|
Re: ما بين تصريح د/ الترابى والامام المهدى مَن يستغفلُ مَن؟! (Re: waleed500)
|
و كنت استدركت، في هذا المكان بالأمس على الإمام الصادق المهدي تصريحات له، يرجّح فيها وجود معسكرات للقاعدة في السودان، ظننت أنّها لم تستبن الخيط الأبيض من الخيط الأسود فيما هو جائز باسم معارضة النظام، وفيما قد لايجوز بمظنّة إيقاع الضرر بالدولة. إذا كان ذلك في جهة السيّد المهدي فكل شيء في الميدان الغربي ليس هادئا على الإطلاق! فالتصريحات التي أطلقها الدكتور التُرابي، وهو من هو علما و فضلا و مكانة، حول ملابسات المحاولة الفاشلة التي استهدفت اغتيال الرئيس المصري، حُسني مبارك، قبل أكثر من عشر سنين في أديس أبابا بأثيوبيا هي محاولة أُخرى لخرق السفينة التي نركب عليها جميعا، ربّما من حيث لم يشأ الدكتور التُرابي، أو من حيث استغفلته دوائر يتجاوز سقف تدبيرها توسيع فضاء العمل الوطني المعارض، و تسخين الحراك السياسي في البلاد بما يدفع، بعجلة أسرع، عملية التحوّل الديموقراطي. من حق الدكتور الترابي أن يُنادي بتحقيق العدالة في ملف محاولة اغتيال الرئيس مُبارك. و لست مهتمّا كثيرا بالجوانب القانونية في ذلك، إذ أنّ من عدم اللياقة أن يتصدّى مثلي من غير المتدربين في سلك القانون لأمر في القانون بين يدي أستاذ القانون و الفقيه راسخ القدم الدكتور التُرابي. ولكنّ أرجو أن يسمح لي استاذنا الدكتور الترابي بأن أرى خيطا رابطا بين ما ذهب إليه الإمام الصادق المهدي في محاضرته بنادي صحافة دُبي و بين حديثه (الترابي) إلى قناة العربية التي اختارت القناة بثّه متزامنا مع نشر تصريحات المهدي، بالرغم من أنّ القناة أجرت حوارها معه قبل نحو من شهرين!
|
|
|
|
|
|
|
|
|