رجاءا ..... اقرؤا لهذا الطاهر الساتي

Quote: انها نعم السيادة.. ونعم الوطنية!! ** انها سيادة شعب حين يتلفت يميناً ويساراً لا يجد في وطنه إلا بنوك العرب وشركات العجم.. ويعيش محروماً حتى من «لوكندة» لا يمتلكها بأمر حكومته الوطنية!! ** وإنها سيادة شعب امواله تحترق في الحروبات والصراعات السياسية والقمم الفاشلة والسفوح الوضعية بينما اموال الآخرين تشترى كنوزه واراضيه وبنوكه وشركاته وتجرده الا من اسمه.. وبقايا هويته.. ليعيش لاجئا في وطنه بأمر حكومته الوطنية!! ** وإنها سيادة شعب عائدات نفطه وعوائد ثرواته القومية تشترى فاولينو ثم تخسره.. وتشتري المؤلفة قلوبهم من قيادات الزمن الغفلة ثم تخسرهم.. بينما عائدات نفط الآخرين تستعمر الخرطوم بأمر الحكومة الوطنية!! ** وانها سيادة شعب حكومته بقانون الاستثمار فرغت البلد من كل بنوك الشعب.. شركات الشعب.. اراضي الشعب.. تارة بحجة انها خاسرة ولم تكن كذلك قبل عقد ونصف من الزمان.. وتارة بحجة انها تفتح الابواب للاموال الاجنبية!! ** نعم.. فلتفتح الحكومة ابواب البلاد للأموال الاجنبية.. ولكنها تتحول الى قوات اجنبية ما لم تجد اموالا وطنية تنافسها وتخالطها وتبادلها الفرص!! ** ** ورحمة بالاجيال القادمة اتركوا بنكاً.. او فندقا.. او ارضا.. او مشروعا قوميا.. لتطمئن سيادتنا الوطنية.. يا سادة!! **