|
Re: حبّنا ، وحبهم .... ويا بختهم (Re: ودقاسم)
|
لتتعشى أنت وحبيبتك في مطعم فهذا ( لحسة كوع ) ... فالعيون ساهرة ، والجيوب خالية ،،، المطاعم العادية لا تستقبل الجنسين .. وإذا رافقت حبيبتك إلى السينما ، فعليك أن تدفع أكثر ، وعليك أن تقاوم كل الخوف الذي يتملكك من أن يراك أحد أقربائها أو أحد أبناء الحي فينقل الخبر ... هناك بعض حرية داخل الجامعات ، والجامعات نفسها كانت محدودة جدا ،،، ومواعين التواصل تتضاءل ... ويتراكم الخوف ، والتردد ، وتنحبس العواطف في داخلنا ، ونحن بحاجة للبوح ، لكن لا مجال ... كل الأطراف خائفة ، ومترددة ، إلا من اختراقات محدودة هنا وهناك ... كنا نعرف كل حالات الحب القائمة بالجامعة ، نقول ( هذه case فلان ) وفلان مكيّس فلانة ... نعدهم كلهم ، ونعرف أشكالهم ، ونعرف مواعيد حركاتهم ولقاءاتهم ... وحتى بعد دخولنا المعترك العملي ، في الشركات والمكاتب الحكومية ، والمشآت جميعها ، كانت العيون تراقب الناس باستمرار ، وتترصد كل صغيرة وكبيرة ، وكانت الإناث تمثل نسبة أقل من الربع لإجمالي العملين في غالبية المواقع ...
|
|
|
|
|
|