|
Re: محاكمة مرتد عن الاسلام فى افغانستان ... رغم رحيل طالبان (Re: قرشـــو)
|
الأكرم الأخ قرشو
شكرا على الاهتمام والتعليق.. قولك: رغم اختلاف الكثير من العلماء فى مسالة الردة هذه وعدم اتفاقهم عليها ولكن البديهى ان الانسان حُر فى معتقده وفى ما يريد والغريب فى الأمر ان الرجل أُتي به من المانيا ليحاكم فى افغانستان ....
نعم البديهي الذي تقوله هو ما سيكون عليه الأمر في السودان، بإذن الله تعالى.. الأفغان لم يستطيعوا أن يفهموا المسائل والظروف الدولية الحاضرة، وهي ظروف من تدبير الحكيم العليم.. وأنا لا أتوقع أن يتم إعدام إنسان على الردة في السعودية علنا مع أن قوانين السعودية تنص على قتل المرتد!!! وكذلك لن يستطيع نظام الجبهة أن يطبق عقوبة الردة على سوداني بصورة معلنة.. برغم وجود المادة في القانون.. اقرأ المادة 126 هنا:
http://www.sudanlaws.net/codes/cremina2.htm
ثم نقطة أخرى، فالموقع يقول بأن الرجل كان يقيم في ألمانيا لمدة 9 سنوات ولكنه لم يقل بأنه أتي به من ألمانيا ليحاكم في أفغانستان كما تقول أنت!! من الذي أتى به؟؟ من الجائز أنه قد عاد لبلاده كما يعود أي لاجئ.. هذا هو ما جاء في موقع العربية.. وقالت وزيرة التنمية الألمانية هيد فيتشروك زول إنها سوف توجه نداء إلى كرزاي مباشرة. وقالت لصحيفة بيلد "سنفعل كل ما في وسعنا لإنقاذ حياة عبد الرحمن". وقالت الصحيفة إن عبد الرحمن اعتنق المسيحية أثناء عيشه في ألمانيا لمدة تسعة أعوام.
قولك : الانسان ان ارتد عن دينه فلن يضر الله شيئا ولن يضر الاسلام شيئا والاسلام فى ازدياد بفضل الله ولكن من ناحية الحرية التى نريدها لانفسنا فيجب ان تكون للاخرين أيضا بغض النظر عن دياناتهم او تحولاتهم أو معتقداتهم ....
قد لا يكون رائى صوابا من ناحية فقهية فانا لست متفقها ولكن من نظرة انسانية ارى ذلك..
نعم يا صديقي، بمثل هذا الفهم يمكن أن يكون الإسلام جاذبا لإنسان هذا العصر.. الإنسان الحاضر يهوى الحرية ويكره القيود.. ولكن يا خسارة، فإن نظرة واحدة للتعليقات التي جاءت في موقع العربية توضح لنا مدى ضيق كاتبي التعليقات بالحرية ولكن لا مناص لهم من أن يتغيروا.. هذا الإرهاب الديني لا مستقبل له.. وقد أدركت السعودية أن التعليم الذي ينتج مثل هذه العقول سيدمر أصحابه ويدمر بلاد المسلمين قبل تدمير دول الغرب..
ولك الشكر.. ياسر
|
|
|
|
|
|
|
|
|