|
|
 خدر .. الحل في الصفحة الأخيرة ..!!!
|
منذ الصغر والواحد متعود ما يدخل الإمتحان إلا بعد ما يغطي كل المقرر..
جني وجن الإسبوتنق والتوقعات وده جاي وده ما جاي..
وكان ما شديت حيلي شديييييييد وإتأكدت إنو المادة دي بجيب فيها إمتياز ما بدخلا وبمشي اعمل ميديكل ريبورت ..
وببدل ليك ابوها ..
ما حصل خليت لي سؤال فاضي وإن شاء الله أتموا موية المهم اكتب !!!!
ونظريتنا في معسكر العزابة يوم الإمتحان :
كان ما مزاكر ما تخاطر ...
نقعد كلنا ونراجع المادة الفلانية حقت أستاذ فلان أي زول ماسك ليهو ورقة ومجدوع في ركن قصي لابس البرمودة والفنيلة الحمالات والكل يختبر مزاكرة التاني بي سؤال من بيت الكلاوي ونتواعد يا شباب ماف زول يسأل إلا بعد نغطي المقرر ..
نكسر الروتين بي شمارات الجكس في الجامعة ويا فلان إنت فلانة ديك مكسرة فيك ويا علان إنت جاري ورا فرتكانة و هي مشختة ليك وفلان يلصق سريرو مع علان عشان عايز يكلمو في موضوع سر..
السؤال :
أشرح الأبيات التالية :
عبرت بهودجها ..
وكان الوقت .. قطن الليل .. والعطبول
رعشت الدراهم والدنانير المرنة ..
في ثنيات الحزام ..
يا أنت .. قولي حطة ..
ضحكت وقالت حنطة .. !
قولي الحضارة فانثنت غنجا تهذرب بالحجارة ..
والحنوط على توابيت اللئام ..
الإجابة :
كتب شاعرنا عبد القادر عبد الله الكتيابي القصيدة في فترة كانت العلاقات السودانية المصرية تشهد توتراً بسبب قضية حلايب وحينها كان الصمت العربي رهيب حيال هذه القضية خصوصاً وأن السودان كان يحاول التصعيد لمجلس الأمن ومناقشة ملف حلايب وتقسيم الحدو ..
وحينها كان قد قررت مصر حتى تعديل المناهج في مدينة حلايب ..
المقصود من هذه الأبيات تحديداً هو أن حلايب معروفة بأنها منطقة عرب رحل ويستخدم فيها النساء الهودج للترحال وكأن الشاعر الكتيابي يتخيل مدينة حلايب وكأنها هذه الفتاة داخل هودجها ..وقد خرجت في ظلام دامس ..
ويواصل الشاعر تصوير الأوضاع فيعكس لنا صورة للقاهرة والحياة فيها تسير بصورة طبيعية والراقصات في المراقص والمقاهي و (الكبريهات) يلتقطن الدراهم من باقي العرب في الخليج والذين تعودوا صرفها في الملزات والترف والمجون حين يقضون الإجازات في البلدان السياحية والشاعر هنا يشير لعدم إهتمام العرب بمثل هذه القضية التي يرى الشاعر انها قضية عربية ..
اما في قوله حطة وحنطة فالشاعر يشير إلى مغالاة اليهود وتحريفهم للكلم فالله تعالى عندما قال لهم قولوا حطة فقالوا حنطة وكأنه تزوير للواقع من المصريين خصوصاً في موضوع الحضارات فالمصريون كأنهم طمسوا حقيقة الحضارة النوبية القديمة من إهرامات ومعابد وموميات موجودة في السودان ..
وهذه هي القصيدة كاملة :
متلفعا بالليل غافلت المدينة ... كيف نـــامت ..
عن ثعالبها وما كانت تنام .. ؟
من فرجة في السد، قالت مصر أهلا ..
قلت أهلا.. قد عرفتك .. هل
تمر الشمس من عينيك ما زالت .. ؟
أنا الجيران .. هل دربي سلام . ؟
عبثت بشيء في تفاصيلي وقالت هيت لك ..
أو كلمة ما ضد أحزاني ..
وباسمني غزال في الترام .. !
ما كنت أعرف أن هذا النيل ..
يعتزل الوقار هنا ..
ويرقص في الزحام ..
وكأنه لم يدر عن مطعونة ..
بالغدر أعلى الشرق
ما بين الخريطة والزمام
وكأنه هو ليس هو ..
أو ليس يعنيه الكلام
عبرت بهودجها وكان الوقت غير الوقت ...
لكن المقام هو المقام
أدبا تخبئ جرحها الدامي وتسكته ..
فيفضحها التعب ..
تبت يدا الباغي وتب ..
ويلوح طيف مدينة غرقى ومئذنة تلوح
من خلال الموج تنده في القبب ..
تبت يدا الباغي وتب ...
