أغداً ألقاك ياودالمكي ... في شوارع الخرطوم ؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 05:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-09-2006, 04:30 PM

Abulbasha
<aAbulbasha
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أغداً ألقاك ياودالمكي ... في شوارع الخرطوم ؟؟

    كتب صلاح الباشا
    [email protected]
    بعد نشرنا لمقالنا بمنوعات الخرطوم عن شاعرنا الدبلوماسي المهاجر محمد المكي إبراهيم ومسببات عدم العودة للبلاد ، وأيضاً بسودانايل وبسودانيز أون لاين في الثاني من مارس 2006 الجاري ، والذي أشرنا فيه إلي ذلك الحوار الصحفي الذي أجراه زميلنا الصحفي الأستاذ صلاح شعيب مع الشاعر السفير ودالمكي بمجلة المجلة السعودية التي تصدر من لندن ، وقد تحدث فيه عن معاناته لعدم تجديد جواز سفره الدبلوماسي الذي يمنحه له عرف الدبلوماسية السودانية الراسخ منذ عهد إستقلال البلاد ، فإن نشر ذلك المقال في الوسائط السودانية قد أثار لقطاً كبيراً ، ونحن بالطبع نتوقع ذلك ، حيث كان اللقط إيجابياً ويسجل لصالح جميع الأطراف ( سعادة السفير ، وصحيفة الخرطوم ، وسودانايل ، وسودانيز أون لاين ، وفوق ذلك وزارة الخارجية السودانية ) .
    ونحن حين قمنا بذلك النشر وبتسليط أضواء ساطعة علي الحدث ، لم نفعل ذلك لصداقتنا الشخصية العميقة مع مفخرتنا السفير الأديب محمد المكي إبراهيم ، ولكن لأننا وبحدسنا الخاص كنا نعلم بأن ودالمكي ( حتي لو إنطبقت الأرض ) لن يعمل علي نشر معاناته بنفسه ، وعن تراكمات الألم الذي يجثم علي صدره ، ويقيني أنه لولا أن وجه له الزميل صلاح شعيب عن _ متي يعود إلي السودان ؟ لماصرّح ودالمكي بشيء .
    ودليلي علي ذلك أنني وحين كنت مديراً عاماَ لشركة الدواية للصحافة والنشر والتي تصدر صحيفة النخبة الرياضية الفنية حين آلت ملكيتها للأستاذ صلاح إدريس من مالكيها السابقين الدكتور والرياضي المطبوع معتصم جعفر ، وشقيقه عالي التهديب ورئيس القطاع الرياضي بمجلس إدارة نادي الهلال سابقاً ( مالك جعفر ) ، فقد كنت أقوم بإعداد صفحة إسبوعية فنية ثقافية تحت عنوان ( الملف الإبداعي ) بالنخبة،حيث كنت قد أجريت حواراً مطولاً من ثلاث حلقات عبر الإنترنت مع شاعرنا محمد المكي إبراهيم ، وقد تم نشره بالنخبة وبصحيفة سودانايل الإلكترونية ، ولم يتطرق ودالمكي إلي قصة جوازه هذه مطلقاً ، ذلك ... لأنني لم أسأله عنها أو عن عدم عودته ولو في إجازة طويلة المدي حين كان يعمل خبيراً دبلوماسياً بسفارة قطر في واشنطن.
    وهذا يدل علي مدي عمق الإحترام الذي يكنه السفير محمد المكي لمستودع أسراره ومكمن موهبته ومرتكز عشقه التاريخي ( وزارة الخارجية السودانية ) . لذلك فإنني كنت تارة أخري علي يقين من أمري بأن الخارجية الموقرة بعد نشرنا لمقالنا ذاك بالخرطوم سوف تنفعل وتتخذ إجراء راقياً في هذا الأمر . فهاهو الأستاذ والدبلوماسي جمال محمد إبراهيم مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة والناطق الرسمي بإسم الخارجية السودانية ينشر بجريدة الخرطوم الغراء عدد الخميس التاسع من مارس رداً إيجابياً يقطع كافة الإحتمالات التشاؤمية ، ، ذاكراً بأن الخارجية السودانية لاترفض مطلقاً تجديد جواز سعادة السفير ودالمكي ، وقد صدر توجيه لسفارة السودان بواشنطن بتجديد الجواز الدبلوماسي حال تقدم السيد محمد المكي إبراهيم بمثل ذلك الطلب .
