|
Re: قصة يمنية:حسناء في السبعين...بقلم عثمان محمدين (Re: adil amin)
|
اشكر شعورك النبيل تجاه تجربتي هذه كنت تواق لرؤياك عبر كتاباتك هنا وانتظر تواجدكِ في جميع ارجاء هذه الساحة كثيراً مختلفاً معك ومرة مناوشاً ومرة مؤيداً ... هكذا ونحن نمر بمرحلة قدرية شكلها بعدنا عن الوطن وبكاءنا الدائم وصراخنا وعويلنا والنوستولوجيا والحزن يكتب من عذابي غناتي .. حيث ولعي بالأبيض الذي يشبه حبكم لعطبرة ً وهياماًَ من شخصكم، وتلكم الجدلية بين حوار قدوم كلب وميتا بصرخته التي تدل على فقدانه المنطق لإفحام قدوم كلب له قدوم كلب.
عادل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مليون إستفهام لماذا؟ ما تزال أمتنا معتقدة انها قادرة على صناعة الموت النبيل الكريم في سبيل الله أكثر بكثير من قدرتها على صناعة "العيش" الشريف في سبيل الله، والأصل أنه ليست لدى المؤمن مشكلة مع الموت، اللهم اجعلنا كذلك، بل إن الموت بالنسبة له لا يمثل نهاية. فلماذا يستعجل له ولماذا يدفع الناس دفعاً نحوه مرة بالثأر ومرة للإنتقام السياسي ومرة لنصرة دينه ومرة ... ومرة .... ومرة...
إذاً فلنعمل سوياً لتغيير هذه الثقافة الخاسرة عادل ،،،، أرسلت لك لاقصة للتقييم فتنزلها عبر هذاالفضاء الواسع ؟ يا ويلي مع تلكم الأقلام التي تكتب بلغة فاخرة ، أمام تواضعنا وهذه الهترشة عموماً شكراً لكم
وهاهي تعز شامخة بجبل صبر منذ الأزل
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
|