نجاج كبير للسياسة الخارجية وخيبة للأعداء:9 أشهرلقوات الإتحاد الإفريقي

Quote: الأخ العزيز الغالي عمدتنا قرشـــو أحبك الله الذي أحببتنا فيه أخي كذب الأمريكان لا ينكره عاقل صديقاً كان أم عدو المشكلة تكمن عند الأعداء فيما إذا كان الكذب مبرراً حسب تخطيطاتهم ورؤاهم وهل جاء الذب في التوقيت الصحيح أم لا هذه هي كل المشكلة عند العقلاء من الأعداء وتروس ماكينة الكذب الأمريكي تحتاج لبعض الزيوت حتى لا تصدر أصواتا تزعج مواطنيهم قبل أن يصدقها مغفلي البلاد المعتدى عليها وهؤلاء المغفلون هم جزء لا يتجزأ من تلك الزيوت ولكن النسبة الكبرى من تركيبة هذه الزيوت هم الخونة والعملاء وتجار الحروب ههؤلاء لن يتوانوا على ترديد تلك الأكاذيب والتأكيد عليها بالباطل لجهات ثالثة ليست غبية ولكنها في حوجة لجحح وتصديقات لنشرها على رأيها العام حتى يتسنى لها تنفيذ المخططات المتفق عليها مسبقا في سيناريو "الكذبة" الأمريكية ضمن الأدوار الموزعة مع وجود المساحة لسناريوهات ثانوية بديلة حسب ردة فعل الرأي العام والمحافل الدولية هؤلاء الخونة والعملاء وتجار الحروب لا يعنيهم الوطن ولا المواطن في شيء ولسان من هذا شأنه لا سيتحي من الكذب وتحري الكذب وكل ما يعنيه هو الثمن وكم سيقبضه ومتى يقبضه وأين يقبضه وإذا تلفت يمينا وشمالا لن يغيب عن نظرك أشباح هؤلاء الفئة من البشر قبل أيام طالعنا هذا الشيخ الهرم الترابي كما عهدناه بتصريحاته الغريبة والعجيبة فهو يرى نفسه يوما أمام المسلمين ويوما طليع المفكرين وهو مع عمره هذا لم يأتي بأي إنجاز يمكن أن يكتب في صحفه في تاريخ السودان وحتى وإن كان هناك إنجاز ضئيل لن يشفع له أمام إخفاقاته المتواصلة , يأتي هذا الشيخ ويردد بتصريحاته الأخيرة إعتقاداً منه على أنها النقلة الأخيرة في رقعة الشطرنج "شاخ مات" ولا يدري إنها قد تكون عليه. أنا شخصياً لم تدهشني تصرفات هذا الشيخ الهرم يوماً ولكن ما يدهشني هو غباء البعض في ترديد تصريحاته والإستشهاد بها من مقال لأخر والتصفيق لها وتأييدها وهم لا يعلمون ما ينقلون وبسذاجة عجيبة تعجزك من التعقيب عليهم يقولون نحن نستشهد به كشاهد من أهلها في حين أنه يستشهد بها مصدقاً لكلامه ومكملاً لنظرته لا معيباً وناقدأ لها والفهم قسم كما يقولون العالم كله يعلم أدب المعارضة وحدود الوطنية وعندنا المعارضة تعني المغالطة والمكايدة ولا تقف على حدود الوطنية ومثلهم في ذلك علي وعلى أعدائي والوطن والمواطن" وهذا هو سر خيبتهم وكمن محنتهم ومقعد سيرهم المعارضة في الخارج تعني محاورة من على سدة الحكم على ما ينتهج من سلوك وقرارات وتقديم النصح والمشورة دون المساس بسيادة الدولة وهيبتها أو تعريض مواطنها لأي ضرر قد يلحق به جراء هذا العمل المعارض هل هناك حكومة على وجه الأرض لا تحتاج لتقويم أو تصحيح أو نصح أو مشورة إذا فلنهذب أليات المعارضة ونفعل قنواتها واضعين في حسباننا أمن وسلامة المواطن والوطن فلا يمكن أن نعالج الأول على حساب الثاني و العكس صحيح من أجل الوطن من أجل الوطن من أجل الوطن تحياتي فرانكلي