: "نحن ندخل من الجانب الأيسر". نظرت اليه في ذهول: هؤلاء ليسوا "نحن". قال" أقصد المصريين". قلت" هؤلاء ليسوا مصريين" قال: "مش مهم" وبدأت أرجف.


    في اثناء ما كان اللاجئون يخرجون في أعداد أكبر أجبرتهم قوات الأمن على الجلوس على الأرض على حين كانوا يضربوهم ليمضوا الوقت الى حين يأتي الجنود وينقلوهم الى الباصات. أحد الأصدقاء قال لي انه شاهد أحد الضباط يبصق على الباص وهو يتحرك بعيدا باللاجئين!
    انهارت مقاومة اللاجئين تماما. وعلى حين تبقى عدد قليل من اللاجئين داخل الحديقة يواجهون حوالي 2500 من جنود الأمن المركزي علا صوت الصراخ حادا يائسا.

    وانتهى كل شىء في تمام الساعة الخامس والنصف!
    حين تمالكت نمفسي بعض الشىء أخذت سيارتي وسرت وراء ست باصات نقل عام بيضا حملت اللاجئين المصابين ومعهم قوات أمن الدولة الى معسكر الأمن المركزي في دهشور على طريق الفيوم. وصل الباص هناك حوالي الساعة السابعة والربع. المعسكر يقع حوالي على بعد 40 كم خارج القاهرة. قد تكون المسافة أقل أو أكثر بقليل. كنت متعبة. أرقام الباصات التي شاهدتها كانت 3686 و4107 و6132 و4335 و3696. لم أتمكن من رؤية رقم الباص الأول. عدت الى القاهرة، مباشرة الى ساحة المعركة. وسوف أترك الصور لتحكي ما جرى.
    http://www.norayounis.com/2005/12/30/74

    حتى هذه اللحظة مات عشرون من اللاجئين. هناك اخبار بإطلاق سراح كل من أخذوا الى معسكر 6 أكتوبر. البعض أطلق سراحهم من طره. لا توجد أنباء من دهشور.

    أفراد ومجموعات ومحامون وجميعات سوف تتظاهر غدا السبت 12 ظهرا في نفس المكان، احتجاجا على وحشية الحكومة المصرية والدور المشين للمفوضية العليا للاجئين.

    صباح 31 ديسمبر 2005
    أطباء النديم
    31/12/2005

    ذهبنا الى مستشفيتين احتجز فيهم الجرحى في اليوم السابق..

    في المستشفى الأول علمنا أن حوالي 60 مصاب تم نقلهم الى المستشفى من بينهم لاجئون وجنود.. في ساعة متأخرة من ليلة أمس تمك نقل الجميع.. الجنود الى مستشفى الشرطة واللاجئين الى جهة غير معلومة.. اطلعنا على كشف التشخيصات في أحد الأقسام.. 22 مصاب منهم 18 مصابون بارتجاج في المخ وكدمات وجروح قطعية.. كذلك علمنا من أعضاء في هيئة التمريض ان عشرين جثة وصلت الى المستشفى ونقلت فورا الى مشرحة زينهم.. توجهنا الى الاستقبال لمعرفة أسماء القتلى فقام المسئول بعمل محادثة تليفونية طويلة قال لنا بعدها انه لم تصل أي جثث الى المستشفى.

    في المستشفى الثاني علمنا أن أربعة عشر جثة وصلت مساء الأمس وتم نقلهم فورا الى مشرحة زينهم. لم نتمكن من معرفة اسمائهم ولا سبب الوفاة.

    صباح أول يناير 2005
    لاجىء (1)
    كنت في معسكر بطريق 6 أكتوبر.. زوجتي في طرة.. خرجونا بالأمس ثم بدأوا ينزلونا في مجموعات.. انا تركوني عند الهرم.. لم يكن معي أي نقود وكنت في غاية التعب وسرت على قدمي من اول الهرم الى محطة نصر الدين. واحدة من المجموعة التي كنت فيها ذهبت الى مشرحة زينهم تحبث عن ابنها الذي يباغ من العمر 18 سنة.. وجدت هناك حوالي 45 جثة.

    لاجىء (2) أنا الآن في كنيسة السكاكيني. الكنيسة توزع اليوم البطاطين. أنا آخر واحد خرج من معكسر طره.. المعسكر خالي الآن.. رجال الأمن حصروا لمن لديه أوراق أو جوازات ومن ضاعت اوراقه ومن ليس لديه اوراق من الأصل.. عدد من ليس لهم اوراق 275 (75 بدون جوازات، 200 بدون مستندات).. هؤلاء أخذوهم الى مقر أمن الدولة بلاظوغلي ثم رحلوهم الى مبنى الحراسات في القناطر الخيرية. سمعنا من تليفزيون السودان أن هناك 100 واحد تم ترحيلهم وان وزير الخارجية في استقبالهم.

    لاجىء (3)
    كنت في منشية ناصر في معسكر واقع خلف مستشفى المقاولين العرب خرجت الساعة 12 مساء أمس وأصريت أن آخذ معي أرفعة أطفال بدون عائلة.. ما زال هناك 250 من الرجال والنساء داخل المعسكر.. الآن أنا في كنيسة أحمد سعيد لأن مستنداتي التي تركتها راحت في الحديقة.

    لاجىء (4)
    أنا في كنيسة السكاكينى يوجد حوالي 170 سودانى يتم توزيع بطاطين عليهم. لا نعرف مصير من فقدوا اوراقهم .. سمعنا أنهم سيرحلوا الى معكسر في دهشور على طريق الفيوم وعددهم حوالي 15.

    مساء اول يناير 2005
    ثلاث مصادر
    في الدور السابع بمستشفى القصر العيني "الجامعي" طفل سوداني فاقد للوعي لا يتجاوز عمره سبع سنوات.. يرقد على سريره ويداه مكبلة بالكلبشات!! في الوحدة بعد منتصف الليل توفى الطفل!
                  

العنوان الكاتب Date
دمانا ليست رخيصه ولن ننسى شهدا مصطفى محمود يوجد صور فيديوا وشهادات مكتوبه amir jabir04-08-06, 04:05 PM
  Re: دمانا ليست رخيصه ولن ننسى شهدا مصطفى محمود يوجد صور فيديوا وشهادات مكتوبه الواثق تاج السر عبدالله04-11-06, 09:09 AM
    Re: دمانا ليست رخيصه ولن ننسى شهدا مصطفى محمود يوجد صور فيديوا وشهادات مكتوبه amir jabir04-11-06, 09:36 AM
      Re: دمانا ليست رخيصه ولن ننسى شهدا مصطفى محمود يوجد صور فيديوا وشهادات مكتوبه amir jabir04-11-06, 11:10 AM
        Re: دمانا ليست رخيصه ولن ننسى شهدا مصطفى محمود يوجد صور فيديوا وشهادات مكتوبه amir jabir04-11-06, 12:18 PM
  Re: دمانا ليست رخيصه ولن ننسى شهدا مصطفى محمود يوجد صور فيديوا وشهادات مكتوبه عمر ادريس محمد04-11-06, 01:48 PM
    Re: دمانا ليست رخيصه ولن ننسى شهدا مصطفى محمود يوجد صور فيديوا وشهادات مكتوبه amir jabir04-14-06, 07:50 PM
      منظمة حقوقية مصرية تطالب بفريق دولي لتقصي الحقائق amir jabir04-15-06, 06:19 PM
        Re: منظمة حقوقية مصرية تطالب بفريق دولي لتقصي الحقائق قاسم المهداوى04-15-06, 07:15 PM
          Re: منظمة حقوقية مصرية تطالب بفريق دولي لتقصي الحقائق amir jabir04-16-06, 11:02 AM
            Re: منظمة حقوقية مصرية تطالب بفريق دولي لتقصي الحقائق amir jabir04-16-06, 06:01 PM
              Re: منظمة حقوقية مصرية تطالب بفريق دولي لتقصي الحقائق AMNA MUKHTAR04-16-06, 06:21 PM
              Re: منظمة حقوقية مصرية تطالب بفريق دولي لتقصي الحقائق amir jabir04-18-06, 07:48 AM
                Re: منظمة حقوقية مصرية تطالب بفريق دولي لتقصي الحقائق amir jabir04-23-06, 06:01 PM
                  Re: منظمة حقوقية مصرية تطالب بفريق دولي لتقصي الحقائق amir jabir04-28-06, 10:18 AM
  Re: دمانا ليست رخيصه ولن ننسى شهدا مصطفى محمود يوجد صور فيديوا وشهادات مكتوبه عمر ادريس محمد04-28-06, 11:22 AM
    Re: دمانا ليست رخيصه ولن ننسى شهدا مصطفى محمود يوجد صور فيديوا وشهادات مكتوبه amir jabir04-28-06, 12:58 PM
      Re: دمانا ليست رخيصه ولن ننسى شهدا مصطفى محمود يوجد صور فيديوا وشهادات مكتوبه amir jabir04-29-06, 10:59 PM
        Re: دمانا ليست رخيصه ولن ننسى شهدا مصطفى محمود يوجد صور فيديوا وشهادات مكتوبه amir jabir04-29-06, 11:14 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de