استاذنا / تبلدينا
لك التحية والتقدير
ان الانهيار الذي منيت به سوق الاسهم السعودية لم تسلم منه صناديق الاستثمار فهي الاخرى
تاثرت ولكن بنسب متفاوتة وكما هو معلوم بان ارباح بعض هذه الصناديق وان كانت مضمونة
ولكنها لاتقارن بارباح الاسهم باي حال من الاحوال من حيث تحقيقها لارباح عالية وفي فترة
وجيزة وهذا مااغرى البعض بركوب موجة الاسهم وكما تعلم باننا مع المثل القائل موت
الجماعة عرس , والانجرار وراء الشائعات والتقليد بدون وعي ودراسة .
القرار الذي صدر بدخول الوافدين لسوق الاسهم السعودية كما ذكرت سابقا له عدة اهداف
ومن اهمها
1/ توسعة قاعدة المتعاملين
2/ تخفيض معدل التحويلات الاجنبية للخارج والتي تقدر بنحو 60 مليار ريال سعودي سنويا
3/ القضاء على التستر حيث يدخل بعض المقيمين باسماء مواطنين سعوديين
4/ فتح قناة لتنويع مصادر الدخل للمقيمين وتحسين مستواهم المعيشي
وتوسعة قاعدة المتعاملين ستعوض السوق بعض الاشخاص الذين خرجوا طواعية خوفا من مفاجآت
السوق او ارغموا على الخروج بعذ تلك الخسائر الفادحة التي منيت بها هذه الفئات
اما تخفيض معدل التحويلات الاجنبية للخارج فهذا بلاشك هو الهدف الرئيس وعلى شاكلته تكون
بقية الاهداف الخفية التي لم يعلن عنها وتعلم تمام العلم بان نصف المبالغ المحولة
هذه اذا قدر لها دخول السوق فانه بلاشك سيشهد ازدهارا ودخول شركات جديدة ربما تغير كل
الموازين
دخول اعداد كبيرة من المقيمين تحت محافظ استثمارية يمتلكها سعوديون لاشك فيه خطورة
كبيرة على هؤلاء المقيمين فلو افترضنا حسن النية لانستبعد الموت باي حال من الاحوال ففي
حال موت السعودي كيف للمقيم ان يثبت حقه امام الورثة والقضاء وما ادراك ماالورثة
والقضاء
اما النقطة الرابعة والاخيرة في هذه الاهداف فهي بلاشك ليس هي مايسعي اليها واضعوا
القرار , لانه اذا كان تحسين الدخل يجلب مثل هذه المخاطر فلايجب ان تشجع الدولة عليه
ابدا
اوفقك تماما على هذا الراي في سوق لايملك مقومات الاستمرار اكثر من ثلاثة او اربعة اشهر
وتحدث طامة كبرى تاخذ في طريقها كل المدخرات ,
Quote: اكرر ما أوردته في البداية: أحسن لمن يريد استثمار أمواله أن يجمع معلومات عن
صناديق الإستثمار لدى البنوك المختلفة ثم يختار منها الصندوق الذي كان أداؤه ونسبة
نزوله إبان فترة الإنهيار أحسن من الصناديق الأخرى مع الأخذ في الإعتبار أن الصناديق وإن
كانت أسلم من التعامل المباشر في الأسهم، فلا هي ولا الأسهم سيحققان المردود الذي شهده
العامان الماضيان.
|
|
|
|
|