الأخ محمد الواثق، تحية طيبة، شكراً على هذا المقال الهام، وأضيف معك رؤيتي وهي أنه
لا شك أن الحقد الذي أدار به الجبهجية السلطة في السودان منذ استيلائهم عليها حتى اليوم افرز حقداً مضاداً في كافة قطاعات الشعب السوداني.
وقد أفرزت سياسة التحدي والإستفزاز والظلم الفادح قيام عدة حركات مسلحة وسيشهد السودان المزيد من تسلح الحركات والأفراد.
مماطلة الجبهجية لن تزيد هذا الوضع سوى إلتهاباً وإحتقانا سيعقبه إنفجار لا يمكن، للأسف، التحكم فيه.
هدف الحركات المسلحة من ايصال الحرب للعاصمة هو كسر حاجز عزل سكانها من حقيقة ما يحدث حولهم. لكن للأسف ستزيد القوى الأجنبية والأيدي الخفية ذات المصالح الفتنة والحرب إلتهاباً.
ولن يستطيع من بدأ الحرب إيقافها.
الحل هو أن يعيد الجبهجية الحقوق المسلوبة لأصحابها الشرعيين وأن يخضعوا لحكم العدالة والقانون حتى تسلم دماء السودانيين ليس في العاصمة وحدها ولكن في كل شبر من أرض السودان. فدماء السودانيين كلها غالية وليس فقط من سكن العاصمة القومية.
حينها سيتحقق السلام الحقيقي. سلام الحرية والعدالة والمساواة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة