|
|
 نافع علي نافع ومحاولات اضعاف قضية شرق السودان
|
نافع علي نافع ومحاولات اضعاف قضية شرق السودان
بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج
[email protected]
[email protected]
لاهلنا في شرق السودان ايضاًَ قضية عادلة مثلها مثل قضية دارفور وجنوب السودان وقضايا السودان المتمثل في التهميش الاقتصادي والتنموي والتغييب من السلطة ومراكز صنع القرار ومعاناة شعب شرق السودان من التهميش الذي لحق بهم منذ العام 1956م الذي يسموه بالاستقلال والسودان في وجه نظرنا لم ينل استقلاله حتي الان لان المستعمر الخارجي خرج من البلاد وترك لنا استعماراً داخلياً في يد شلة من المرتزقة استولي علي كرسي الحكم وهمشوا بقية اقاليم السودان المختلفة شرقاً وغرباً وجنوباً دون مشاركتهم في السلطة المركزية حتي سلطة ولاياتهم تستحوز عليهم غيرهم وهم الشلة الذين سموا انفسهم بمثقفي الشمال النيلي وكأن السودان ملكاً لهم ورثوها من اجدادهم واباءهم دون الحق للاخرين اصحاب السودان الحقيقين فيبقي اذاً من حق جنوب السودان ان تحمل السلاح وتقاتل الحكومات الاتحادية طيلة الفترات التي قاتلت فيها الحركة الشعبية لتحرير السودان ونزعت حقوقها بقوة السلاح لان نزع الحقوق في الدولة سلمياً غير مجدية ولا تستطيع ان تنزع حقك الا بقوة السلاح (( حقك تقاوي وتقلعوا )) ولولا الحركة الشعبية حملت السلاح في جنوب السودان ونزعت حقها بالقوة لهمشت ليوم الدين ,, كما قال الرئيس عمر البشير في احدي لقاءاته جيبناها بالبندقية ومن ارادها فاليحملها واعتقد ان في حديثه تحدي واضح لكل المظلومين والمهمشون بثائر انهاء السودان ومافي زول ينزع حقه ويأخذه الا بقوة السلاح وما دون ذلك ستظل مهمش الي ان يرث الله الارض ومن عليها هذه سنة سناها النخبة الحاكمة في السودان فلذا من الطبيعي جداً انطلاق وظهور الثورات النضالية في جميع انهاء السودان في دارفور حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان الذين يقاتلون في دارفور من اجل رفع وازالة التهميش بكل انواعه الذي لحق بأهل دارفور وكذلك في كردفان حركة شهامة سابقاً قاتلت من اجل كردفان لانها مهمشة ولكن لم تصل الي اهدافها التي حملت السلاح من اجلها فسرعان ما اندثرت وضيعت قضية اقليم كامل بسبب اطماع بعض المرتزقة المأجورين من سلطة المركز , وفي شرق السودان ايضا كانت ظهور حركتي مؤتمر البجا والاسود الحرة لتطالبان بحقوق اهل الشرق المسلوبة من قبل سلطة المركز وكعادة الحكومة في اخماد الثورات النضالية استخدام وسائل عديدة لمحاربة الحركات الثورية منها القوة العسكرية واستخدام كافة وسائلها وامكانياتها في ذلك وبكل المسميات (( الجيش , الشرطة , دفاع شعبي , شرطة شعبية , مليشيات قبلية , جنجويد , حماة العزة , حماة السلطة , حماة كراسي الحكم ..........الخ )) لتحارب بها اناس قالوا نحن مظلوميين ونريد حقوقنا فبدلاً من اعطاءهم حقوهم توجه ضدهم السلاح والقتال لمحاربتهم وياليت لو كان الحكومة تقاتل حاملي السلاح وتواجههم وجه لوجه ولكن الحكومة تقاتل الابرياء وتقصفهم بالطائرات وتدمر قراهم ومنازلهم دون مواجهه الثوار لانها لا تستطيع ذلك وما حدث في دارفور كان دليلاً واضحاً في ظرف عامين القتلي المواطنيين ضحايا القصف الجوي الحكومي اكثر من سبعمائة وخمسون الف مواطن برئ ولولا تدخل المجتمع الدولي ومطالبتها بأيقاف حملات التطهير