|
هل جامعة الدول العربية تريد استقرار للسودان ؟؟؟؟؟؟
|
كل المؤشرات تناقض ما يجرى على الواقع حيث ظلت هذه الجامعة تنظر الى مشاكل السودان فقط بنظرة تامرية ، ابتداءا بمشكلة جنوب السودان التى ظلت شانا خاصا بالسودان طيلة اثنان وعشرون عاما بلا حلول ناجعة حتى تمت التوقيع على اتفاقية تحمل فى طياتها كل عوامل الفناء لهذا السودان وان تبقى السوادن موحدة مهددا ....
وبعد ان ظهرت مشكلة دارفور على الساحة الدولية لم نسمع صوت عقل من قبل هذه الجامعة رغم انها تعج بعناصر حكيمة لكن كان دورهم اقتصر فقط فى نرفض وندين التدخل الدولى فى شؤون السودان الداخلية ولم يقدموا اى نصح او مشورة حقيقية لعصابة الانقاذ الذين عمت بصيرتهم ولا يرون الا الابادة مخرجا وحيدا لحل قضية دارفور العادلة
وفى اخر اجتماع لجامعة الدول العربية كان بامكان الجامعة ان تعطى نفسها المزيد من الوقت للتفكير بطريقة عقلانية فى حل مشكلة دارفور خاصة وان حكومة السودان قد دخلت فى اتفاقية والتزام مع الامم المتحدة لتنفيذ بعض البنود المرتبطة بتجريد الجنجويد من السلاح وعدم مهاجمة المدنيين وتامين ممرات امنة لمنظمات الاغاثة ، كل هذه النقاط كان من الممكن الالتزام بها وتنفيذها بجهد قليل دون ان تكلف البلاد باكملها ثمن غالى ، فالجامعة العربية بدلا من ان تقدم المخرج العقلانى اكتفوا بالتنديد ورفض اى تدخل من جانب الامم المتحدة فى شؤون دارفور لان قضية دارفور مسالة يخص السودان هذه اعتقد بانها نظرة قاصرة دخلت بها البلاد فى مفترق الطرق ، بعد قمة القاهرة جاهد عمرو موسى لتجميل وجه الانقاذ الكالح وانبرى احمد ابو القيط لفعل ذلك وضيعوا على السودان الوقت لمواجهة مشاكلها مع المجتمع الدولى فالوقوف الصورى للنظام المصرى مع نظام السودان يحمل فى داخله معانى اخرى ، ان الاخوة فى شمال الوادى لا يريدون لجنوب الوادى الاستقرار وهذا كلها يؤكدة ما لا حظناه من تصرفات مصر التى تريد للتدخل الدولى فى السوادن ان تطيل وان يلازمنا الانفلات وكل تلك الاجندة تمرر بخبث من خلال الجامعة العربية عن طريق عناصر مصر بالجامعة العربية .... والان قوات الامم المتحدة على ابواب ياترى ماذا لديها جامعة الدول العربية من حلول؟؟؟؟
هل تتفرج علينا كما تفرجت على شعب العراق وفلسطين .... ونواصل
|
|
|
|
|
|