|
Re: مالهم لا يرضون ابداً ... الليلة جينا ... كية للمابينا (Re: قرشـــو)
|
أخي قرشو أمريكا تريد وتفعل ما تريد في الغالب لأنها صاحبة سطوه وصاحبة قوة و يجب أن يكون معلوماً أن الولايات المتحدة الأمريكية ما كانت ولن تكون في يوم من الأيام طرفا محايدا راعيا لحل سياسي وعملية سلمية على ظهر هذا الكوكب لا تتوافق ومصالحها ، علينا أخي قرشو أن نضع حدا فاصلاٍ بين الطيبة والسذاجة. وخلينا نحن وناس بلاروسيا البيضاء أو الكحلية الجربانين ديل ، دي أمريكا بكت باقي دول الغرب الأوربي فقد فرضت حماية على صناعتها من الصلب لأن الأوربيين أكثر تنافسية منها و دعمت و تدعم مزارعيها بمليارات الدولارات سنوياً .وهكذا إستطاعت التستر على أوهام حرية التجارة حتى جاءت قضية إدارة الموانيء الأمريكية التي عرت مبدأ حرية التجارة ، فالشركة المنتمية إلى إمارة دبي فازت بالمناقصة وفق قوانين السوق ، التي تعتبر كتاب الرأسمالية المقدس ، فإذ بعش الدبابير الاحتكاري الأمريكي يستنفر و يخرب الصفقة بحجة تهديدها للأمن القومي الأمريكي . و لو أن دولة من العالم الثالث فعلت نفس الأمر لهددها البنك الدولي بالعقوبات و لاعتبر نظامها نظاماً توليتاريا يتحكم بالاقتصاد . لكنها أمريكا .. خلاصة القضية أخي قرشو تكمن في عارة " لكم حرية انتخاب من لا يعارض مصالحنا فقط " التوقيع مام أمريكا تقترح الحكمة السياسية الأمريكية أن يتكلم السياسيون بصوت ناعم و أن يحملوا عصا غليظة . و الصوت الناعم يعني تغليف السلب و النهب بعبارات رقيقة عن الحرية الديمقراطية و حقوق الإنسان و نشر الحضارة فإذا لم يبلعها الخصم فالعصا الغليظة جاهزة .
|
|
|
|
|
|
|
|
|