عصابة الانقاذ تمارس المزيد من القتل والتخريب فى حق اهلنا

Quote: الجنجويد تواصل هجماتها علي قريضة وتقتل 50 مواطناً وتنهب اكثر من 2000 رأس من الماشية سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 18/2/2006 3:07 م تقرير اخباري: هجام سحيني هاجمت مجموعة كبيرة من عصابات الجنجويد الراكبة ليلة الخميس الموافق 16/2/2006م قري قريضة والجوغانة وقامت بقتل اكثر من 50 شخصاً معظمهم من النساء والاطفال بينما اعتبر 40 اخرين في اعداد المفقودين. وقد بدأ الببببلللننبقثثا الهجوم الوحشي في الساعات الاولي من صبيحة الجمعة الموافق 17/2/2006م بعد ان تسلسل مجموعات كبيرة من مليشيا القبائل العربية (15 قبيلة) الى داخل اراضي قريضة والجوغانة في شكل مجموعات مسلحة تمطي الحصين والجمال وبعد ان حددت ساعة الصفر لتنفيذ الهجوم المباشر علي المواطنين ونهب المواشي. قامت كل مجموعة بتطويق قرية من القري المستهدفة (7 قري) حيث تتوفر بها كميات كبيرة من المواشي إذ قامت باطلاق نار عشوائي باتجاه المنازل لارباك الفزع مما ادي الى قتل المواطنين العزل في تلك الساعة من الليل. وقامت تلك المجموعة بنهب اكثر من 2000 راس من المواشي وولت هاربة باتجاه محلية تلس الفلاتة. وياتي هذا الهجوم الاجرامي الغادر ولم يجف المداد الذي كتب به اتفاق نيالا بين بعض القبائل العربية وسكان قريضة كذلك يجيء الهجوم مواصلة لسلسلة من هجمات القتل والابادة الجماعية التي ظلت ترتكبها مليشيات التجمع العربي ضد سكان قريضة ذات الغالبية العرقية لقبيلة المساليت. وكانت اخر الاعمال الوحشية هجوم نفذته مليشيا الجنجويد علي قري غربي قريضة (زرق) حيث قتل اكثر من 40 مواطناً داخل مسجد القرية اثناء تاديتهم لصلاة الجمعة ونهب اكثر من 1000 راس من الماشية . وحتي كتابة هذا التقرير ظل فرسان قريضة والجوغانة يتطاردون عصابات الجنجويد الهاربة بالمواشي باتجاه تلس . لعبة قذرة و توزيع ادوار شريرة في واحدة من الحلقات الشريرة في توزيع الادوار بقيادة مهندس الابادة الجماعية عطان المنان ظلت قيادت الجنجويد أو تجمع الأشرار ويرددون كالببغاوات شعارات جوفاء مثل رتق النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي بين القبائل ويجرون مصالحات تكتيكية مع قبائل الزرقة بينما يتحينون الفرص للانقضاض عليها وبايعاز من عصابة الانقاذ وادل علي ذلك ما سمي باتفاق نيالا الذي تم في الاسابيع الماضية مع اهالي قريضة وقبل ان يجف المداد الذي كتب به ارسلت هذه القيادات الشريرة مليشياتها لقتل سكان قريضة ونهب مواشيهم. ارتعشت الانقاذ من لاهاي فجاع الجنجويد!! الآن وبعد ان اوشكت المحكمة الجنائية في لاهاي رفع تقريرها النهائي بشان مجرمي الحرب من ال(51) انقاذياً وبعد تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية عن استمرار عمليات الابادة الجماعية بدارفور زلزلة الارض تحت اقدام الانقاذيين وضاقت بهم ارض المليون ميل مربع واصابهم الهلع من حول ما ينتظرهم.. وبعد التحول السياسي الذي حدث بعد ان جاء ثوار الحركة الشعبية الي سدة الحكم كشركاء اساسيين في ما يسمي بحكومة الوحدة الوطنية اضطرت عصابة الخرطوم الي تغيير لعبتها القذرة ضد سكان دارفور بحيث قللت من دعمها المباشر لمليشيا الجنجويد واستبدلته بعملائها من ابناء بعض القبائل العربية والفلاتة المأجورين. ونسبة لان اللعب في الساحة السودانية اصبح مكشوفا الان فقد اوصدت الابواب امام هؤلاء الاشرار والارزقية بعد ان نجح الشرفاء من ابناء دارفور في كشف جرائهم ومخططاتهم الشريرة امام الراي المحلي والعالمي وكل شيء موثق باليوم والساعة والدقيقة والثانية بالصورة والقلم. ونظراً لان قبائل الجنجويد وكعادة اللصوص اعتادوا علي الاسترزاق الحرام نهباً لاموال الضعفاء او بيعا للذمم والضمائر في قصور الحكام ونسبة لان في دارفور الان (شماله وغربه) لا يوجد ما ينهبونه من المواشي والغذاء خاصة وان قياداتهم في نيالا والخرطوم فشلوا فشلا ذريعا في تسويق اجندتهم الشريرة في تضليل الراي العام المحلي وبعد ان بارت بضاعتهم الخاسرة امام قصر حاج عطا المنان بضاحية المعمورة بالخرطوم مثلما فشلت نسائهم في بيع اللبن المغشوش بسوق نيالا!! الآن .. شيئا فشيئا فقد بدا الجوع يدب في اواسط قبائل الجنجويد المتعطشة للدماء الآيلة للسقوط مستنقع الابادة الجماعية ذلك بعد ان هلكت عقولهم الخاوية فقد نفدت مواردهم الشحيحة اصلا لانهم في الاصل اناس كسالي لا يعرفون غير الكلام وطق الحنق وحلف الزور وبيع الضمائر في قصور الملوك.. نعم لقد جفت مواردهم بعد ان تمت مقاطعتهم اقتصاديا واجتماعيا من جميع اهل دارفور الشرفاء. لذلك فهم الآن يفرفرون فرفرة المذبوح في حالة من الاحباط والجوع الشديد لذلك يقومون بعمليات جبانة مثل الهجوم الليلي علي سكان قريضة العزل مستخدمين السلاح الذي زودتهم به عصابة الانقاذ من الخزينة العامة ليقتلون به المواطنين العزل ونهب ثرواتهم عنوة واقتداراً.ولا حول ولا قوة الا بالله .. الجنجويد هالكون لا محالة مثلما ان الانقاذ في طريقها الى لاهاي حيث مثواها الأخير.