|
Re: حبّنا ، وحبهم .... ويا بختهم (Re: ودقاسم)
|
والآن ، اتسعت مواعين التواصل بغير حدود ، لالموبايل في كل جيب ، والإنترنت في كل ركن ، وثقافة الإي ميل وسعت كل شئ ، والبنات في الجامعات أكثر عددا من الأولاد ، وفي مواقع العمل أيضا كذلك ... المعلمات هنّ الأساس في مدارس الأولاد ، وفي المطاعم ، ومحطات البنزين ، وتحت أشجار اللبخ والنيم يتحلق الأولاد حول ست الشاي ، وهي صبية في ريعان شبابها ... وللأسف هناك المتسولات ، والشاكيات الحال ، والرائحات والغاديات من وإلى مكاتب المؤتمر الوطني .. ولم تعد البيوت محبسا للبنات ، ولم يعد أبوشنب حارسا رقيبا على أخته ... ولم تعد المطاعم الشعبية حكرا على الرجال ... ولم يعد الرجل يقف للبنت التي تقف وسط البص وحيدة ، وببساطة لأنها لم تعد وحيدة ...
|
|
|
|
|
|