    وإثر صدور بيان الخارجية بالخرطوم ، فإن العديد من أهل السودان الأوفياء خارج الوطن قد إتصلوا بنا هاتفياً بالسعودية مهنئين، وقد أثلج بيان الخارجية صدورهم ، مما دعاني بأن أقول أن هذا القرار قد خدم عدة أطراف... فنردد هنا (ياهو السودان ) . نغضب في ساعات شد ، ونتسامح تسامحاً راقياً في ساعات صفاء وحكمة ولو بعد حين .
    ولقد كنت أتمني حين عاد إمبراطور الغناء السوداني الموسيقار ( محمد وردي ) من هجرته الطويلة في صيف عام 2002م إلي الخرطوم وإحيائه لتلك الحفلات الجماهيرية الناجحة بميدان معرض الخرطوم الدولي ، أن يكون أستاذنا ودالمكي حضوراً حين كان وردي يسعد الجماهير إنشاداً بتلك الرائعة التي كتبها شاعرنا عند إنتصار الثورة الشعبية في 21أكتوبر 1964م بالسودان :
    كان أكتوبر في أمّــتِـنـا منذ الأزل
    كان عبر الصمتِ والصحراءِ ... يحيا
    صامداً .. منتصراً
    حتي إذا الصبح ِ أطل
    أشعلَ التاريخ ََ .. ناراً وأشتعل
    كان أكتوبر في .. غضبتـنا الأولي
    مع المكِ النمر
    كان .. أسياف العـُشـَر
    ومع الماظِ البطل
    وبدم القرشي .. حين دعاه القرشي
    حتي إنتصر.. حتي إنتصر
    بإسمك الأخضر
    يا أكتوبر الأرض تغني
    والحقول إشتعلت ..
    قمحاً .. ووعداً .. وتمني
    والكنوز إنفتحت
    في باطن الأرض تنادي
    بإسمك الشعب إنتصر
    حائط السجن إنكسر
    والقيودُ إنسدلت .. جدلة َ عُرس ٍ
    في الأيـــــــاي
    ×××
    نعم ... ياأستاذنا مكي ، فأبناء شعبك في إنتظارك ليتمدد كل شعرك الراقي عبر كل أجهزة شعبك ، إذاعات وليس واحدة ، قنوات تلفزيونية .. وليست واحدة ، وعبر عبير كل صفحات الفنون والثقافة في صحافة أهل السودان ، وبل ونذهب أكثر حين يظل الأمل يداعب خيالاتنا المفرطة بأن يحتفي بك أبناء شعبك ومنظماته المدنية وأجهزته الرسمية أيما إحتفاء ، ذلك .. أنها وفي النهاية هي أجهزة شعب السودان ، نذهب أكثر في أن توكل لك حكومة الشراكة الداعية للوحدة الوطنية أرفع المناصب الإستشارية التي تخلـِّد للدبلوماسية أمجادها العريقة ، و أرفع المناصب الثقافية التي ستتكيء علي تراكم تجاربك الثرة في مجالات الثقافة السودانية.
