|
Re: كيتن لي حمدي ومحوره الشمالي..لبنى أحمد حسين (Re: Nazar Yousif)
|
الكويت وما الكويت ليس غريباً على الكويت ودولة الكويت هذا النهج ولكن ، إنشاء الله ناس الإنقاذ يستروا معاها المرة دي وهي التي تنكرت للكويت والكويتيين بموقفها المخزى إبان غزو صدام وفق نظرية الشيخ الدكتور إذا انتصر صدام انتصرنا معه وإذا خسر فقد تهز الحرب العروش ولنا في ذلك مصلحة.
اغلب القروض والمعونات التي أتت إلى السودان في فترة سبعينات وثمانينات القرن الماضي كانت كويتية الأصل بل كانت لها اليد الطولي في تمويل الكثير من المشروعات الاقتصادية في تلك الفترة خاصة تلك المتعلقة بمشاريع البنى التحتية ( الطرق والكباري والكهرباء بالذات ) إضافة الى دور الجمعيات الكويتية في إنشاء الكثير من المشروعات ولعل البعض يتذكر دور عبد الله السريع او عبد الله جوبا في هذا المجال.
إضافة إلى الدعم الاقتصادي كان هنالك دعم سياسي في الكثير من المجالات الدولية خاصة الاجتماعات الاقتصادية فقد كان معروفا تلك الصداقة التي بين السيد عبد اللطيف الحمد وقد كان وزير للمالية في الكويت والسيد ابراهيم منعم منصور وزير المالية في تلك الفترة ويحكى ان السيد منصور وقبل بداية الدورة العادية لاجتماعات صندوق النقد الدوليIMF والبنك الدولي IBRD ولتفادي قرارات البنك والصندوق كان يزور الكويت لشرح الموقف المتدهور دوما لصديقه ومن ثم يعرج على صديقه الآخر ابا الخيل وهو وزير المالية السعودي ومرافقته الى اجتماعات الصندوق لضمان عدم فرض عقوبات لقوة موقف الدولتين في الاجتماعات (والأمر اكبر من صداقة وزير لوزير بل حبهم للسودان والسودانيين) و الهيئة العربية للاستثمار (كمثال ) قامت في الأصل على تفكير كويتي مبنى على استثمار الفوائض العربية (ما بعد حرب اكتوبر ) في السودان (سلة غذاء العالم – نظريا على الاقل- ) بأيدى وخبرات عربية .- لاحقاً تم تعيين وزير زراعة مصري( الدكتور بدران)، كأول رئيس للهيئة العربية وكتب الأستاذ على عبد الله على مقالا بعد انتفاضة ابريل حول دور الدكتور بدران في قتل المشروع حماية لمصالح مصرية في السودان .
اختم مرة اخرى مرحبا بالكويت في الجنوب وفي السودان ما قد كان وما سيكون .
|
|
|
|
|
|