العرقي والابادة الجماعية التي حدثت في دارفور لمسحت الحكومة دارفور نهائياً من خارطة العالم وابادة شعب دارفور ونسفهم نهائياً ,, خافت الحكومة وخضعت للمفاوضات وهي مزعنة بضغوط من المجتمع الدولي لتفاوض ثوار حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان في ابوجا حالياً وعندما علمت الحكومة ان المجتمع الدولي ركزت ووجهت انظارها تجاه مايحدث في دارفور من مأسي استقلت الحكومة هذه الفرصة كفرصة سانحة لتتوجه لابادة اهل الشرق واستخدام نفس الاساليب التي استخدمت في دارفور من قصف بالطيران وتجييش مليشيات قبيلة وغيرها كأساليب لمحاربة الحركات الثورية في شرق السودان ففعلت الحكومة وارتكبت ابشع الجرائم ضد الانسانية في شرق السودان وسلحت قبائل ضد قبائل وهذا سلاح خطير تستخدمه الحكومة وهي تفكيك النسيج الاجتماعي بين القبائل لاضعاف القضية ولتحويل القضية وتحريك بوصلتها من قضية مطلبية سياسية الي قضية قبلية ففي الوقت التي بدأت فيها المفاوضات في طرابلس بين ثوار الشرق وحكومة المركز خرجت الحكومة امس في تلفزيون السودان بمسرحية هذيلة سيئة الاخراج كعادتها في اخراج مثل هذه المسرحيات مفاداه ان اهل الشرق يرفضون الحرب بكل اشكاله ويعلنون تضامنهم التام مع حكومة المؤتمر الوطني واعلان انضمام قبيلة البني عامر بكل بطونها وموالتها ومبايعتنها للمؤتمر الوطني علي حد ماجاء في نشرة اخبار التاسعة مساءاً بتلفزيون السودان وكان بطل المسرحية هو نافع علي نافع واخراج الطاهر ايلا والي البحر الاحمر ,, ان مثل هذه المسرحيات قديمة وبايخة واصبحت معلومة لدي كل الناس فلا يمكن ان تنضم قبيلة بأكملها للمؤتمر الوطني ويتم تسيسها ناهيك عن قبيلة فلا يعقل ان تنضم اسرة واحدة فقط لحزب سياسي نهيك عن قبيلة بأكلها فهذه المسرحيات مل الجميع من استمرارها وهي ليست اول مسرحية يخرجها حكومة العصابة الحاكمة لتفتيت وحدة النسيج الاجتماعي بين قبائل الشرق ولماذا اختارت الحكومة هذا الوقت بالتحديد لاخراج المسرحية ؟؟ فالاجابة علي هذا السؤال واضح كوضوح الشمس في رابعة النهار بدأت المفاوضات في طرابلس والحكومة من الخلف تذهب لتبيع وتشتري الذمم لاضعاف التفاوض وتعطيلها بل ايقافها بمثل هذه المسرحيات والغريب في الامر مسرحية بطله نافع علي نافع واخراج الطاهر ايلا ابن المنطقة وتمثيل ابناء المنطقة انفسهم ,, اخرجوا هذه المسرحية بعد ان دفعت لهم بضعة دنانير وشروهم بأثمان بخسة والمعروف ان نافع علي نافع منذ مجئ حكومة الانقاذ ظل يلعب هذا الدور الخبيث في تفتيت القبائل وتفكيك الوحدة الاجتماعية وزرع الفتن القبيلية والعنصرية بين القبائل ليضر بقضايا الشعب مخطي من سمي هذا الرجل بنافع علي نافع فهو في الحقيقة ضار بن ضار ولا نفع لديه غير الخبث وبيع الذمم غدا يذهب نافع من حيث اتي وغداً تذهب حكومة الانقاذ الي مذبلة التاريخ ويبقي قضية شعب شرق السودان موجودة مالم تحل وينال اهلها حقوقهم بالكامل ماذا يفعل الذين شاركوا في مسرحيات ضار علي ضار واخرجوا مسرحياتهم الهذيلة السيئة الاخراج ؟؟ هل يذهبون مع نافع والانقاذ الي مزبلة التاريخ ؟؟ ام ماذا سيفعلون ؟؟؟؟؟؟؟؟
http://www.darfurstudents.com
(عدل بواسطة ابراهيم بقال سراج on 02-11-2006, 04:05 AM)
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
ابراهيم بقال سراج
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست