وبعد ده تعالوا يا تجار السياسة ومنافقين الغرب قولوا لي وحدة ؟؟؟؟

Quote: رئيس مجلس الإدارة: طه علي البشير رغم توقف دوي المدافع ... الأوضاع في الجنوب تتقدم إلى الخلف تقرير : فرح أمبدة: نبه تقرير حديث أعده خبراء من السودان بمعاونة نظراء من وكالات الأمم المتحدة إلى خطورة أوضاع السكان الجنوبيين في مخيمات اللجوء في الدول المجاورة وفي معسكرات النزوح الداخلية وعلى وجه التحديد في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان ابان الحرب ، وحذر التقرير من استمرار بؤس "الأوضاع الحياتية والمعيشية" لسكان تلك المناطق "رغم توقف دوي المدافع"، وأورد التقرير الذي سُلم للحكومة وللمانحين أرقاماً "مرعبة" عن حالة البسطاء الذين شردتهم الحرب، وعن معدلات الفقر المتصاعدة وتدني مستويات التعليم وتكاثف الأمراض المستوطنة، وذكر أن معدلات التنمية في ذلك الجزء من البلاد لا تتعدى بحال الصفر، وشدد على أن عوامل لـ "انفجار غاضب" في انتظار ما تعسكه اتفاقية السلام. ويتفق ما جاء في التقرير مع ما تنادي به الحكومة المركزية والحكومة الإقليمية في الجنوب من ربط لمستحقات السلام بإيفاء المانحين بتعهداتهم التي بلغت 4.5 مليار دولار ، حيث أرجع التقرير الذي حصلت الصحافة على نسخة منه انتشار الفقر وتفاقمه وتراجع المستويات الحياتية للسكان في الجنوب والأقاليم المجاورة له إلى الحرب الأهلية التي امتدت لخمسة عقود، وقدّر أن أكثر من 90% من السكان في المناطق التي كانت تسيطر عليها الحركة الشعبية يعيشون على معدل اقل من دولار في اليوم "بل أن أوضاع السكان في إقليم بحر الغزال وصل معدل الفقر وسط الكثير من الأسر إلى 100%". وعن مستويات سوء التغذية قال التقرير إن نسبة الأطفال دون الوزن " أطفال أقل من 5 سنوات" بلغت 48% " ونسبة الأطفال "تحت الوزن" بلغت 21% "تصنف علميا أنها ظاهرة حادة ومثيرة للقلق الشديد" ، أما تفشي ظاهرة توقف النمو " الطول في مقابلة العمر لدي أطفال أعمارهم تقل من 5 سنوات" فبلغت نسبتها 45%، ونسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات ويعانون من سوء التغذية " wasting " فبلغت % 21.5 . وحسب الإحصائيات الواردة في التقرير يقدر أن 1.76 مليون من السـكان فـي جنوب السودان سيكونون في حاجة إلى مساعدات غذائية هذا العام ، وذكر انه تم تسجيل أسوأ معدلات لسوء التغذية العالمية للذين تقل أعمارهم عن خمـس سنوات بنسبة 30% في بحر الغزال وأعالي النيل وبقيمة غذائية قطعية تصل إلى 39% أما مقـاييس سوء التغذية في جنوب البلاد فقد تدرجت ما بين 8% و6% . وفيما يتعلق بالتعليم الأساسي قال التقرير إن صافي نسبة التسجيل للتعليم الأساسي لا يتعدى 20% وإن مجمل نسبة التسجيل للتعليم في جنوب السودان تقدر ب 23% ونسبة من يتمكنون من تكملة التعليم الأساسي فهي 2% فقط أما نسبة القادرين على القراءة والكتابة " ما بين 15 الى 24 عام" فتبلغ 31% ، وزاد أن أكثر من 75% أي ما يقدر بحوالي 1.4 مليون طفل في سن الدراسة لا تتاح لهم فرصـة الالتحاق بمعاهد التعليم . وذكر التقرير أن أعدادا كبيرة من الشباب الجنوبيين فقدوا فرصة التعليم عندما انضموا للجيش أو كانوا نازحين أو اختطفتهم المليشيات وان آخرين لم يلتحقوا بالمدارس بسبب الخوف من التجنيد الإجبـاري، وأورد أن هنالك حاجة لفترة تتراوح بين 5 إلى 6 سنوات للوصول لمرحلـة إجـادة الكتابـة والقراءة الفاعلة ، ونسبة للمعدلات العالية لهجرة مدرسي الأساس فمتوسط سنوات البقاء في المدارس تتراوح بين سنة إلى سنتين، ما يعني أن هناك نسبة صغيرة للتلاميذ قد تصل إلى مرحلة القراءة والكتابـة الأساسية ويزيد الموقف سؤ الفرص المحدودة "التعليم الفني - مراكز التدريب المهني - برامج التعليم السريع ». وفيما يتعلق بمطلب المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة فان الإحصائيات التي أوردها التقرير تقول إن نسبة البنات للأولاد في التعليم الأساسي بلغت 40% و12% للتعليم الثانوي ، أما نسبة تعلم القراءة والكتابة للإناث وللذكور فهي 31% ونسبة النساء في المواقع القيادية في مجلس جيش التحرير الشعبي فهي صفر الى 15 مقعد، ونسبة المقاعد التي حازت عليها النساء في مجلس التحرير القومي فهي 15 من 83 مقعد وفي المجلس التنفيذي ا من 21 للسكرتارية ونسب تولي سكرتير مقاطعة ( ا من 50 مقاطعة ) . وحسب التقرير فان نسبة البنات في جنوب السودان اللاتي لم تتح لهن فرص التعليم 84% وتبلغ نسبة الفتيات المسجلات في التعليم الأساسي في الجنوب ب 27% وتمثل هذه النسبة أقل من الثلث للتلاميذ لكل فصل من الفصول، وتكمل مرحلة التعليم الأولى 500 فتاة كل عام . وتتسع المفارقات في هذا المجال في المرحلة الثانوية، ففي عام 2003 م كان عدد المدارس الثانوية في الجنوب في حدود 22 مدرسة مع نسبة طلاب تبلغ 4000 طالب من بينهم 10% من الفتيات . وأرجع التقرير انخفاض نسب تسجيل الفتيات في المدارس الى حجم العمل المنزلي العالي، الزواج المبكر " وفي الغالب المفروض "، عدم رغبة الوالدين لإرسال بناتهم لمدارس أغلب المعلمين فيها من الذكور ، ونسبة المعلمات مـن الإناث تساوي فقط 7% ، العوائق المؤسسية التي حرمت الفتيات ً تاريخيا من التعليم . وقدر التقرير نسبة الأمية بين النساء في جنوب السودان بـ 90% وتبلغ نسـبة المعلمـات 7% مـن المجموع الكلي للمعلمين في جنوب السودان وتمثل أقل من 1% من مجمل الخدمة المدنيـة فـي الجنوب و يعتبر التقرير "نشاطات مصادر توفير الدخل" مثل صناعة وبيـع الخمـور البلديـة، وتجارة التجزئة الصغيرة من المناشط الاقتصادية الهامة المدرة للدخل التي تشترك فيها النسـاء . ويدحض التقرير الذي أورد نسباً منخفضة لمشاركة النساء في قيادة أجهزة الحركة الشـعبية لتحريـر السـودان ادعاءها بالالتزام السياسي بتوفير نسبة 25% من المواقع القيادية للنساء في قيادة الحركة ،وتبلـغ نسبة تمثيل النساء في قيادة مجلس قيادة الحركة صفر في المائة وفي الأجهـزة التنفيذيـة علي المستوي القومي 5% وعلـى المستوى الإقليمي صفر في المائة وعلـى مسـتوى القطـر 2% ، وحتى على المستوى المحلي تمثل النساء 28% من نسبة الممثلين في مجالس الآباء والمعلمين . وفيما يتعلق بتخفيض نسبة وفيات الأطفال قال التقرير "تبلغ نسبة وفيات الأطفال تحت سن الخامسة في جنوب السودان 250 في الألف عند الولادة " وأضاف " هـذا يعني أن طفل في كل أربعة أطفال يموت قبل سن الخامسة . والأسباب الرئيسية للوفاة تشمل الملاريا 27% ، الإسهال 14% والتهابات الجهاز التنفسي 10% كما "أما سوء التغذية فيمكن أن يعزى لضعف العناية بالأطفال وانتشار الأمراض بسبب المياه غير النظيفة وسوء الصرف الصحي ، وحسب التقرير فان النسبة العالية للوفيات للرضع والأطفال تعزى في الغالب لعدم مواكبه الرعاية الصحية الأولية في نطاق التغطية أو التأهيل الضعيف للكوادر الصحية ونقص المعرفة لدي مقدمي الرعاية الصحية . وأرجع التقرير مخاطر الصحة الإنجابية في جنوب السودان للزواج المبكر وكذلك ضيق الفترات بين كل ولادة للأمهات، والي حجم العمل المنزلي خلال فترة الحمل فضلا عن تزايد مخاطرها بازدياد سوء الخدمات الصحية، وحسبما جاء في التقرير فان نسبة الوفاة عند الولادة تتراوح بين 400 إلـى 800 في الألف، جراء غياب الإسعافات العاجلة للعناية الطبية عند الولادة بجانب نسبة الخصوبة العالية عند الإناث والتي خاصة وان النساء ينجبن الأطفال عند سن مبكرة للغايـة ولجهة أن الهياكل الصحية غير المواتية قبل الحرب تدهورت أكثر كنتاج للنزاع المسـلح وان خـدمات تنظـيم الأسرة التي لا تقدم بانتظام لدي المستشفيات القليلة ومراكز الرعاية الصحية الأولية، وان استعمال المانع للحمل تقدر بأقل من واحد في المائة. وعن مكافحة نقص المناعة المكتسب، الملاريا، السل والأمراض المعدية ذكر التقرير أن انتشار المرض في المرحلة العمريـة " 15 -49" وصل الي نسبة 2.6 % بين الذكور وبين 3.1 لنفـس المجموعات العمرية، ويعتقد التقرير أن مرض فقدان المناعة المكتسب وصل في جنوب السـودان لمرحلـة الانتشار العمومي التي تزيد عن 1% وتوسع من خارج المجموعات الأكثر قابلية للإصـابة لعمـوم السكان . أما عن الملاريا قال التقرير إنها تغطي 40% من زيارات المرافق الصحية في جنوب السودان وذكر أن المجموعات التي تعد أكثر تعرضـاً للإصابة هم النازحون، العائدون غير المطعمين والقادمين من الأماكن ذات الإصابة الدنيا إلى الأماكن ذات الإصابة العليا بما فيهم الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل وحسب التقرير فان القابلية للإصابة عند هـذه المجموعة تزداد بسبب محدودية توفر المواقع الصحية، والعقار الطبي وحدوث أمراض أخرى وسوء التغذية . وعن مرض السل الرئوي قدر التقرير نسبة الإصابة السنوية بـالمرض ب 325 حالة في الألف وأنها تغطي فقط 25% من جملـة السـكان البالغ عددهم 7.5 مليون نسبة ، وان ارتفاع نسبة التعرض للمرض تزداد بسبب الفقر، سـوء التغذيـة، النزوح وعدم توفر المستشفيات والمراكز الصحية في المجال العددي والخدمات . واختتم التقرير في هذا الجانب بأن جنوب السودان يعاني من أمراض أخرى كثيرة بسبب الظروف الاجتماعية والاقتصادية والجغرافية وسوء الخدمات الصحية ، وتشـمل هـذه الأمراض الكلازار ومرض الدودة الجينيه والحمى الصفراء ومرض النوم والجذام . وفيما يتعلق بتوازن البيئة نبه التقرير الى أن انحسارا عالياً في إعداد الحيوانات البريـة نتيجـة للصيد الجماعي الجائر وعدم الأمان ً خصوصا بالنسبة لحيوان الكوب Cob"" "الحصان القصير الأرجل صاحب الأذن البيضاء والذي انحسر عدده إلى 45% بعد الحرب أما الفيلة فقد انحسر عـددها إلـى 20% وهو المستوى الذي كان سائداً قبل الحرب . وفيما يتعلق بتوفير المياه الصالحة للشرب قال التقرير "على الرغم من أن جنوب السودان يمتلك الكثير من مصادر الميـاه الجوفيـة والسـطحية إلا أن الحصول على ماء صالح للشرب وتبني الإصحاح الجيد والممارسات الصحية الجيدة يبقى كل منهمـا حائز على الاهتمام، حيث نجد أن70% من السكان ليس لديهم أي إمكانية الحصـول علـي المـاء الصالح للشرب و أن 85% من السكان ليس لديهم أي منافع صحية". وفيما يتعلق بالفجوة التقنية في جنوب السودان قال التقرير "في سنة 2002 م أن أقل من 1.5% من السكان الجنوبيين يستعملون التلفونات الثابتة أو التلفونات الجوالة كمشتركين . ولا يتوقع أن يتحسن هذا الموقف في المستقبل القريب ».

(عدل بواسطة Elmuez on 02-12-2006, 03:07 PM)
(عدل بواسطة Elmuez on 02-12-2006, 03:28 PM)