|
Re: عنوة واقتدارا (Re: ودقاسم)
|
وقراءة ثالثة بالشكل وبعض تعديل:
النيلُ يصعدُ صَوبَنا مَسِيرُه يقودُنا إلى المَصبِّ الطميُ يكسو لونَنا يبثُّ فينا الدِّفء يلُفُّنا في طُهرِه وصُبحُنا يسوقُ نسمةً تداعبُ الأغصانَ فترسمُ الأغصانُ ظِلَّها وشمسُنا تُعانِدُ الأصيل فترسِمُ انكسارنا والهمسُ يحتسي الضَّجيجْ تُهمهمُ الأحزانُ في أفراحِنا وضجةٌ الطبولِ تهزمُ السكون تصارعُ الرذيلة يلثُم الفَراشُ زهرةَ الرحيقِ تستقرُّ فوقَ العشبِ قطراتُ النَّدَى شَقشقةُ العصافيرِ تحتلُّ موقِعَها في أسماعِنا فيهزمُ الضجيجُ صَمْتَنا النهرُ يدفقُ فيضَه على الضِفاف والاخضرارُ يكسو شَطّنا وشطُّنا يحفُّه المساء وليلُنا يهيمُ في ظلامِه البومُ ينعقُ في الخراب والريحُ العاتيةُ تقضُّ مضْجعَ الأشجار والشَّيبُ يغزو شَعرنا المصفوف كالصيفِ يمحو خُضرةَ الحقولِ في ربيعنا وذراتُ الغبارِ تمتطي أقدامَنا وأمْسُنا يدوسُه أسلافُنا وخيلُنا تجافلُ الصّهيل ودهرُنا يسوقُنا لحتفِنا نسابقُ الأقدارَ بالهُتاف ونرسِم الطريقَ للحقيقة تتثاءبُ الأقدارُ في كآبة تهُزُّها أسمارُنا وزهرةٌ تُطلُّ خلفَ سُورِها تدسُّ العِطْرَ في أُنُوفِنا فتخرجُ ابتسامةُ الأطفالِ تشرقُ الشموسُ يلثمُ الفَراشُ زهرةً تداعبُ الغُصونُ نسمةً وتكتسي الضفافُ بالضجيج مواسمِ الجمالِ فرحةِ الأطفالِ وعودةِ الصفاءِ عنوةً واقتدارا
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
عنوة واقتدارا | ودقاسم | 03-25-06, 07:08 AM |
Re: عنوة واقتدارا | ودقاسم | 03-25-06, 07:21 AM |
Re: عنوة واقتدارا | ودقاسم | 03-25-06, 01:59 PM |
Re: عنوة واقتدارا | خالدة البدوي | 03-27-06, 00:42 AM |
Re: عنوة واقتدارا | ودقاسم | 03-27-06, 02:16 AM |
Re: عنوة واقتدارا | ودقاسم | 03-26-06, 05:23 AM |
Re: عنوة واقتدارا | زول ساكت | 03-26-06, 06:10 AM |
Re: عنوة واقتدارا | ودقاسم | 03-27-06, 01:42 AM |
Re: عنوة واقتدارا | حمزاوي | 03-26-06, 08:21 AM |
Re: عنوة واقتدارا | Habib_bldo | 03-27-06, 03:03 AM |
Re: عنوة واقتدارا | ودقاسم | 03-27-06, 07:48 AM |
Re: عنوة واقتدارا | ودقاسم | 03-27-06, 04:16 AM |
Re: عنوة واقتدارا | المعتمد | 03-27-06, 01:45 AM |
Re: عنوة واقتدارا | ودقاسم | 03-27-06, 04:48 PM |
|
|
|