    فهل تحقق آمال أبناء شعبك في العودة إلي ملتقي النيلين لتعيش وسط أبناء هذا الشعب الطيب الجميل عالي المقام ؟؟
    تقدم ياصديقي وأستاذي نحو سفارة بلادك بالعاصمة واشنطن ، فأدخلها مستبشرا هاشا باشاً وأنت تحتضن جواز سفرك الأحمر الذي ظل لصيقاً بك ، مبتسما بطيبة قلبك المعروف في وجوه أبنائك بالسفارة ، بل إمنحهم من عصير تجاربك الثرة الكثير ، فهم تواقون لإبداعات كل أهل السودان في مهجرهم أيضاً ، ولاترمي بالاً للتهريج البائس ، فالسودان يسع الجميع والسفارات تظل ملكاً لكل أهل السودان خارج الوطن ، وكل التعقيدات النفسية المتراكمة قد ولي زمانها الآن ، فقد تتضاءل بل إنعدم عصر المقاطعة غير المجدية ، فالمعارضة برغم أهميتها في حركة التنوير والضغط السياسي نحو الأفضل ، إلا أنها تنطلق بكل أدواتها من داخل وخارج دورها بالخرطوم دون مساس بأنشطتها ، فتقاسيم التوتر القديم بدأ الآن يغرق في غيابات الجُب .
    تعال يا أخي وأستاذي لتمازح سخونة شمس الخرطوم بتغطية رأسك بالجريدة ، تعال لترفل راجلاً في أروقة الخارجية لتعيد ذكريات أجمل سنوات عمرك ، تعال وأجلس في العصرية أمام حوشك الواسع وأنت ممسك بخرطوم المياه لترطيب الساحة حسب ما كتبت وتمنيت بصحيفة الخرطوم إبان سنوات صدورها بالقاهرة ، علي الأقل ياسعادة السفير ( أن المياه متوفرة هذه الأيام ) . تعال وإذهب لصديقك وصديقنا وأستاذنا وردي الذي مافتيء يطالع ديوان مجموعتك الشعرية وهو علي نقالة مستشفي حمد العام بالدوحة في السادس من أكتوبر 2002م حين كان موعد عملية نقل الكلي ، فوردي في إنتظارك بعد أن فقد رفيقة دربه السيدة الفاضلة ( أم مظفر وجوليا) ، ليطربك برائعتك الجديدة التي لم تسمعها بعد وقد كانت عن مابقي من معاني الإستقلال في يناير .
    تعال يا أستاذ مكي ، فهناك أجيالاً عديدة تريد أن تري وتسمع وتقرأ لمن كتب لها ذات يوم وذهب في حال سبيله دون ضوضاء ( جيلي أنا ) وتريد أن تعيد قراءة ( بعد الرحيق أنا والبرتقالة أنت ِ ) ... نعم كلهم في شوق دفاق لعناق أجمل مفرداتك في العشق النبيل . أو ليس أنت الذي كتب لشعبه في ساعات صفاء عنها ( يختبيءُ البستان في الوردة ) ... حين لم تر عيناك وقتذاك كل بستان السودان الجميل ، لأن وردتك هي التي كان يختبيء كل البستان داخل جمالها المتفجـّر الباذخ .
    تعال يا مكي ياصديقي وأستاذي وستجد شعبك في إنتظارك،والفرصة متاحة لرابطة الكتاب والأدباء السودانيين لإلتقاط القفاز في أمر ترتيبات العودة في طابع قومي كالذي أتي بالعديد من رموزنا السياسية والإبداعية إلي أحضان شعبنا ، أو ليس عودة الأستاذ محمد المكي إبراهيم في حد ذاتها تـُعد نصراً للكتابة وعيداً من أعياد الأدب والشعر والإبداع في بلادنا ... ؟؟؟
    * نقلاً عن صحيفة الخرطوم

    (عدل بواسطة Abulbasha on 03-09-2006, 04:34 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
أغداً ألقاك ياودالمكي ... في شوارع الخرطوم ؟؟ Abulbasha03-09-06, 04:30 PM
  Re: أغداً ألقاك ياودالمكي ... في شوارع الخرطوم ؟؟ حيدر حسن ميرغني03-10-06, 06:35 AM
    Re: أغداً ألقاك ياودالمكي ... في شوارع الخرطوم ؟؟ Abulbasha03-10-06, 03:15 PM
      Re: أغداً ألقاك ياودالمكي ... في شوارع الخرطوم ؟؟ حيدر حسن ميرغني03-11-06, 02:38 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de