تبكي مدينتنا وتلطم صخرها بالموج :
" آقوينا .. " .. وتصرخ :
أنت أينا ... ؟ يا تناديك الأغاني
" .. أرد سما آقوينا .. "
وتبكي .. أنت أينا ... ؟
" أوفجورن باينا "
"أووفجورن .. " ما جرى ... ؟
يا رب هل عقمت لبب ؟
هل تاه عن دربي أخو توشكى .. !
عجيب أنت يا ناطور باب الترك .. !
مغزوا تقول غزوت .. !
كيف غدا ثنائيا مع المأسور آسره ؟!
وجاءا للرجال وللذهب .. ؟
هل بعد هذا من عجب .. ؟
فإذا اللوافت بدلت ..
وإذا برسمك في شعار تذاكر الملهى
بجامعة العرب .. !
تبت يدا الباغي وتب ..
ما كنت أعرف أن هذا النيل بطران
ولا أن الأخوة حدها
طقس القيام لأجل موسيقى السلام
عبرت بهودجها ..
وكان الوقت .. قطن الليل .. والعطبول
رعشت الدراهم والدنانير المرنة ..
في ثنيات الحزام ..
يا أنت .. قولي حطة ..
ضحكت وقالت حنطة .. !
قولي الحضارة فانثنت غنجا تهذرب بالحجارة ..
والحنوط على توابيت اللئام ..
كانت حلايب " عمتي " في نمرة العطبول
قلت لعلها ...
تهب التحية للسمار بحضرة العرب الكرام ..
كانت حروفك زينة الأسماء والألقاب قاطبة ..
وهودجها حرام ..
رفعت مدينتنا الغريقة رأسها مبتلة ..
ما زال منبرها بجوف النيل يهدر بالنفير ..
ما زال ظلم ذوي الــــ ...
أشـــد مضاضة ..
صبرا فإن سنابك الأيام " لا بدان "
بعد غد ستخترم البعير أو الأمير ..
وسيلحق الفرعون بالفرعون حتما ..
فاصبري صبرا ..
سينقلب الزمان بمن يلوم ومن يلام ..
والقصيدة بعنوان :
كلمة ما ضـــد أحزاني
إلى ذات الهـودج..
يا رب النجــــــــــــــــــــاح في كل صبــــــــــــــــأح ..
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| خدر .. الحل في الصفحة الأخيرة ..!!! | عمر الفاروق | 02-26-06, 02:15 AM |
 Re: خدر .. الحل في الصفحة الأخيرة ..!!! | يازولyazoalيازول | 02-26-06, 02:23 AM |
| Re: خدر .. الحل في الصفحة الأخيرة ..!!! | shammashi | 02-26-06, 02:37 AM |
| Re: خدر .. الحل في الصفحة الأخيرة ..!!! | Hussein Mallasi | 02-26-06, 02:38 AM |
| Re: خدر .. الحل في الصفحة الأخيرة ..!!! | على محمد على بشير | 02-26-06, 03:00 AM |
| Re: خدر .. الحل في الصفحة الأخيرة ..!!! | ali elhassan | 02-26-06, 02:38 AM |
| Re: خدر .. الحل في الصفحة الأخيرة ..!!! | عمر الفاروق | 02-26-06, 04:02 AM |
| Re: خدر .. الحل في الصفحة الأخيرة ..!!! | عمر الفاروق | 02-26-06, 03:24 AM |
| Re: خدر .. الحل في الصفحة الأخيرة ..!!! | على محمد على بشير | 02-26-06, 03:38 AM |
| Re: خدر .. الحل في الصفحة الأخيرة ..!!! | shammashi | 02-26-06, 04:18 AM |
| Re: خدر .. الحل في الصفحة الأخيرة ..!!! | عمر الفاروق | 02-26-06, 04:36 AM |
| Re: خدر .. الحل في الصفحة الأخيرة ..!!! | عمرو احمد | 02-26-06, 04:45 PM |
| Re: خدر .. الحل في الصفحة الأخيرة ..!!! | معتصم الطاهر | 02-26-06, 04:58 PM |
| Re: خدر .. الحل في الصفحة الأخيرة ..!!! | mohammed elsaim | 02-26-06, 06:28 PM |
| Re: خدر .. الحل في الصفحة الأخيرة ..!!! | عمر الفاروق | 02-27-06, 00:47 AM |
| Re: خدر .. الحل في الصفحة الأخيرة ..!!! | shammashi | 02-27-06, 02:10 AM |
| Re: خدر .. الحل في الصفحة الأخيرة ..!!! | shammashi | 02-27-06, 03:35 AM |
| Re: خدر .. الحل في الصفحة الأخيرة ..!!! | عمر الفاروق | 02-27-06, 04:33 AM |
| Re: خدر .. الحل في الصفحة الأخيرة ..!!! | shammashi | 02-27-06, 05:25 AM |
| Re: خدر .. الحل في الصفحة الأخيرة ..!!! | على محمد على بشير | 02-27-06, 09:32 AM |
| Re: خدر .. الحل في الصفحة الأخيرة ..!!! | عمر الفاروق | 02-27-06, 09:34 AM |
|
| |
عمر الفاروق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست