|
Re: الترابي- قناة العربية العين الثالثة: تمت "تصفية" ضباط سودانيين ضالعين في محاولة ا (Re: tariq)
|
ردود فعل عنيفة وغاضبة داخل المؤتمر الوطنى لحديث الترابى 19-2-1427 هـ info
الخرطوم :عثمان مضوي أثارت تصريحات الدكتور حسن عبد الله الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي لقناة العربية مساء أمس الأول ردود فعل غاضبة داخل المؤتمر الوطني . وأكد الدكتور نافع علي نافع نائب رئىس المؤتمر الوطني للشئون السياسية والتنظيمية ان القطاع السياسي للحزب وخلال اجتماعه أمس قرر بالاجماع تعليق الاتصالات مع المؤتمر الشعبي لأجل غير مسمى
ووصف دكتور نافع تصريحات الترابي بأنها تدل على حالة احباط وفقدان بوصلة سياسية لدكتور الترابي. وقال إن ما حدث شئ مؤسف أن يصدر من شخص في قامة الدكتور الترابي .. وقال دكتور مصطفى عثمان اسماعيل أمين أمانة العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني إن تصريحات د. الترابي أثرت سلباً على الاتصالات بين الحزبين ، مشيراً إلى أن القطاع السياسي قرر تأجيل الاجتماع المزمع إنعقاده الأربعاء المقبل بين دكتور نافع ود. الترابي وتجميد الاتصالات مع المؤتمر الشعبي إلى أن يتم دراسة تصريحات د. الترابي وقال إن القطاع السياسي خلال اجتماعه أمس رأى أنه لا جدوى من عقد اجتماع الأربعاء المقبل بعد تصريحات د. الترابي . تقرير حول ردود الفعل لتصريحات الترابي تقرير :التجاني السيد فتحت التصريحات التي أطلقها الدكتور الترابي بشأن تورط النظام وبعض قياداته في تدبير محاولات إغتيال الرئىس حسني مبارك وإيواء كارلوس وبن لادن منتصف التسعينات المجال لخلافات وتساؤلات أكدت تباعد الخطى من جديد بين الشعبي والمؤتمر الوطني وقفل الحوار بين الطرفين قبل أن يبدأ كما كان متوقعاً بإعلان الحزب الحاكم إغلاق الطريق أمام أي تفاهم ، وتعتبر أحاديث الدكتور الترابي لإحدى القنوات وما كشفه من أسرار حول وجود أسامة بن لادن المطلوب لدي ردود فعل عنيفة وغاضبة داخل المؤتمر الوطنى لحديث الترابى الولايات المتحدة الأمريكية والارهابي كارلوس اثناء وجودهما بالسودان منتصف التسعينات بعلم الحكومة التي كان الترابي أكبر المتنفذين فيها أكبر ضربة أثارت الخلاف من جديد بينه وقيادات حزب المؤتمر الوطني رغم التوقعات السابقة بإمكانية اجراء الحوار بين الطرفين . ويرى الكثيرون من قيادات حزب المؤتمر الوطني بأن الحوار الحزبي ما عاد ممكناً في ظل الأجواء الراهنة وتبادل الاتهامات في الوقت الذي تؤكد فيه قيادات حزب المؤتمر الشعبي أن الكرة لازالت في ملعب حزب المؤتمر الوطني الذي يقبض بزمام السلطة لكنه يواجه الحصار السياسي من أغلب القوى الفاعلة في الداخل فضلاً عن الفشل في إحداث اختراق مناسب في جبهة المفاوضات مع الحركات المسلحة في دارفور التي تلعب بعدة أوراق من بينها الضغط بورقة التدخل الخارجي عبر الأمم المتحدة . ورغم التحفظ الذي أبدته العديد من القوى حول احتمالات التنسيق مع الحركات المسلحة لإسقاط الحكومة فإن الخيار المرجح عند أغلب القوى السياسية بالداخل هي الإقرار بفكرة المؤتمر الجامع للخروج من الأزمة بدل الانفراد بالتفاوض وإرهاصات الحل التي تقود في العادة إلى طريق مسدود طالماً أنها لا تشـمل الجميع . إزاء ذلك قال الدكتور بشير آدم رحمة المسؤول السياسي لحزب المؤتمر الشعبي لـ «أخبار اليوم» إن حزبه لا يقفل الحوار مع أي جهة لكنه لن يكون البادئ في أي حوار مع حزب المؤتمر الوطني ، كما أنه لم يثبت أو ينفي إمكانية الحوار مع الحركات رغم تأكيده أن الحزب لم يتلق في الأساس مذكرة من أي حركة مسلحة في دارفور إلا أن ذلك لا يمنع دراسة أي مذكرة تصله من هذه الحركات للتقرير بشأنها رغم التأكيد أن ما يثار حتى الآن لايزال مجرد أخبار في الصحف . ويؤكد أكثر المراقبين أن الدكتور الترابي أراد بحديثه الطويل والذي سعى من خلاله للتدليل بعدة وقائع لأخطاء النظام في السابق ومن بينها الاتهامات بإيواء كارلوس وتدبير اغتيال الرئىس حسني مبارك كان رهانا واضحا لعدم جدوى الحوار مع المؤتمر الوطني وقفل الباب أمامه إلا بالشروط التي يراها الحزب . وتتسق خطوات حزب الترابي في نظر المراقبين مع الرأي الغالب للمعارضة بإستحالة التوصل لحل في ظل استمرار الحكومة الحالية وانحياز الكثيرين مع خيار تشكيل حكومة جديدة وهو ما يرفضه المؤتمر ويسارع الخطى في إتجاه التوصل إلى حل حتى اخبار اليوم
|
|
|
|
|
|
|
|
|