نافع علي نافع ومحاولات اضعاف قضية شرق السودان

Quote: انة ضحايا التطهير العرقي في دارفور تلحق علي عثمان واعونه بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج [email protected] [email protected] الراي العام السوداني كله يتحدث هذه الايام في قضية مهمة جداً في الساحة السياسية السودانية وهي الغياب المافجي لمجرم حرب دارفور مهندس الابادة الجماعية منظر وراسم سياسة التطهير العرقي في دارفور المجرم المطلوب للعدالة الدولية علي عثمان محمد طه النائب الاول لعصابة القصر الاسبق حيث شغل هذا الامر كل سوداني في الشارع العام تجده يتحدث عن غيابه الغير معتاد ولا احد يستطيع ان يبرر اسباب غيابه كلها مجرد تكهنات وتحليلات والكل يفسر كما يراه ويتصوره البعض يقول ان علي عثمان قد تم ابعاده من مراكز صنع القرار بالدولة السودانية وتم استبداله بنافع علي نافع احد المقربيين للرئيس السوداني عمر البشير ,, والبعض الاخر يقول ان علي عثمان زهج من البشير وعاني من تهميشه وخرج من البلاد وهو يعيش الان في احدي الدول العربية المجاورة والبعض الاخر يقول هناك محاولات لاغتيال علي عثمان في السعودية عندما وقعت حادثة حركة استهدفت العربة الخاصة بأبناءه وكان المقصود بالحادث هو نفسه ولكنه في ذات الوقت لم يكن موجوداً فأستهدف ابناءه والبعض الاخر يقول ان علي عثمان قد تم طلبه من قبل المحكمة الجنائية الدولية لاهاي والرئيس البشير يريد تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية وبعد ان علم المدعو علي عثمان قد قام بالهروب الي خارج البلاد والبعض الاخر يقول ان هناك خلافات عرقية قبلية بحته قد حدثت بين العصابة الحاكمة حول تقسيم السلطة بين الجعلين والشوايقة حيث كان نصيب الشوايقة في الحكم ضعيفة جداً ومجموعة الرئيس اي (( الجعلين )) قد استحوزوا علي السلطة المركزية وتم تهميش مجموعة علي عثمان (( الشوايقة )) وظهر هذا منذ تكوين الامانات والقطاعات وهيئة شوري المؤتمر الوطني وتغييب علي عثمان من اماكن صنع القرار بالحزب الحاكم وتهميشه في الحزب بأمانة صغيرة بعيداً عن صنع القرار (( امانة الفئات )) وتحويل كل السلطات الخاصة بالحزب لنافع علي نافع نائب رئيس الحزب والامين السياسي للحزب ومساعد رئيس الجمهورية وتلميع نافع علي نافع في الاجهزة الاعلامية وكان ملاحظاً ظهور نافع في كل اجهزة الاعلام الرسمية بأعتباره المتحدث بأسم الحزب ويتفاوض مع الاحزاب السياسية ويجري لقاءات وغيرها ,, كل هذه هي اراء متباينة للراي العام السوداني وهم يتحدثون في هذا الامر واصبحت الشغل الشاغل لهم تجد اثنين ماشين في الشارع يتحدثون حول هذا الموضوع وكل واحد يفسر بطريقته التي يراها مناسبة . المستغرب في الامر والذي يثير الدهشة والانتباه والشكوك حول هذا الموضوع وهو غياب الرجل الثالث في الدولة بصورة كاملة عن البلاد كل هذه المدة لم يصدر اي بيان او تصريح رسمي من الرئاسة يوضح للشعب السوداني اسباب غياب نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه كما ايضاً لم يطلق علي عثمان من مقر اقامته بالسعودية اي تصريحات توضح سبب الغياب بل اختفي نهائياً من شاشات التلفاز والاخبار والتصريحات التي يطلقها في السابق ............... يبدو ان الامر قد اخذت تابع اخر يثير كثير من الشكوك ويبدو ان تكون هناك ثمة خلافات داخلية مع رئيس الجمهورية وراء هذا الامر والا لمما غاب علي عثمان عن البلاد كل هذه المدة دون سماع صوته وتصريحاته وحواراته الصحفية ويبدو ايضاً الاراء المتباينة للرائ العام السوداني جزء كبير جداً منها صحيح ان لم نقل كلها ... اخر مقولة في الشارع السوداني وفي الجامعات في اركان النقاش حول غياب علي عثمان يقول ان الرئيس البشير قد قال في احدي اجتماعاته مع مجموعته انه مصر علي تسليم علي عثمان لمحكمة الجزء الدولية لاهاي ليتحاكم حول جرائم دارفور ويقولون عندما سأل احدهم الرئيس لماذا تسلم علي عثمان الذي وقف معك وساندك في كل صغيرة وكبيرة وقف معك في المفاصلة مابين الشعبي والوطني ووقف ضد شيخه الترابي فقال الرئيس رداً علي السؤال علي عثمان رجل خائن خان شيخه ووقف معنا في الازمة الاخيرة الضمان شنو انو يرجع يخوننا نحن زاتنا فعشان كدة قبل ما يخوننا نحن النخونه ونتغدا بيه قبل العشاء علي حد قول الرئيس الامر اصبح معقداً وخيوطه متشابكة يصعب حلها الا بتوضيح رسمي من الجهات المسؤلة حول غياب علي عثمان من الدولة السودانية حتي في القمة الافريقية التي انعقدت في الخرطوم مؤخراً لم يظهر علي عثمان في فعالياتها الفتنة العنصرية الذي اشعلوها في البلاد شرقاً وجنوباً وغرباً ودماء الابرياء ضحايا التطهير العرقي والابادة الجماعية والاغتصاب في دارفور ودعوات النازحيين والمشرديين الذين احرقت لهم قراءهم ومدنهم بتحريض من المجرم علي عثمان محمد طه واعوانه بدأت تلحقهم غضب الله ولعنته فيما ارتكبوها من جرائم ضد الانسانية ضد شعبنا في دارفور والشرق والجنوب ومصيرهم ان طال الزمن او قصر ان اختفي علي عثمان او لم يختفي مصيرهم لاهاي ودعوات المظلوميين ليس بينها وبين الله حجاب وفي كل الاحوال .... اين علي عثمان ؟؟؟؟؟؟؟...اين علي عثمان ؟؟؟؟؟؟؟