......عباس...فوق العادة..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2024, 04:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-02-2006, 09:05 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37173

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ......عباس...فوق العادة.. (Re: adil amin)

    من زواية الحوار في صحيفة القدس العربي


    الانظمة القمعية والعراق

    مرحلة الانتقال والتغيير من نظام الى نظام اخر , وسواء من القمع الى الديمقراطية او العكس لها اثار جانبية وفي الغالب ما تكون سيئة اثناء الانتقال، فالمنتفعون من النظام سواء افراد او جماعات يقاومون التغيير بكل الطرق الممكنة للابقاء على نفوذهم وحرصا منهم على مصالحهم، والعراق ليس استثناء من القاعدة العامة، فهذه هي طبيعة الاشياء في التغير من حالة الى اخرى فما ادراك بانظمة تحكمها عقول وطبيعة بشرية ميالة بطبعها الى المصالح؟
    ما حصل ويحصل في العراق سواء بحال الاطاحة بنظام صدام القمعي والديكتاتوري والتغيير باتجاه الديمقراطية وعدم قدرة النخبة على السير في ركاب التغيير لما الفته هذه النخبة من نفوذ ومصالح مقضية بحكم المولاة لهي الاشد رفضا لعجلة التغيير، وبغض النظر عن المذهب او الدين او الانتماء للوطن، تبقى هذه النخبة ومن والاها لا تستطيع التاقلم مع جو ديمقراطي ويحافظ فيه على حقوق الانسان، ولا نذيع سرا ان عائلات واسماء كانت لامعة في سماء العراق قد خبت او كادت ان تخبو بزوال حاميها الممثل في النظام القمعي ابان البعث البائد، وليس من منطلق سني او شيعي يتحرك هؤلاء لقلب موازين القوى في العراق بالتحالف مع الارهاب القادم من خلف الحدود او التحالف مع فلول البعث ومن والاهم من الاعراب الاشد كفرا ونفاقا من الشيعة والسنة حيث ان هؤلاء ليس لهم ملة او دين يتبعونه الا دين المصلحة والفائدة التي كانت لا تنضب بوجود رئيس مثل صدام حسين .
    حركة التغيير لا يفهم منها انها بالضرورة عصا ماريشال عسكري , فهي اولا واخيرا مطلب شعبي وحتمية تاريخية، وكما ذكرنا لا بد ان يصاحبها خسائر قد تكون جسيمة وقد تكون طفيفة والاهم هو حجم وشكل التغيير الديمقراطي والسير مع الوطن ولمصلحة الوطن وليس المصالح الضيقة، واما المرتجفون من التغيير في مصر والسعودية واليمن وكل الانظمة القمعية، فهم يبيتون ايامهم الحالية مسبحين مهللين لما يحصل في العراق، من منطلق ان حكم البسطار العسكري لهو افضل للشعوب العربية من الديمقراطية، وان الحكم العسكري والقمعي هو الوحيد القادر على اقامة مجتمع موحد لا تتخلله حروب اهلية او مذهبية كما هو الوضع بعد الاطاحة بالنظام الديكتاتوري في العراق، ويحاولون بايحاءاتهم للعالم الحر وام الديمقراطية في امريكا ان العرب او الشعوب العربية لا تستطيع العيش الا تحت هراوة الشرطة وبطش المخابرات وجنازير الدبابات , وان عروشهم هي الاصلح والاقوى والاضمن للاستقرار في المنطقة وبالتالي الاقوى والاخلص في تنفيذ السياسة الامريكية (المصالح) الامريكية بدون الحاجة الى التغيير او الديمقراطية التي ستطيح بعروشهم ورؤوسهم الخاوية، الا ان التغيير هو ضرورة تاريخية ونقل من مرحلة الى اخرى تتماشى ومفاهيم حكم جديد تنضوي تحت عباءته كل الاطياف السياسية والمذهبية، ولو قارنا خسائر العراق باستقراره ابان حكم البعث وفوضى اليوم تحت الحكم متعدد الاتجاهات ,لوجدنافي الماضي كان معظم الشعب العراقي ان لم نقل كله يقع في دائرة الارهاب العسكري والفكري، ولا يجرؤ احد على انتقاد السلطة ولو بهدف التصحيح، فكل معارضة ولو كانت من باب العتب والنصح فهي مرفوضة ومصير افرادها السجن او الاعدام او العقوبتين معا، والمرحلة الحالية المؤدية بالضرورة الى انفراج ديمقراطي يفضي بالتالي الى صون كرامة وحقوق الانسان العراقي لهي مرحلة مقتضاه بسبب التغيير او الانتقال من عهد الى عهد جديد فلو بقي النظام القمعي لكانت خسائر العراق والعراقيين اكثر بكثير من خسائره في خضم معارك اليوم والتي غالبا ما يكون ضحاياها مدنيين، وبمقارنة بسيطة ونتيجة سياسة صدام الهوجاء في المنطقة فقد خسر الشعب العراقي في عاصفة الصحراء ستين ضعف خسارته في المعارك الجانبية بين الشعب العراقي وقوى الارهاب او في المعارك الحالية بين السنة والشيعة، حيث كان صدام لا يستمع الى نصيحة صديق او اخ عربي مع انه يتخذ من العروبة شعارا تجاريا يتمترس خلفه
    وبالنتيجة فان التغيير في المنطقة هو حتمية تاريخية وبالضرورة لمصلحة البلاد والعباد
    والمرتجفون من التغيير وخاصة بعد ما اظهره الشعب الفلسطيني من ديمقراطية قل نظيرها في المنطقة فان عجلة التغيير قادمة اما بالمعروف او بالبسطار المحلي او الامريكي . وسامحونا

    وليد علاونة/الاردن
                  

العنوان الكاتب Date
......عباس...فوق العادة.. adil amin03-01-06, 06:57 AM
  Re: ......عباس...فوق العادة.. adil amin03-02-06, 09:05 AM
    Re: ......عباس...فوق العادة.. adil amin03-04-06, 06:59 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de